مواصلة لمسار تنزيل استراتيجية فتح الباب أمامالكفاءات الشابة لتحمل مسؤولية التسيير الأمني وتكريس التداول على مناصب المسؤولية، قامت المديرية العامة للأمن الوطني، نهاية الأسبوع المنصرم، بالإعلان عن قائمة جديدة تتضمن عددا من التعيينات في مناصب المسؤولية بالمصالح اللاممركزة للأمن الوطني بكل من مدن الرباط والدارالبيضاء والمحمدية وأزيلال وقلعة السراغنة وفاس وتيزنيت وطنجة والداخلة وبوزنيقة وميدلت وأكادير.

وذكر بلاغ لمديرية الأمن، أن التعيينات الجديدة، التي أشر عليها المدير العام للأمن الوطني عبد اللطيف حموشي، قد شملت 29 منصبا جديدا للمسؤولية الشرطية بمصالح الأمن العمومي والاستعلاماتالعامة، من بينها تعيين نائب لرئيس المنطقة الإقليمية للأمن بتيزنيت، وتعيين عشر رؤساء دوائر للشرطة بمدن طنجة والرباط والدار البيضاء والمحمدية وقلعة السراغنة، فضلا عن رئيس دائرة للشرطة بالنيابة بمدينة الدار البيضاء ورئيس لمصلحة حوادث السير بأكادير.

كما أوضح البلاغ، أن هذه التعيينات همت أيضا وضع أطر أمنية على رأس مصالح لاممركزة لشرطة الزي الرسمي، تضمنت 12 رئيسا للهيئات الحضرية ولفرق السير الطرقي بمدن الدار البيضاء والرباط وبوزنيقة وميدلت، ورئيس فرقة تابعة لمجموعة حماية المنشآت الحساسة بمدينة فاس.

أما بخصوص التعيينات بمصالح الاستعلامات العامة،فقد همت على الخصوص الأمن الجهوي بمدينةالداخلة والمنطقة الإقليمية للأمن بأزيلال، وشملتتعيين رئيس لفرقة الاستعلامات العامة بأزيلال وثلاثرؤساء لفرق تابعة للمصلحة الجهوية للاستعلاماتالعامة بالداخلة.

وخلص نفس المصدر، إلى أن هذه التعيينات الجديدة،تندرج في سياق دينامية عمل متواصلة، تهدف إلىالرفع من كفاءة ومردودية الموارد البشرية الشرطية،عبر إتاحة التداول على مراكز المسؤولية، وإسناد التدبيرالميداني لمرافق الشرطة لكفاءات أمنية عالية التكوينوالتأهيل، وقادرة على تنزيل مخططات العمل الراميةلتعزيز أمن المواطن وضمان سلامة ممتلكاته.

المصدر: مراكش الان

إقرأ أيضاً:

"داعش" في منطقة الساحل.. صحراويون يحتلون مناصب عليا بالتنظيم

أفاد تقرير لصحيفة "لا فانغوارديا" الإسبانية نقلا عن مصادر استخباراتية إسبانية أن عناصر متطرفة من أصول صحراوية، باتت تشغل مناصب عليا داخل فرع تنظيم "داعش" في منطقة الساحل بإفريقيا.

وقالت المصادر الاستخباراتية إن وصول هذه العناصر ذات الأصول الصحراوية إلى مناصب عليا داخل فرع تنظيم "داعش"، يعود لتنامي النشاط الإرهابي المتطرف في المثلث الأمني الحرج الذي يضم كلا من مالي وبوركينا فاسو والنيجر.

ونقلت الصحيفة عن المصادر قولها إن هذه المنطقة تسير بخطى متسارعة نحو التحول إلى ملاذ آمن للتنظيمات الإرهابية، مثل "داعش" و"القاعدة".

ووفق المصادر فإنه وعلى الرغم من تركيز هذه التنظيمات في المنطقة على الأجندات المحلية حاليا، إلا أن هناك مخاطر من أنها قد توجه أنشطتها قريبا نحو أهداف ومصالح غربية، من بينها أوروبا.

