الأمم المتحدة تحذر من تصاعد التوتر على طرفي «الخط الأزرق»
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعربت الأمم المتحدة عن قلقها العميق إزاء تصاعد الاشتباكات على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، المعروفة بـ «الخط الأزرق».
وسلطت المنظمة الدولية الضوء على التوترات المتصاعدة في أعقاب زيادة في تبادل إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل.
وأفادت مذكرة صادرة من مكتب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة بأن «الزيادة الأخيرة في الأعمال العدائية، تزيد من مخاطر اندلاع حرب شاملة».
وأكدت المذكرة ضرورة ضبط النفس، مشيرة إلى أنه «يمكن تجنب التصعيد ويجب تجنبه، نؤكد مجدداً أن خطر سوء التقدير الذي يؤدي إلى مواجهة مفاجئة وأوسع نطاقاً هو خطر حقيقي»، وشددت على أن «الحل السياسي والدبلوماسي هو السبيل الوحيد الصالح للمضي قدما».
وأعلن متحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أمس، أن طائرات ومقاتلات تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي هاجمت، أمس، أهدافاً عدة في جنوب لبنان، بما في ذلك مبنى عسكري، في قرية «كفار كلا»، حسب وسائل إعلام إسرائيلية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة لبنان إسرائيل الجيش الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
قناة عبرية: تصاعد التوتر بين تل أبيب وواشنطن وانتقادات لإدارة ترامب
إسرائيل – كشفت قناة عبرية، امس الاثنين، عن تصاعد التوتر في العلاقات بين إسرائيل والولايات المتحدة، في ظل انتقادات وجهها وزراء إسرائيليون لإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
يأتي ذلك في أعقاب الاتفاق الذي أبرمته إدارة ترامب مع حركة الفصائل الفلسطينية، للإفراج عن الجندي الإسرائيلي-الأمريكي عيدان ألكسندر، دون تنسيق مسبق مع تل أبيب.
وقالت القناة 13 العبرية (الخاصة) إنه “على الرغم من محاولات مكتب نتنياهو (رئيس الوزراء الإسرائيلي) في الأيام الأخيرة رسم صورة وردية للعلاقات بين تل أبيب وواشنطن، إلا أن العلاقات بين الجانبين تزداد توترًا يومًا بعد يوم”.
وكشفت القناة عن انتقادات وجهها وزراء إسرائيليون للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن الاتفاق مع حركة الفصائل للإفراج عن الأسير عيدان ألكسندر.
وأشارت القناة إلى أن “نتنياهو عقد مساء الأحد اجتماعا طارئا ضم قادة الأجهزة الأمنية، وعددا من الوزراء، وذلك عقب إعلان الرئيس ترامب عن الاتفاق مع حركة الفصائل بشأن إطلاق سراح الأسير ألكسندر”.
وخلال الاجتماع قال نتنياهو: “هذه هي طريقة الإدارة الأمريكية لممارسة الضغط باتجاه صفقة شاملة”.
وردّ عليه وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير: “إذا كانوا يتجاوزوننا، فعلينا التأكد من عدم وجود التزامات باسمنا لحماس”، وفق المصدر ذاته.
وفي وقت سابق من مساء الاثنين، أعلنت حركة الفصائل إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي-الأمريكي ألكسندر، وقال الجيش الإسرائيلي إنه تسلمه من الصليب الأحمر ونقله إلى داخل إسرائيل.
وزعم نتنياهو في كلمة متلفزة له عقب إطلاق سراح عيدان أن الرئيس الأمريكي ترامب أبلغه بإصراره على العمل معه.
وقال نتنياهو: “تحدثت اليوم مع الرئيس ترامب، وقال لي : أنا ملتزم تجاه إسرائيل، ومصمم على الاستمرار في العمل معك بتعاون وثيق من أجل تحقيق جميع أهداف حربنا: إطلاق سراح جميع المختطفين (الأسرى)، وهزيمة حماس. هذه الأهداف تسير معا. الأمور مترابطة”.
كما زعم أن عملية إطلاق سراح عيدان تمت بفضل الضغط العسكري الذي مارسته إسرائيل، والضغط الدبلوماسي الذي مارسه الرئيس ترامب، واصفاً ذلك بـ”المزيج الناجح”.
وعيدان ألكسندر هو جندي إسرائيلي يحمل الجنسية الأمريكية جرى إطلاق سراحه في إطار مفاوضات أجرتها إدارة ترامب مع حركة الفصائل عبر الوسطاء بمعزل تام عن إسرائيل ودون علمها حتى، وفق إعلام عبري.
في سياق متصل، قالت القناة 13 نقلا عن مسؤول إسرائيلي لم تسمه إن “احتمالات توسيع القتال في قطاع غزة قد تضاءلت، في ظل الضغط الذي تمارسه الولايات المتحدة على إسرائيل لاستنفاد المفاوضات بشأن صفقة لتبادل الأسرى”.
وأضاف المسؤول: “إطلاق سراح عيدان ألكسندر يُنتج زخمًا، ونحن نحاول استغلال الفرص في الأيام القريبة”.
وتضغط الولايات المتحدة الأمريكية والوسطاء في مصر وقطر من أجل التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة.
ومن المقرر أن يتوجه يوم غد الثلاثاء، وفد إسرائيلي مفاوض إلى العاصمة القطرية الدوحة، لبحث اتفاق بشأن تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
يأتي ذلك بالتزامن مع أول زيارة يجريها الرئيس الأمريكي ترامب إلى الشرق الأوسط تشمل السعودية وقطر والإمارات منذ بداية ولايته الثانية في يناير/كانون الثاني الماضي.
وتنطلق الزيارة الثلاثاء 13 مايو/ أيار الجاري وحتى 16 من الشهر ذاته.
الأناضول