حررت المطربة المصرية شيرين عبد الوهاب محضرا ضد زوجها السابق المطرب والملحن حسام حبيب في قسم شرطة التجمع الخامس بتهمة الاعتداء عليها، لتعود مجددا لتصدر منصات التواصل الاجتماعي بعد أسابيع قليلة من الأزمة التي مرت بها مع عائلتها واتهامها شقيقها بالسطو على حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، ومن ثم القيام ببيعها، وكذلك خلافاتها مع شركة روتانا المنتجة لألبومها الجديد.

وشهد اليوم خلافا جديدا بين المطربة المصرية وزوجها السابق، حررت على إثره محضرا ضده تحت رقم 7155 جنح التجمع أول. وحسب المواقع والصحف المحلية المصرية، وجهت شيرين إلى حبيب تهمة التعدي عليها بالضرب المبرح داخل منزلها بالتجمع الأول مما تسبب في إصابتها، كما اتهمته بسرقة مبلغ مالي وهاتف محمول.

وحسب الصحافة المصرية، فإن سبب الخلاف كان تدخل حبيب لاحتواء أزمة نشبت بين شيرين وإحدى ابنتيها، مما أدى إلى احتدام الموقف وتوجه شيرين إلى قسم الشرطة لتحرير محضر تعد ضده، قبل أن تقرر التصالح وتكليف محاميها بتسوية الأمر، إذ وقع الطرفان على التصالح وتعهد حبيب بعدم التعرض لها مجددا.

وكانت شيرين -قبل أسابيع قليلة- تعرضت لأزمة بعد التسريب الصوتي الذي انتشر لحسام حبيب الذي تحدث فيه عن تعرضها للسرقة من قبل أسرتها، وزعم خلال التسريب أن أسرتها السبب في خلافها مع الشركة المنتجة لألبومها الأخير، وهى التسريبات التي أكد صحتها في تصريحاته، وقال إن هاتفه تعرض للسرقة.

وأيدت شيرين عبد الوهاب حديثه من خلال تسجيل صوتي لبرنامج "الحكاية"، وأوضحت أن شقيقها استغل التوكيل الذي كان بينهما في بيع جميع حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، وأكدت أن هناك من يحاول أن يبعدها عن الساحة الفنية ويتسبب في خلافاتها مع شركة روتانا المنتجة لألبومها، وأنها ترغب في ألا يعرف الجمهور عنها غير أعمالها فقط وهو ما تركز عليه الفترة المقبلة.

وعلق شقيقها على الأزمة -عبر حسابها على فيسبوك- وقال إنه سيلجأ للقضاء للرد على هذه الاتهامات.

وإلى جانب أزماتها الشخصية، على المستوى الفني تشهد شيرين خلافا بينها وبين شركة روتانا للصوتيات والمرئيات، ففي أثناء حفلها في الكويت في مايو/أيار بكت شيرين على المسرح، واتهمت الشركة بتأخير ألبومها الجديد، وتطورت الأزمة لاحقا، ولا تزال شيرين تنتظر قرار القضاء في النزاع بينها وبين الشركة المنتجة.

وشهد زواج شيرين وحسام حبيب عديدا من الخلافات التي أثرت على أدائها الفني خلال السنوات الماضية، قبل أن يعلن الطرفان انفصالهما النهائي العام الماضي 2023، بعد 5 سنوات من الزواج الذي شهد أزمات عديدة، وأبرزها حلق شعر رأسها، وفي مداخلة مع الإعلامية لميس الحديدي اعتذرت شيرين لجمهورها عن محاولتها تجميل صورة زوجها السابق حسام حبيب، الذي زعمت أنه تسبب لها في عديد من المشاكل النفسية وتدهور علاقتها مع أسرتها، وأشارت وقتها إلى أنه يمارس العنف ضدها، ووصل الأمر إلى حد الضرب المبرح.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

تصعيد أممي ضد فنزويلا.. واتهامات للحرس الوطني بارتكاب جرائم ضد الإنسانية

 خلصت بعثة لتقصي الحقائق تابعة للأمم المتحدة، الخميس، إلى أن الحرس الوطني البوليفاري في فنزويلا ارتكب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان وجرائم ضد الإنسانية على مدى أكثر من عقد في استهداف معارضين سياسيين مع حصانة في أغلب الوقت من المحاسبة.

