محافظ الفيوم يشهد احتفال مديرية الأوقاف بذكرى الهجرة النبوية
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
شهد الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، نائباً عن رئيس الجمهورية احتفال مديرية الأوقاف، بذكرى الهجرة النبوية، والعام الهجرى الجديد 1446، والذي أقيم مساء اليوم بمسجد ناصر الكبير بمدينة الفيوم.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمد التوني نائب المحافظ، واللواء ثروت المحلاوي مساعد وزير الداخلية مدير أمن الفيوم، واللواء ضياء الدين عبد الحميد سكرتير عام المحافظة، و أحمد شاكر السكرتير العام المساعد، والعميد شريف عامر المستشار العسكري للمحافظة، والنائب سيد سلطان عضو مجلس النواب، والدكتور محمود الشيمي وكيل وزارة الأوقاف، والدكتور عاصم مرسي وكيل وزارة الشباب والرياضة، ورؤساء مراكز الفيوم وطامية، وسنورس، وأبشواي، وعددٍ من أئمة ومشايخ الأوقاف والقيادات التنفيذية والشعبية.
بدأ الاحتفال بتلاوة آيات من القرآن الكريم، وابتهالات ومدائح نبوية، ثم كلمة للشيخ جمعة عبد الفتاح، إمام مسجد ناصر الكبير، تحدث خلالها عن الدروس المستفادة من هجرة النبي صلى الله عليه وسلم، من مكة إلى المدينة المنورة، وفضائل هذه المناسبة العطرة، وكيف ساهمت الهجرة في تأسيس ركائز الدولة الإسلامية، وتأصيل قيم الإخلاص والتفاني في العمل، والأخذ بالأسباب، والحث على حب الوطن والإنتماء إليه، مشيراً أن الهجرة ليست مجرد قصص تُروى وإنما هي دروس وعبر نتأسى بها ونتعلم منها.
كما أوضح عدداً من المواقف التي تؤكد عناية الله ورعايته وحفظه لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم، وكيف نجاه الله من الأذى والمكائد.
من جانبه، قدم محافظ الفيوم، التهنئة لأهالي الفيوم، والأمة الإسلامية، بمناسبة العام الهجرى الجديد، مؤكداً ضرورة استلهام العبرة والموعظة من الأحداث التاريخية، والتأسّي بسيرة الرسول الكريم وأخلاقه العطرة في حياتنا اليومية.
ولفت "الأنصاري"، إلى ضرورة توحيد الصف والعمل بروح الفريق الواحد وتضافر جهود جميع أبناء الوطن، للانطلاق بخطى واثقة نحو المستقبل، داعياً الله سبحانه وتعالى أن يحفظ مصرنا الحبيبة من كل مكروهٍ وسوء، وأن يَمنّ عليها بنعمة الأمن والاستقرار والتقدم والازدهار، فى ظل القيادة الرشيدة لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظ الفيوم نائبا عن رئيس الجمهورية يشهد احتفال بذكرى الهجرة النبوية
إقرأ أيضاً:
هل يستجاب الدعاء وقت نزول الأمطار؟.. الإفتاء تجيب
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا يقول صاحبه: هل وقت نزول الأمطار يُعدُّ من الأوقات التي يُستجاب فيها الدعاء؟
وأجابت الإفتاء عن السؤال قائلة: الدُّعاءَ عند نزول المطر من الأوقات التي يُستَجَاب فيها الدعاء، لأنَّها أوقات مِنَّةٍ وفَضْلٍ ولُطْفٍ ورحمة من الله على عباده كما دَلَّت على ذلك السنة النبوية المشرفة.
ما ورد في السنة النبوية في فضل الدعاء وقت نزول المطر
اصطفى الله تعالى بعض المواطن والأوقات وجعلها مظنَّةً لإجابة الدعاء رحمةً منه وتفَضُّلًا على عباده؛ ومن هذه الأوقات: الدعاء عند نزول المطر؛ لأنَّها أوقات مِنَّة وفضل ولطف ورحمة من الله على عباده، كما في الحديث الذي رواه أبو داود والحاكم بلفظه عن سهل بن سعد رضي الله عنه مرفوعًا إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «ثنتان ما تُرَدَّان: الدُّعاء عند النداء، وتحت المطر» أي: عند نزوله.
