فتحت مراكز الاقتراع أبوابها للناخبين الفرنسيين للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات التشريعية، التي بدأت الجولة الثانية والأخيرة منها اليوم، وسط ترقب عالمي لنتائج هذه الانتخابات، وفقًا لوكالة الصحافة الفرنسية.

انطلاق الانتخابات الفرنسية

وفي أقاليم ما وراء البحار الفرنسية، يتوجه الناخبون في أرخبيل سان بيار إيه ميكلون الواقع في شمال المحيط الأطلسي أولاً إلى صناديق الاقتراع اليوم السبت، لاختيار ممثلين لهم في البرلمان الفرنسي، فيما يتنافس مرشح يميني وآخر اشتراكي في الدائرة الوحيدة لهذا الإقليم، ويتبعهم في التصويت ناخبو غويانا في جنوب أمريكا، وأرخبيل الأنتيل في المحيط الأطلسي والبحر الكاريبي، وفرنسيو (أمريكا الشمالية)، وبولينيزيا (وسط المحيط الهادئ)، ثم جزيرة كاليدونيا الجديدة في جنوب غرب المحيط الهادئ، حيث سيدلون بأصواتهم في فترة المساء.

أقاليم ما وراء البحار

أما الناخبون في فرنسا القارية وأقاليم ما وراء البحار الفرنسية الأخرى، فسيدلون بأصواتهم يوم الأحد.

أقاليم ما وراء البحار الفرنسية هي جزر وأقاليم متفرقة في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، لا تزال تحت الاستعمار الفرنسي منذ عام 1853، وشعوبها الأصلية خاضعة لحكم «الإليزية»، ولم تحصل على استقلالها حتى الآن.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الانتخابات الفرنسية الانتخابات البرلمانية الفرنسية الانتخابات التشريعية الفرنسية

إقرأ أيضاً:

الدول الأفقر في العالم فريسة لأزمة المناخ وهذه هي خسائرها

كشفت صحيفة "إندبندنت" البريطانية أن الأحوال الجوية القاسية التي تؤججها أزمة المناخ كلفت أفقر دول العالم 156 مليار دولار في العقدين الماضيين.

وأوضحت أن الجفاف الشديد والفيضانات والأعاصير وغيرها من الظواهر أثرت على 364 مليون شخص وتسببت في وفاة أكثر من 42 ألف فرد منذ عام 2000، مشيرة إلى أن 17 ألفا من تلك الوفيات يمكن أن تُعزى مباشرة إلى تغير المناخ.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2لماذا لا يمكن إنشاء "القبة الذهبية" كما يرغب ترامب؟list 2 of 2واشنطن تايمز: بايدن ليس أول رئيس أميركي تحجب معلوماته الصحية عن العامةend of list

وأفادت بأن الدول الأكثر تضررا هي الصومال وهاييتي وأوغندا.

وتبين للباحثين في معهد التنمية لما وراء البحار -وهو مؤسسة بحثية دولية مقرها الرئيس في لندن- أن أزمة المناخ أسهمت في إحداث خسائر في المحاصيل الزراعية تقدر بمليارات الدولارات، إذ اضطر المزارعون في الصومال وإثيوبيا إلى التخلي عن سبل عيشهم وسط تزايد ندرة الغذاء.

وقال مايك تشايلدز، رئيس قسم السياسات في منظمة أصدقاء الأرض، لصحيفة إندبندنت "لو أن بريطانيا تكبدت أضرارا بعشرات المليارات من الدولارات بسبب تصرفات دول أخرى، لحُقَّ لحكومتنا وشعبنا أن يرفعوا عقيرتهم بالشكوى مما تعرضوا له من ظلم".

تأثيرات مدمرة لقرارات غربية

وكانت الصحيفة قد نشرت تقريرا تناول تعليق الرئيس الأميركي دونالد ترامب للمساعدات الدولية، ونية بريطانيا تقليص حجم التمويل بمليارات الجنيهات الإسترلينية، والتأثير المدمر لتلك الخطوات على البلدان الأكثر تضررا من أزمة المناخ نتيجة فقدانها الدعم المخصص للغذاء والوقاية من الكوارث.

إعلان

وانتقدت كارلا دينير، الزعيمة المشاركة لحزب الخضر البريطاني، إحجام الدول الغنية عن تقديم المساعدات للدول المتضررة من تداعيات أزمة المناخ. وقالت إن من الظلم الفادح أن البلدان الأقل تسببا في أزمة المناخ هي التي تدفع الثمن الأكبر.

