أسهم "تسلا" تمحو خسائرها هذا العام بصعود قوي الأسبوع الماضي
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
ارتفع سعر سهم شركة السيارات الكهربائية الشهيرة "تسلا" بقوة في آخر جلسات التداول، الجمعة، بالنسبة التي كانت كافية لتمحي كافة خسائر السهم لهذا العام.
وخلال الأسبوع الماضي، ارتفع سهم "تسلا" بنحو 27 بالمئة.
وأغلقت أسهم شركة صناعة السيارات الأميركية الجمعة عند مستوى 251.55 دولارًا.
وبحسب تقرير نشرته "سي إن بي سي" واطلعت عليه سكاي نيوز عربية، فمنذ أن أنهى سهم "تسلا" التداولات العام الماضي عند 248.
إلا أن سهم الشركة تمكن من محو كافة الخسائر بعد الصعود القوي خلال الأسبوع الماضي.
وقد نشأ الارتفاع الأخير بسبب تقرير التسليمات الأفضل من المتوقع للربع الثاني، والذي صدر الثلاثاء، بحسب "سي إن بي سي".
وفي حين أن عمليات التسليم لا تزال تنخفض بنسبة 4.8 بالمئة عن العام السابق، إلا أن الانخفاض كان أقل حدة من الانخفاض في الربع الأول، مما أعطى المستثمرين أسبابًا للتفاؤل مع اقتراب النصف الثاني.
وفي أبريل، وصلت أسهم تسلا إلى أدنى مستوى لها خلال 52 أسبوعًا بعد سلسلة من التطورات المثيرة للقلق، بجانب انخفاض المبيعات في قطاع السيارات الأساسي في الربع الأول.
وقلصت الشركة حجمها من خلال عمليات تسريح واسعة النطاق للعمال، وكانت هناك تقارير تفيد بأن تسلا ألغت خططًا لإنتاج سيارة عائلية منخفضة التكلفة قريبًا في مصنعها في تكساس.
من المقرر أن تعلن شركة تسلا التابعة للملياردير الشهير إيلون ماسك عن نتائجها المالية للربع الثاني بعد الجرس في 23 يوليو.
منذ العام الماضي، تقدم تسلا خصومات وحوافز واسعة النطاق لجذب العملاء إلى مجموعتها القديمة من السيارات الكهربائية، بما في ذلك سيارات السيدان الشهيرة من طراز 3 للمبتدئين، وسيارات الدفع الرباعي من طراز Y، وسيارات السيدان من طراز S الأكثر تكلفة وسيارات الدفع الرباعي من طراز X.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات تسلا إيلون ماسك تسلا أسواق شركات أميركا تسلا إيلون ماسك أخبار الشركات من طراز
إقرأ أيضاً:
الأسهم العالمية تصل إلى مستويات قياسية بعد خفض الفائدة الأميركية
صراحة نيوز-وصلت الأسهم العالمية إلى مستوى قياسي جديد، بعد خفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة، الأربعاء، وتقييمه الإيجابي للاقتصاد الأميركي، مما عزز معنويات المستثمرين.
وصعد مؤشر “إم إس سي آي لجميع الدول العالمي”، وهو من أوسع المؤشرات التي تقيس أداء أسواق الأسهم، بنسبة 0.2 بالمئة اليوم الجمعة، بعد أن أغلق في الجلسة السابقة عند مستوى قياسي غير مسبوق.
كما ارتفع مؤشر “إس آند بي 500” إلى ذروة جديدة، في حين تراجع مؤشر التقلب (VIX) إلى أدنى مستوى له في ثلاثة أشهر. وقفز مؤشر “إم إس سي آي” للأسهم الآسيوية بنسبة 1.3 بالمئة، متجهاً نحو أعلى إغلاق له خلال شهر، وفقًا لموقع (بلومبيرغ) الاقتصادي.
وتراجعت أسهم التكنولوجيا في آسيا كنظيراتها في الولايات المتحدة، في إشارة إلى اتساع نطاق موجة الصعود التي دفعت المؤشر العالمي للأسهم إلى الارتفاع بنحو 21 بالمئة خلال عام 2025، ليصبح في طريقه نحو تحقيق أفضل أداء سنوي له منذ عام 2019.
واستقرت العقود المستقبلية لمؤشر “إس آند بي 500” يوم الجمعة في التداولات الآسيوية، بينما انخفضت عقود “ناسداك 100” الآجلة بنسبة 0.1 بالمئة.
قاد مؤشر “توبكس” الياباني المكاسب الإقليمية، مع تفضيل أسهم القطاع المالي، وسط توقعات شبه مؤكدة بأن بنك اليابان سيرفع أسعار الفائدة الأسبوع المقبل. ارتفع المؤشر نيكي الياباني اليوم، متجهًا لتحقيق ثالث تقدم أسبوعي على التوالي.
وصعد المؤشر نيكي 225 بنسبة 0.9 بالمئة ليصل إلى 50,610.04 نقطة، فيما ارتفع المؤشر توبكس الأوسع نطاقًا بنسبة 1.6 بالمئة بعد أن وصل إلى مستوى قياسي خلال اليوم عند 3,420.57 نقطة.
وتخلفت الأسهم الصينية عن نظيراتها، بعدما أشارت القيادة الصينية إلى أنها ستواصل دعم الاقتصاد من دون زيادة التحفيز العام المقبل. بينما ظلت أسهم هونغ كونغ مستقرة إلى حد كبير.
وكانت أسهم أوروبا مرتفعة مساء الخميس، مع ترحيب المستثمرين بخفض الفائدة الأميركية.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