تمليك مشاريع زراعية للعائدين من دولة جنوب السودان بالنيل الابيض
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
أكدت وزيرة الإنتاج والموارد الاقتصادية بولاية النيل الأبيض، ممثلة الوالي المهندسة وصال الشيخ فرح، التزام حكومة الولاية بمنح المواطنين العائدين والمهجرين من دولة جنوب السودان خلال فترة الانفصال في عام 2011 مشاريع زراعية، تنفيذًا لقرارات مجلس السيادة التي تقضي باستقطاع 20% من كل ولاية لصالح العائدين من دولة جنوب السودان.
جاء ذلك خلال كلمتها أمس في قاعة محلية كوستي أثناء الاحتفال الذي أقامته منظمة رعاية السودانيين العائدين والمهجرين من دولة جنوب السودان بمناسبة تمليك المزارعين العائدين 70 مشروعًا زراعيًا من إجمالي 300 مشروع زراعي مطري، وهي هبة من إقليم النيل الأزرق. حضر الاحتفال مدني مهدي مدني رئيس المنظمة وعدد من الجهات ذات الصلة. وأشارت ممثلة الوالي إلى أن ولاية النيل الأبيض كانت من أكثر الولايات التي تأثرت بانفصال دولة جنوب السودان في المشاريع الزراعية والثروة الحيوانية.
وأعلنت التزام حكومة الولاية بمراجعة ملف إسكان العائدين من الجنوب بالتنسيق مع وزارة البنى التحتية والتنمية العمرانية.
من جهته أوضح الأستاذ مدني مهدي مدني رئيس منظمة رعاية السودانيين العائدين والمهجرين من دولة جنوب السودان ان المنظمة تعمل في أربعة محاور رئيسية من ضمنها الهوية والسكن وان المنظمة تضم تسع شرائح مجتمعية.واستعرض المشاريع التي تم تصديقها للعائدين بعدد من الولايات في مجالات الانتاج والسكن ، ودعا جميع العائدين لوحدة الصف والكلمة ودعم القضايا الوطنية.من جانبه اشار الاستاذ الشيخ عبدالله عثمان العاقب ممثل المزارعين للاضرار التي لحقت بالمزارعين العائدين والمهجرين بفقدهم للبنيات التحتية للمزارع والمتمثلة في الأرض والآليات الزراعية.سوناإنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: من دولة جنوب السودان
إقرأ أيضاً:
تقرير إسرائيلي يكشف: حزب الله لا يزال نشطا في جنوب لبنان
كشفت تقرير صادر عن المركز الإسرائيلي "ألما" للأبحاث، أن حزب الله لا يزال يحتفظ بنشاطه العسكري جنوب نهر الليطاني، رغم مضي أشهر على وقف إطلاق النار بينه وبين جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأشارت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية نقلا عن التقرير إلى أن دولة الاحتلال "نفذت منذ بدء الهدنة 371 هجوما داخل الأراضي اللبنانية، أسفرت عن مقتل 84 عنصراً من الحزب، بينهم عدد من الشخصيات البارزة".
وأوضح التقرير أن "الأسبوع الماضي وحده شهد 21 هجوما إسرائيليا منها 18 في الجنوب اللبناني وثلاثة في منطقة البقاع، أسفرت عن مقتل ستة من عناصر الحزب، بينهم ثلاثة من وحدة الرضوان".
وأضاف أن الهجمات الإسرائيلية شملت "تصفية نبيل بلاغي الذي وُصف بأنه قائد معسكر حزب الله في بلدة ياطر"، على حد إداء التقرير.
وشدد مركز "ألما" على أن حزب الله لا يزال يحتفظ ببنيته العسكرية في الجنوب، بما في ذلك عناصر من وحدة الرضوان، رغم تصريحات الحكومة اللبنانية التي تؤكد أنها تسيطر على أكثر من 90% من المناطق جنوب الليطاني.
وأوضح المركز الإسرائيلي أن العديد من المواقع التابعة لحزب الله لا تزال خارج نطاق السيطرة الفعلية للجيش اللبناني.
ولفتت صحيفة "إسرائيل اليوم" إلى أن التقرير الصادر عن مركز الأبحاث يتزامن مع "تصعيد في الخطاب السياسي داخل لبنان ضد حزب الله".
وتواصل دولة الاحتلال خرق اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في نهاية العام الماضي، من خلال شن هجمات يومية على جنوب لبنان، واستمرار احتلالها لخمس تلال لبنانية استراتيجية ضمن المناطق التي سيطرت عليها خلال الحرب الأخيرة.
وفي 8 تشرين الأول /أكتوبر عام 2023، بدأ جيش الاحتلال عدوانا على لبنان سرعان ما تطور إلى حرب شاملة في 23 أيلول /سبتمبر عام 2024، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 4 آلاف شخص وإصابة نحو 17 ألفا آخرين، فضلا عن تهجير قرابة مليون و400 ألف مدني.
ومنذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 27 تشرين الثاني /نوفمبر الماضي، ارتكبت دولة الاحتلال ما يزيد عن 3 آلاف خرق، ما أدى إلى سقوط 203 شهداء وما لا يقل عن 500 جريح، حسب المصادر الرسمية.