بعد تصاعد التوتر.. أول تصريح من رئيس مجلس القيادة بشأن حضرموت
تاريخ النشر: 2nd, December 2025 GMT
انضم إلى قناتنا على واتساب
سبأنت:
أجرى فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، اليوم الاثنين، اتصالاً بمحافظ محافظة حضرموت، رئيس اللجنة الامنية، سالم الخنبشي، للاطلاع على المستجدات الأمنية والخدمية، وجهود احتواء التوتر الذي تشهده المحافظة.
واستمع رئيس مجلس القيادة من المحافظ الخنبشي الى تقرير حول الجهود الجارية التي تقودها السلطة المحلية، واللجنة الامنية بالتعاون مع مختلف المكونات المحلية، لتطبيع الاوضاع، وحماية السكينة العامة، والسلم الاجتماعي في المحافظة.
واكد رئيس مجلس القيادة الدعم الكامل لقيادة السلطة المحلية، للقيام بواجباتها الدستورية، والدفاع عن هيبة الدولة، وسلطاتها الحصرية، ومصالح المواطنين، وتفويت الفرصة امام المليشيات الحوثية الارهابية والتنظيمات المتخادمة معها للعبث بأمن، واستقرار حضرموت.
وأشار فخامته إلى أن حضرموت كانت وستظل قاطرة الدولة، والتنمية، وركناً أساسياً في المشروع الوطني الجمهوري، داعياً جميع القوى والمرجعيات القبلية والمكونات السياسية في المحافظة، إلى تغليب لغة الحكمة، وتوحيد الصف والالتفاف حول قيادة السلطة المحلية، ومؤسساتها الوطنية.
وجدد فخامة الرئيس، التزام الدولة بتمكين أبناء حضرموت من إدارة مواردهم وتحقيق تطلعاتهم في التنمية والتمثيل العادل في السلطة والثروة، مؤكداً أن السبيل الوحيد لتحقيق هذه التطلعات يتمثل بوحدة ابناء حضرموت، وحماية المكاسب والمصالح العامة، وتعزيز الامن والاستقرار، وتحصين المحافظة من محاولات الاستقطاب، أو الفوضى.
وأكد رئيس مجلس القيادة، أن المجلس والحكومة سيعملان بكل مسؤولية مع قيادة السلطة المحلية من اجل تطبيع الاوضاع، ودعم اي جهود حميدة لتسوية الخلافات البينية، محذراً من أن أي تصعيد ميداني، سيضر بمصالح المواطنين وخدماتهم الاساسية، وسيفتح الباب أمام مخاطر، يجب تفاديها بكل الوسائل.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: رئیس مجلس القیادة السلطة المحلیة
إقرأ أيضاً:
حضرموت.. الرئيس يلتزم الصمت والبحسني يبرر لمليشيات الإنتقالي ويتهم قبائل حضرموت بالإرهاب
انتقد سياسيون وإعلاميون في اليمن، صمت الرئيس العليمي، ومجلس القيادة، تجاه تحركات المجلس الإنتقالي المدعوم من الإمارات، لاسقاط محافظة حضرموت.
واعتبروا في أحاديث متفرقة، هذا الصمت مشاركة في الشرعنة لانقلاب على المؤسسات الشرعية، وتكرار لما حدث في شبوة وقبلها صنعاء.
الرئيس يكتفي بالتحذير
وفي أول تعليق للعليمي، حذر الرجل، في اتصال مع محافظ حضرموت الجديد سالم الخنبشي، من أن أي تصعيد ميداني، في حضرموت سيضر بمصالح المواطنين وخدماتهم الاساسية، وسيفتح الباب أمام مخاطر، يجب تفاديها بكل الوسائل.
وأكد الدعم الكامل لقيادة السلطة المحلية، للقيام بواجباتها الدستورية، والدفاع عن هيبة الدولة، وسلطاتها الحصرية، ومصالح المواطنين، وتفويت الفرصة امام المليشيات الحوثية والتنظيمات المتخادمة معها للعبث بأمن، واستقرار حضرموت.
وقال إن حضرموت كانت وستظل قاطرة الدولة، والتنمية، وركناً أساسياً في المشروع الوطني الجمهوري، داعيًا جميع القوى والمرجعيات القبلية والمكونات السياسية في المحافظة، إلى تغليب لغة الحكمة، وتوحيد الصف والالتفاف حول قيادة السلطة المحلية، ومؤسساتها الوطنية.
وجدد التزام الدولة بتمكين أبناء حضرموت من إدارة مواردهم وتحقيق تطلعاتهم في التنمية والتمثيل العادل في السلطة والثروة،و أن السبيل الوحيد لتحقيق هذه التطلعات يتمثل بوحدة ابناء حضرموت، وحماية المكاسب والمصالح العامة، وتعزيز الامن والاستقرار، وتحصين المحافظة من محاولات الاستقطاب، أو الفوضى.
ولفت إلى إن المجلس والحكومة سيعملان بكل مسؤولية مع قيادة السلطة المحلية من اجل تطبيع الاوضاع، ودعم اي جهود حميدة لتسوية الخلافات البينية.
البحسني ودعم انقلاب الإنتقالي
أما الموقف الأكثر تطرفا فخرج من عضو مجلس القيادة، فرج البحسني، الذي أعلن دعمه لمليشيات الانتقالي التي قال إنها دخلت حضرموت لمحاربة الإرهاب والحوثيين!.
واتهم البحسني قبائل وحلف حضرموت بالتمرد والإنقلاب على الدولة.
البحسني شنّ هجوماً غير مسبوقا على قوات المنطقة العسكرية الأولى والشيخ عمرو بن حبريش، متهماً إياه بالتمرد والإنقلاب والإرهاب.
وبرر دخول قوات الانتقالي إلى حضرموت بـ"مكافحة الإرهاب"، متهما حلف القبائل بمحاولة السيطرة على شركة بترومسيلة وعرقلة مؤسسات الدولة.
ودعا البحسني القبائل والعلماء لإدانة ما وصفه بـ"الأعمال التخريبية"، مشيرا إلى صدور أوامر بالقبض على بن حبريش ومن معه لإحالتهم للعدالة.
كما اتهم قوات المنطقة الأولى بعرقلة الحياة في الوادي، واعتبر قوات النخبة الحضرمية "صمام أمان" للمحافظة، حد قوله.
يأتي ذلك بالتزامن مع تقدم مليشيات الإنتقالي باتجاه سيئون، حيث وصلت إلى مديرية ساه بوادي حضرموت في طريقها إلى سيئون عاصمة الوادي والصحراء، وفقا لمصادر محلية.