الدكتور بن حبتور يعزي في وفاة مستشارة الرئيس السوري
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
الثورة نت|
بعث رئيس حكومة تصريف الأعمال الدكتور عبدالعزيز بن حبتور، برقية عزاء ومواساة في وفاة المستشارة الخاصة للرئيس السوري الإعلامية لونا الشبل، إثر حادث مروري في العاصمة دمشق.
وأشاد الدكتور بن حبتور، في البرقية التي بعثها إلى رئيس مجلس الوزراء السوري المهندس حسين عرنوس، وًإلى أسرة الفقيدة، بالدور الإعلامي والسياسي الكبير الذي اضطلعت به الراحلة في خدمة وطنها ومساهمتها في مواجهة العدوان المستمر على الشعب السوري منذ 13 عاماً من قوى الإرهاب المدعومة أمريكياً وخليجياً.
ولفت إلى أن الراحلة جسدت بموقفها المشرف قوة الانتماء إلى وطنها وضربت أروع الأمثلة في الكفاح والتضحية والصورة المشرفة للمرأة العربية المناضلة المؤمنة بعدالة قضية وطنها.
وأكد أن سورية الشقيقة وأحرار الأمة فقدوا بوفاة الشبل قامة إعلامية وسياسية مخضرمة.
وعبر الدكتور بن حبتور، عن بالغ العزاء والمواساة للمهندس عرنوس وأسرة الراحلة والشعب السوري الشقيق وأحرار الأمة، سائلاً الله العلي القدير أن يتغمدها بواسع الرحمة والمغفرة ويلهم أهلها وذويها والشعب السوري الشقيق الصبر والسلوان.
“إنا لله وإنا إليه راجعون “.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: بن حبتور
إقرأ أيضاً:
وفاة المؤرخ البارز الدكتور مصطفى عبد القادر النجار
مسقط - الرؤية
توفي أمس الثلاثاء المؤرخ البارز الدكتور مصطفى عبد القادر النجار في مسقط، بعد معاناة طويلة مع المرض.
من هو الدكتور مصطفى عبد القادر النجار؟
وُلد الدكتور النجار في البصرة عام 1936، وتخرج في كلية الآداب بجامعة بغداد عام 1958، ثم حصل على الماجستير والدكتوراه من جامعة عين شمس في مصر. شغل عدة مناصب أكاديمية بارزة، منها أستاذ في قسم التاريخ بجامعة البصرة، ومدير لمركز دراسات الخليج العربي، كما عمل مستشارًا أكاديميًا في مكتب جلالة السلطان للشؤون الثقافية في السلطنة.
يُعد الدكتور النجار من أبرز المؤرخين العرب، وله مؤلفات عديدة في التاريخ السياسي والاجتماعي، من أبرزها:
"التاريخ السياسي لإمارة عربستان العربية 1897–1925"
"مذكرات شيخ المؤرخين العرب".
كما شغل منصب الأمين العام لاتحاد المؤرخين العرب بين عامي 1985 و1992، وكان له دور بارز في توثيق العلاقات التاريخية بين العراق ودول الخليج العربي.
برحيله، فقدت الأوساط العلمية والثقافية أحد أعمدتها، وترك إرثًا غنيًا سيظل مرجعًا للأجيال القادمة.