قال العلامة المناوي في "فيض القدير" (3/ 340، ط. المكتبة التجارية الكبرى): [أي: دعاء من هو تحت المطر لا يُرَدُّ أو قلَّمَا يُرَدُّ، فإنَّه وقت نزول الرحمة، لاسِيَّمَا أول قطر السنة، والكلام في دعاءٍ متوفر الشروط والأركان والآداب] اهـ.
وعن أبي أمامة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «تُفْتَحُ أَبْوَابُ السَّمَاءِ، وَيُسْتَجَابُ الدُّعَاءُ فِي أَرْبَعَةِ مَوَاطِنَ: عِنْدَ الْتِقَاءِ الصُّفُوفِ فِي سَبِيلِ اللهِ، وَعِنْدَ نُزُولِ الْغَيْثِ، وَعِنْدَ إِقَامَةِ الصَّلَاةِ، وَعِنْدَ رُؤْيَةِ الْكَعْبَةِ» أخرجه البيهقي في "المعرفة"، والطبراني في "الكبير".
وروى الإمام الشافعي في "الأم" عن عبد العزيز بن عمر عن مكحول عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «اطْلُبُوا إجَابَةَ الدُّعَاءِ عِنْدَ الْتِقَاءِ الْجُيُوشِ، وَإِقَامَةِ الصَّلَاةِ، وَنُزُولِ الْغَيْثِ».
نصوص الفقهاء الواردة في استجابة الدعاء وقت نزول الأمطار
كما استدل الفقهاء بالآثار التي تدُلُّ على استحباب الدعاء أثناء نزول المطر على أنَّ الدعاء حال نزول المطر مستجاب؛ من ذلك: حديث أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان إذا رأى المطر يقول: «اللهُمَّ صَيِّبًا نَافِعًا» رواه البخاري. وفي لفظ لأبي داود أنه كان يقول: «اللهُمَّ صَيِّبًا هَنِيئًا».
قال الإمام الطحطاوي في "حاشيته على مراقي الفلاح" (1/ 553، ط. دار الكتب العلمية): [ويستحب الدعاء عند نزول الغيث؛ لما ورد من استجابة الدعاء عنده] اهـ.
وقال العلامة ابن رشد في "بداية المجتهد ونهاية المقتصد" (1/ 224، ط. دار الحديث): [أجمع العلماء على أنَّ الخروج إلى الاستسقاء، والبروز عن الِمصْر، والدعاء إلى الله تعالى والتَّضرُّع إليه في نزول المطر سُنَّة سنَّها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم] اهـ.
وقال الإمام النووي في "المجموع" (5/ 96، ط. دار الفكر): [قال الشافعي: وحفظت عن غير واحد طلب الإجابة عند نزول الغيث وإقامة الصلاة] اهـ.
وقال شيخ الإسلام زكريا الأنصاري في "شرح منهج الطلاب" (2/ 126، ط. دار الفكر): [(و) أن (يقول عند مطر: اللهم صيّبًا) بتشديد الياء، أي: مطرًا (نافعًا) للاتباع، رواه البخاري، (ويدعو بما شاء)؛ لخبر البيهقي: «يستجاب الدعاء في أربعة مواطن: عند التقاء الصفوف، ونزول الغيث، وإقامة الصلاة، ورؤية الكعبة»] اهـ.
وقال الإمام ابن قدامة في "المغني" (2/ 327، ط. مكتبة القاهرة): [ويستحب الدعاء عند نزول الغيث؛ لما رُوِي أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «اطلبوا استجابة الدعاء عند ثلاث: عند التقاء الجيوش، وإقامة الصلاة، ونزول الغيث»] اهـ.