الأمم المتحدة تحذر من تصاعد التوتر على طرفي «الخط الأزرق»
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعربت الأمم المتحدة عن قلقها العميق إزاء تصاعد الاشتباكات على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، المعروفة بـ «الخط الأزرق».
وسلطت المنظمة الدولية الضوء على التوترات المتصاعدة في أعقاب زيادة في تبادل إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل.
وأفادت مذكرة صادرة من مكتب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة بأن «الزيادة الأخيرة في الأعمال العدائية، تزيد من مخاطر اندلاع حرب شاملة».
وأكدت المذكرة ضرورة ضبط النفس، مشيرة إلى أنه «يمكن تجنب التصعيد ويجب تجنبه، نؤكد مجدداً أن خطر سوء التقدير الذي يؤدي إلى مواجهة مفاجئة وأوسع نطاقاً هو خطر حقيقي»، وشددت على أن «الحل السياسي والدبلوماسي هو السبيل الوحيد الصالح للمضي قدما».
وأعلن متحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أمس، أن طائرات ومقاتلات تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي هاجمت، أمس، أهدافاً عدة في جنوب لبنان، بما في ذلك مبنى عسكري، في قرية «كفار كلا»، حسب وسائل إعلام إسرائيلية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة لبنان إسرائيل الجيش الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
إيران تعلن ارتفاع ضحايا الهجوم الإسرائيلي وتهدد بالرد على أي تصعيد
أعلنت السلطة القضائية الإيرانية التعرف على هوية 935 شخصا من القتلى خلال العدوان الإسرائيلي، بينما قالت هيئة الأركان الإيرانية إن إسرائيل "ستواجه ردا ساحقا ومدمرا إذا أقدمت على عدوان جديد".
وقال المتحدث باسم السلطة القضائية في إيران أصغر جهانغير أن حصيلة العدوان -الذي استمر 12 يوما- تضم 38 طفلا، و132 امرأة.
وأضاف جهانغير أن حصيلة قتلى العدوان الإسرائيلي بمشاركة واشنطن على إيران وصلت إلى ما يقارب ألف شخص.
وكانت وزارة الصحة الإيرانية أعلنت، يوم 25 يونيو/حزيران الجاري، ارتفاع عدد القتلى بسبب العدوان الإسرائيلي إلى 627 وعدد المصابين إلى 4870.
وفي سياق متصل، قال المتحدث باسم القوات المسلحة الإيرانية العميد أبو الفضل شكارجي إن "قواتنا المسلحة أكثر جاهزية من أي وقت مضى، وستوجه ردا ساحقا وحاسما في حال تعرضها لأي عدوان جديد من الكيان الصهيوني".
وأضاف شكارجي -في تصريحات صحفية- أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية لم تطرح قط كلمة "وقف الصراع" كخيار.
وفي إشارة إلى انعدام الثقة بإسرائيل، قال المتحدث باسم القوات المسلحة الإيرانية إن "الكيان الصهيوني ليس جديرا بالثقة أبدا، لا في إيران ولا في أي مكان في العالم".
ويوم 13 يونيو/حزيران الجاري، شنت إسرائيل -بدعم أميركي- هجوما على إيران استمر 12 يوما، شمل مواقع عسكرية ونووية ومنشآت مدنية واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين، في حين ردت إيران باستهداف مقرات عسكرية واستخبارية إسرائيلية بصواريخ باليستية وطائرات مسيّرة.
ويوم 22 يونيو/حزيران، هاجمت الولايات المتحدة منشآت إيرانية، وادعت أنها "أنهت" برنامجها النووي، فردت طهران بقصف قاعدة "العديد" الأميركية بقطر، ثم أعلنت واشنطن في 24 يونيو/حزيران وقفا لإطلاق النار بين تل أبيب وطهران.
وتدعي تل أبيب وواشنطن تدمير البرنامج النووي الإيراني وتأخيره لسنوات، في حين خلص تقرير مسرب من وكالة استخبارات الدفاع الأميركية إلى أن الضربات الأميركية أخرته لبضعة أشهر فقط.
إعلان