ويتضمن أحدث تقرير للبعثة المستقلة تفاصيل عن تورط الحرس الوطني البوليفاري في أعمال قد تشكل جرائم ضد الإنسانية، بما في ذلك الاعتقالات التعسفية والعنف الجنسي والتعذيب خلال حملات قمع الاحتجاجات والاضطهاد السياسي لشخصيات بعينها منذ 2014 في عهد الرئيس نيكولاس مادورو.




وذكر التقرير أن الضحايا تم اختيارهم بسبب أنهم اعتبروا من المعارضين للحكومة.
وقالت مارتا فاليناس رئيسة البعثة "تظهر الحقائق التي وثقناها دور الحرس الوطني في نمط من القمع الممنهج والمنسق بحق المعارضين أو من ينظر إليهم على هذا النحو، وهو نهج استمر لأكثر من عقد".

ويأتي هذا التقرير في وقت يتصاعد فيه التوتر منذ أسابيع بين واشنطن وكراكاس حيث أثار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مرارا إمكانية التدخل العسكري الأمريكي في فنزويلا لمكافحة تهريب المخدرات الذي يصفه بأنه "إرهاب المخدرات".

ويقول مادورو إن ترامب يحاول الإطاحة به ليتمكن من الوصول إلى احتياطيات فنزويلا الضخمة من النفط.

في سياق متصل، طالب الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو الأربعاء بـ"إنهاء التدخل غير القانوني والعنيف" للولايات المتحدة التي تنشر منذ آب/أغسطس قوة عسكرية كبيرة في الكاريبي والتي أعلنت الأربعاء مصادرة ناقلة نفط.

وقال مادورو: "من فنزويلا، نطالب ونُصرّ على إنهاء التدخل غير القانوني والعنيف لحكومة الولايات المتحدة في فنزويلا وأميركا اللاتينية".




منذ أشهر تعزّز إدارة ترامب الوجود العسكري للولايات المتحدة في البحر الكاريبي وقبالة سواحل أميركا اللاتينية، بداعي مكافحة المخدرات، مع اتهامها الرئيس الفنزويلي بتزّعم كارتيل للتهريب.

وتنفي كراكاس ذلك، وتتهم واشنطن بالسعي الى تغيير النظام في فنزويلا والسيطرة على احتياطياتها النفطية.

ومنذ أيلول/سبتمبر، دمّرت القوات الأمريكية أكثر من 20 زورقا يشتبه بأنها تستخدم في تهريب المخدرات في البحر الكاريبي وشرق المحيط الهادئ، بضربات أوقعت 87 قتيلا.

وقال مادورو "لا للنزعة التدخلية، لا لخطط زعزعة الاستقرار بهدف تغيير الأنظمة. لتركّز الحكومة الأميركية على حكم بلدها".

مقالات مشابهة

  • تقرير الطب الشرعي يؤكد وفاة عروس المنوفية نتيجة ضرب مبرح
  • "متتجوزوش خالص".. ياسمين عبدالعزيز ترد على انتقادات "وتقابل حبيب"
  • قنطوش يحسم الجدل.. شائعات طاردت شيرين عبد الوهاب في 2025
  • هيئة الأمم المتحدة للمرأة في مصر تكرم وزيرة التضامن الاجتماعي خلال فعالية " أجندة بكين +30.. تكريم القيادات النسائية المصرية الملهمة"
  • محامي شيرين عبد الوهاب يكشف حقيقة تعرضها للإفلاس
  • باريش أردوتش: نبرة صوت شيرين عبد الوهاب بتريحني.. فكرة سينمائي بظافر العابدين
  • تصعيد أممي ضد فنزويلا.. واتهامات للحرس الوطني بارتكاب جرائم ضد الإنسانية
  • إفلاس شيرين عبد الوهاب حديث السوشيال ميديا.. ياسر قنطوش يكشف التفاصيل كاملة
  • ما حقيقة إفلاس شيرين عبد الوهاب ومنعها من رؤية ابنتيها؟
  • منع شيرين عبد الوهاب من رؤية بناتها .. محاميها يكشف التفاصيل