وبالنسبة لأوروبا فإن تهديد "داعش" يبرز بشكل رئيسي من خلال ما يعرف بفرع "ولاية غرب إفريقيا"، والذي يضم بين صفوفه قادة من أصول صحراوية يتمتعون بقدرات دعائية ولغوية قد تسهم في تحفيز هجمات فردية على الأراضي الأوروبية.

وتزامنا مع عيد الأضحى، رُصد تصاعد ملحوظ في النشاط المتطرف في جنوب مالي وشمال بوركينا فاسو، حيث هاجمت الجماعات المسلحة معسكرات استراتيجية.

وتُجمع التقارير الأمنية على أن هذه الجماعات تمتلك القدرة على السيطرة على عواصم الدول الثلاث – باماكو، واغادوغو ونيامي – في حال تمكّنت من فرض سيطرتها على المناطق الريفية أولا.

ويخشى خبراء الأمن القومي في مدريد من أن يؤدي انهيار هذه المناطق إلى سيناريوهات مشابهة لما جرى في كابول، في ظل عجز الأنظمة العسكرية القائمة هناك عن احتواء الخطر.

أوروبا تركّز على الشرق.. وتغفل عن الجنوب

منذ اندلاع الحرب في أوكرانيا، تركّز اهتمام دول الاتحاد الأوروبي – ومنها إسبانيا – على التهديد الروسي في الجبهة الشرقية، ما أدى إلى تراجع الاهتمام بالجبهة الجنوبية رغم التهديد المتزايد.

وقد استغل قادة التنظيمات المتطرفة هذا الانشغال لتوجيه رسائل طمأنة زائفة إلى الغرب مفادها: "هذه حربنا، ومن يتدخل يصبح هدفا مشروعا".

وقد سحبت الدول الأوروبية معظم قواتها من منطقة الساحل، ومن بينها آخر الوحدات الإسبانية، وهو ما تعتبره بعض القيادات في وزارة الدفاع الإسبانية خطأ استراتيجيا.

أزمة داخل التنظيمات المتطرفة

رغم التصعيد، تمر التنظيمات المتطرفة في الساحل بأزمات داخلية، أبرزها:

• أزمة قيادة تمنع تجنيد أعداد كبيرة من المقاتلين.
• تراجع فاعلية الآلة الإعلامية، خاصة بعد سقوط ما كان يطلق عليه "دولة الخلافة" في سوريا.
• فقدان القدرة على إرسال مقاتلين إلى أوروبا، ما اضطرهم للبحث عن وسائل بديلة، مثل التسلل عبر شبكات تهريب المهاجرين.

وبحسب مصادر استخباراتية، فإن "عددا قليلا فقط" من المقاتلين المتشددين تمكّن من دخول أوروبا عبر طرق الهجرة، إلا أن تغير التوجهات التكتيكية للجماعات المتطرفة قد يجعل من مسارات الهجرة "بوابة سهلة" لاختراق الحدود الأوروبية.

مقالات مشابهة

  • أمن الدولة في رسالة معايدة للأمن الداخلي: معًا نبقى العين الساهرة على أمن لبنان وسلامة شعبه
  • "داعش" في منطقة الساحل.. صحراويون يحتلون مناصب عليا بالتنظيم
  • قافلة وزيارة عيدية لشعبة التعبئة العامة بالحديدة للمرابطين بمحافظة البيضاء
  • المدير العامّ لقوى الأمن الداخلي اللواء رائد عبد الله: الرهان على مؤسّسة قوى الأمن ضمانة لأمن الناس والمجتمع فكونوا بحجم المسؤولية
  • رئيس عمليات العسكرية الـ3 يعايد الجرحى بمدينة الاقصى الطبية
  • مجزرة بمدينة غزة والمقاومة تنصب كمائن جديدة للاحتلال
  • محافظة بغداد: 505٫905 متقدمين على تعيينات العقود
  • رئيس الشاباك الجديد يتحدث عن فشل 7 أكتوبر.. من يتحمل المسؤولية؟
  • تفقد أحوال المرابطين بمدينة البيضاء والزاهر وذي ناعم والجرحى بمستشفى الثورة
  • الاطلاع على جهوزية منتسبي الأجهزة الأمنية في البيضاء