فوز مسعود بزشكيان في الانتخابات الرئاسية الإيرانية
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة الداخلية الإيرانية اليوم /السبت/ فوز المرشح الرئاسي مسعود بزشكيان في جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية الإيرانية.
وذكرت "الداخلية الإيرانية" - في بيان أوردته وكالة أنباء /إرنا/ الإيرانية - أن نسبة المشاركة في جولة الإعادة لانتخابات الرئاسة الإيرانية بلغت 8ر49%.
ومن جانبه، أعلن المتحدث باسم لجنة الانتخابات الإيرانية محسن إسلامي، أن مسعود بزشكيان حصل على 16 مليونا و384 ألفا و403 أصوات.
تجدر الإشارة إلى أن جولة الإعادة أجريت بين المرشحين مسعود بزشكيان وسعيد جليلي اللذين نالا أعلى نسبة من الأصوات في الجولة الأولى من الانتخابات التي جرت في 28 يونيو الماضي التي شارك فيها أكثر من 24 مليون ناخب.
جدير بالذكر أن إيران دعت إلى إجراء انتخابات رئاسية مبكرة في 28 يونيو الماضي في أعقاب مصرع الرئيس إبراهيم رئيسي إلى جانب سبع أشخاص آخرين في 19 مايو الماضي؛ إثر تحطم مروحيته في شمال غربي البلاد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: انتخابات الرئاسة الإيرانية إيران بزشكيان مسعود بزشکیان
إقرأ أيضاً:
الدفاعات الجوية الإيرانية تُسقط مقاتلة صهيونية من طراز “إف-35” في تبريز… وتُحبط رابع محاولة اختراق متقدمة
يمانيون
في تصعيد لافت في وتيرة المواجهة مع العدو الصهيوني، أعلنت مصادر إيرانية مساء اليوم الاثنين، أن الدفاعات الجوية للجيش الإيراني أسقطت مقاتلة صهيونية متطورة من طراز “إف-35″، أثناء محاولتها تنفيذ مهام عدائية في أجواء مدينة تبريز بمحافظة أذربيجان الشرقية شمال غرب البلاد.
ونقلت وكالة “تسنيم” الإيرانية عن مصادر عسكرية أن الطائرة التي تم إسقاطها تُعد الرابعة من نوعها التي تسقطها منظومات الدفاع الجوي الإيرانية، في مؤشر على تنامي القدرات الدفاعية للجمهورية الإسلامية في مواجهة أحدث تقنيات العدو.
ويأتي هذا التطور بعد تصريحات سابقة لقائد قوات الدفاع الجوي في الجيش الإيراني، العميد علي رضا صباحي فرد، أكد فيها أن الدفاعات الإيرانية تمكّنت من إسقاط عشر طائرات تابعة للعدو الصهيوني في مناطق متفرقة من البلاد، مشدداً على أن قواته على جاهزية تامة للتصدي لأي تهديد جوي مهما كانت طبيعته أو مستوى تطوره.
ويرى مراقبون أن إسقاط طائرة “إف-35″، التي تُعد من أحدث الطائرات الحربية وأكثرها تطوراً في الترسانة الأمريكية والصهيونية، يمثل ضربة قاسية لصورة “التفوق الجوي” التي يسعى العدو لترسيخها، ويُظهر في الوقت ذاته مدى تطور الدفاعات الإيرانية، خصوصاً في ظل استمرار التهديدات الصهيونية والعدوان المفتوح على محور المقاومة.
ويُشكل هذا الحدث تحولا استراتيجياً في معادلة الردع، حيث أن “إف-35” تُعرف بقدرتها على التخفي عن الرادارات وتجاوز أنظمة الدفاع الجوي التقليدية، إلا أن إسقاطها في أجواء تبريز يؤكد فشل تلك الرهانات، ويبرهن أن إيران باتت تمتلك منظومات قادرة على رصد واعتراض أهداف ذات بصمة رادارية منخفضة.