الأمم المتحدة: غرق «روبيمار» يؤدي لكارثة بيئية في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
عدن (الاتحاد)
أخبار ذات صلةحذرت الأمم المتحدة من كارثة بيئية وشيكة في البحر الأحمر، ناجمة عن غرق سفينة الشحن «روبيمار» التي تعرضت لهجوم من قِبل جماعة «الحوثي» في 18 فبراير الماضي. وأطلقت المنظمة البحرية الدولية (IMO) نداءً عاجلاً للمجتمع الدولي، بما في ذلك الدول والمنظمات الحكومية وغير الحكومية، للمساهمة في توفير المعدات اللازمة لتنظيف التسرب النفطي الناجم عن غرق السفينة.
وناشدت المنظمةُ البحرية المجتمعَ الدولي تقديم المساعدة العاجلة للحكومة اليمنية من أجل تنظيف التسرب النفطي ومنع وقوع كارثة بيئية أكبر.
وتتضمن قائمة المعدات المطلوبة لعملية التنظيف 49 آلة، بما في ذلك معدات احتواء التسربات البحرية، ومركبات يتم التحكم فيها عن بُعد تحت الماء، وعدد من معدات الحماية الشخصية.
وفي سياق آخر، حذّرت الأمم المتحدة من استمرار شحّ التمويل لليمن، حيث لم يتلقَ صندوق التمويل الإنساني لليمن (YHF) حتى الآن، سوى 39 مليون دولار من أصل 43.2 مليون دولار مطلوبة لتلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة في البلاد، وذلك مع حلول منتصف العام الجاري.
وأوضح مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية («أوتشا»)، في تقرير حديث، كُشف عنه أمس، أن المساهمات الفعلية حتى الآن بلغت 35.1 مليون دولار من 12 دولة مانحة، بينما لا تزال بقية المبلغ، أي 4.1 مليون دولار أميركي، عبارة عن تعهدات.
ووفقاً للتقرير الأممي، فقد كانت هولندا أكبر المانحين للصندوق حتى الآن بمساهمة بلغت 10.7 مليون دولار، تليها إيرلندا (6.5 مليون دولار)، ثم بلجيكا (5.4 مليون دولار)، فسويسرا (4.2 مليون دولار)، تليها كندا (3.6 مليون دولار)، فالسويد (2.9 مليون دولار). كما قدمت كل من النرويج واليابان وأيسلندا ولوكسمبورغ وجيرسي والفلبين مبالغ تتراوح بين 600 ألف و100 ألف دولار.
وفي منتصف شهر أبريل الماضي، أطلق الصندوق احتياطياً طارئاً بقيمة 5.4 مليون دولار لمكافحة الارتفاع المتوقع في مستويات سوء التغذية بعد توقف توزيع المساعدات الغذائية على الأسر الهشة والمحتاجة في خمس محافظات يمنية.
ويُستخدم صندوق التمويل الإنساني لليمن عادةً لسدّ فجوات التمويل في البرامج الإنسانية الرئيسية، ولتوسيع نطاق المساعدة الإنسانية كي تشمل المناطق الأكثر ضعفاً واحتياجاً، ولدعم شركاء العمل الإنساني الأكثر كفاءة في أنحاء البلاد.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة البحر الأحمر الحوثيين المنظمة البحرية الدولية اليمن الأمم المتحدة ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
النرويج تقدم 20 مليون دولار أمريكي مساعدات للسلطة الفلسطينية
أعلن وزير الخارجية النرويجي، إسبن بارث إيدي، اليوم الإثنين، تقديم 20 مليون دولار أمريكي مساعدات للسلطة الفلسطينية، مطالبا إسرائيل بتحويل أموال السلطة الفلسطينية.
وقال وزير الخارجية النرويجي، خلال مؤتمر الأمم المتحدة بشأن الدولة الفلسطينية: "نحن بعيدون كل البعد عن توفير الكميات اللازمة لإطعام سكان قطاع غزة".
وأضاف إيدي: "نقف إلى جانب فلسطين على المدى الطويل، وسنزيد لها مساعداتنا المالية".
وأشار إلى أنه عندما يحرم شعب من الوصول إلى الخدمات الأساسية؛ يجب أن يتحرك المجتمع الدولي.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، حذر من أن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني وصل إلى حافة الانهيار، داعيًا إلى تحرك سياسي جريء؛ لإنقاذ حل الدولتين ووقف ما وصفه بالتفكيك المنهجي لجهود السلام.
وفي كلمته اليوم، خلال المؤتمر رفيع المستوى حول التسوية السلمية لقضية فلسطين وتطبيق حل الدولتين؛ رسم الأمين العام للأمم المتحدة صورة قاتمة لصراع لا يزال "يزهق الأرواح، ويدمر المستقبل، ويزعزع استقرار المنطقة والعالم".
وقال جوتيريش: "نعلم أن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني مستمر منذ أجيال - متحديًا الآمال، ومتحديًا الدبلوماسية، ومتحديًا قرارات لا حصر لها، ومتحديًا القانون الدولي".