وأضافت أن على بريطانيا الاضطلاع بدور محوري لتصحيح هذا الظلم، لأن دولا هي الأفقر في العالم مثل الصومال وإثيوبيا والدول الجزرية الصغيرة هي التي تدفع الثمن.

وشملت الدراسة التي أجراها معهد التنمية لما وراء البحار 53 من الدول ذات الدخل المنخفض و36 من الدول الجزرية الصغيرة النامية في منطقة البحر الكاريبي والمحيط الهادي والمحيط الأطلسي، و17 دولة في منطقة الساحل والقرن الأفريقي الكبير.

مساعدات ضئيلة للبلدان المتضررة

وجاء في الدراسة أن هذه البلدان تكبدت منذ عام 2000 خسائر وأضرارا بقيمة 395 مليار دولار أميركي، 156 مليار دولار منها يمكن أن تُنسب إلى أزمة المناخ.

وجدير بالذكر أن "قمة الأمم المتحدة للمناخ" المعروفة بـ"كوب 28″، التي عُقدت في مدينة دبي أواخر عام 2023، كانت قد وافقت على إنشاء صندوق الخسائر والأضرار الذي سيوفر الدعم المالي لبعض الدمار الناجم عن تغير المناخ.

لكن الدول الغنية والأكثر تلويثا للبيئة تعهدت بتقديم ما مجموعه 768 مليون دولار للصندوق، وهو ما اعتبرته صحيفة إندبندنت لا يغطي سوى جزء بسيط من الخسائر المالية التي تتكبدها البلدان الضعيفة وستظل تواجهها. وقد تم الاتفاق هذا العام على أن يدفع الصندوق 250 مليون دولار من هذا المبلغ حتى نهاية عام 2026.

ولطالما تسببت الأعاصير المدارية والفيضانات في معظم الأضرار في الدول الجزرية الصغيرة النامية مثل جزر البهاما، التي خسرت ما لا يقل عن 4 مليارات دولار أميركي من الكوارث التي تعزى إلى المناخ.

أشد عنفا وجموحا

ويعتقد العلماء أن الأعاصير المدارية أصبحت أشد عنفا وجموحا بسبب أزمة المناخ الناجمة عن ارتفاع درجات حرارة البحار والرياح الهوجاء التي تزيد طين الخسائر بلة.

إعلان

وفي الوقت نفسه، يسهم ارتفاع منسوب مياه البحار الناجم عن ذوبان القمم الجليدية في زيادة الفيضانات في الجزر المنخفضة الارتفاع.

وقد اجتاحت موجات الجفاف الشديد والفيضانات المميتة منطقتي الساحل والقرن الأفريقيين، مما أثر بشدة على العديد من المجتمعات التي تعتمد على الزراعة.

وأظهر تقرير معهد التنمية لما وراء البحار أن تغير المناخ أسهم في خسائر للثروة الحيوانية والمحاصيل في هذه البلدان بما لا يقل عن 11.5 مليار دولار أميركي، مما ألحق ضررا دائما بسبل العيش والإمدادات الغذائية في المناطق الزراعية التي تعاني أصلا من معدلات فقر عالية.

وتكبدت نيجيريا وكينيا وأوغندا وإثيوبيا خسائر بعشرات المليارات من الدولارات فيما بينها، لكن الصومال هي الدولة التي تضررت أكثر من غيرها.

مقالات مشابهة

  • زلزال يهز عمق المحيط قبالة سواحل المكسيك
  • شراء الوقت كتاب يُوثّق علاقات العُمانيين في زنجبار وغرب المحيط الهندي
  • الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان تشارك في حوار السياسات العالمي
  • فنزويلا.. فوز حزب مادور بالأغلبية المطلقة في الانتخابات التشريعية
  • الغيص أول عربي يرأس لجنة «وسط المحيط الهندي»
  • الدول الأفقر في العالم فريسة لأزمة المناخ وهذه هي خسائرها
  • حزب مادورو يحقق فوزا ساحقا في الانتخابات التشريعية والإقليمية في فنزويلا
  • بعد انتهاء الانتخابات البلدية.. هذا ما أعلنته السفارة الفرنسية
  • الانتخابات التشريعية والمحلية في فنزويلا: المعارضة تدعو إلى المقاطعة
  • وسط تحديات سياسية.. لتفاصيل الكاملة حول الانتخابات التشريعية في بوروندي