الممثلة الأممية تبحث الأزمة السياسية الليبية
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
حسن الورفلي (بنغازي)
أخبار ذات صلةبحثت نائبة الممثل الخاص للأمين العام، القائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، ستيفاني خوري، في العاصمة طرابلس، مع السفير الروسي لدى ليبيا، أيدار أجانين، الوضع الحالي للعملية السياسية في ليبيا.
وعلمت «الاتحاد» أن المشاورات تطرقت لسبل تحقيق اختراق في المشهد السياسي الليبي خلال الفترة المقبلة، وتفعيل القرارات الأممية خاصة القرارين 2570 و2571، لا سيما إخراج المرتزقة والقوات الأجنبية والمقاتلين الأجانب في أقرب وقت ممكن.
ومنذ تعيينها في منصبها الجديد، تجري ستيفاني خوري محادثات مع الأطراف المحلية والدولية من أجل إحداث اختراق للجمود السياسي الراهن في ليبيا الذي تسبب في استقالة المبعوث الأممي السابق عبدالله باتيلي.
وكانت خوري قد بحثت، الأربعاء الماضي، مع السفير الإسباني لدى ليبيا، خافيير كوينتانا، الحاجة إلى تنسيق الجهود الإقليمية والدولية، لدعم استقرار ليبيا.
وفي سياق آخر، بحث القائم بالأعمال الأميركي في سفارة الولايات المتحدة لدى ليبيا، جيرمي برنت، مع مسؤولين عسكريين في طرابلس، زيادةَ التعاون الأمني وسبل توحيد المؤسسة العسكرية الليبية. وقالت السفارة الأميركية، عبر منصة «إكس»، إن واشنطن ملتزمة بزيادة التعاون الأمني مع الضباط العسكريين المحترفين في جميع أنحاء ليبيا، لدعم توحيد الجيش ومساعدة الليبيين على حماية سيادتهم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة ليبيا طرابلس الأمم المتحدة فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
تيتيه تبحث مع الباعور التحضيرات لإطلاق «الحوار المهيكل»
اجتمعت اليوم الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، هانا تيتيه، مع وزير الخارجية بالإنابة في حكومة الوحدة الوطنية الطاهر الباعور، لمناقشة المستجدات السياسية وجهود دعم المسار الأممي في البلاد.
وأطلعت الممثلة الخاصة السيد الباعور على التحضيرات الجارية لإطلاق الحوار المهيكل الذي يهدف إلى تمكين إجراء الانتخابات، مع صياغة رؤية شاملة لمستقبل ليبيا، مع التركيز على معالجة القضايا الخلافية ضمن الإطار القانوني للانتخابات.
وشدّد الطرفان على أهمية المضي قدمًا في تنفيذ خارطة الطريق بكافة مكوناتها، لا سيما إعادة تشكيل المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، بما يضمن سير العملية الانتخابية وفق معايير النزاهة والشفافية.
وجدد الطاهر الباعور تأكيد دعم حكومة الوحدة الوطنية لخارطة الطريق الأممية، مؤكدًا التزام الدولة بتسهيل خطوات الحوار وتعزيز المشاركة الليبية الواسعة لضمان تحقيق الاستقرار السياسي وتمكين المؤسسات الوطنية.