قالت وزيرة المشروعات القومية والمستوطنات الإسرائيلية أوريت استروك، اليوم /الأحد/ إن الأشهر الأخيرة، كانت بمثابة "وقت المعجزات" بالنسبة للحركة الاستيطانية، وذلك بعد اعتراف حكومة بنيامين نتنياهو، وشرعنتها 8 بؤر استيطانية غير قانونية في الضفة الغربية خلال أسبوع. 

 

وفي مقطع فيديو نشرته إذاعة الجيش الإسرائيلي، قالت الوزيرة "ليس واضحا إذا كانت هذه الحكومة ستستمر.

. وطالما بقيت هذه الحكومة في السلطة فيجب علينا بذل أكبر جهد ممكن"، في إشارة إلى شرعنة أكبر قدر ممكن من البؤر غير القانونية في الضفة الغربية. 

 

تأتي تصريحات الوزيرة بعد اعتراف إسرائيل بثلاث بؤر استيطانية غير قانونية وهي محانا جادي، وجفعات حنان، وكيديم أرافا، يوم الخميس الماضي، وذلك بعد أسبوع، من تصويت الكابينيت على شرعنة خمس بؤر أخرى.

 

وكانت إسرائيل أعلنت الأربعاء الماضي أكبر مصادرة للأراضي في الضفة الغربية منذ توقيع اتفاقيات أوسلو عام 1993، حيث أعلنت 2965 فدانًا كأراضي دولة. 

 

وقال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، زعيم حزب "الصهيونية الدينية" - الذي تنتمي إليه استروك - إن قرار الحكومة بإضفاء الشرعية على البؤر الاستيطانية وفرض عقوبات على قادة السلطة الفلسطينية يهدف إلى منع إقامة دولة فلسطينية..الأمر الذي من شأنه أن يشكل خطرًا وجوديًا مباشرًا على دولة إسرائيل على حد قوله.

 

خارجية بريطانيا : نريد وقفا لإطلاق النار في غزة ودخول المساعدات"

قال وزير الخارجية البريطاني الجديد ديفيد لامي أن هناك ضغوطا تواجه حزب العمال لاتخاذ إجراء حول ما يتعلق بالحرب الإسرائيلية في غزة، موضحا أنه "يريد العودة إلى موقف متوازن"، وأنه سيستخدم كل الجهود الدبلوماسية للدفع من أجل وقف إطلاق النار قائلا " نريد أن نرى وقفا لإطلاق النار ، وندعو إلى ذلك منذ نهاية العام الماضي .. يجب وقف القتال و دخول المساعدات".

 

جاء ذلك في مقابلة أجراها لامي مع صحيفة /الجارديان/ البريطانية قبل أول رحلة دولية له كوزير للخارجية إلى ألمانيا.

 

وأوضح لامي أنه ينبغي على بريطانيا إعادة التواصل مع بقية العالم من خلال تحولات كبيرة في سياسة تغير المناخ، وفي علاقات الدولة مع أوروبا ومع الجنوب العالمي.

 

وقال لامي "العالم مكان منقسم وخطير، وهذه لحظة جيوسياسية صعبة تنطوي على تحديات ضخمة بالنسبة لبريطانيا، لكنني متحمس للمشروع الذي يعيد ربط بريطانيا بالمجتمع العالمي". 

 

وأضاف أن المملكة المتحدة ظلت لسنوات عالقة في "حوار يركز على الداخل"، إذ أدى تأثير استفتاء خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي /بريكست/ وسنوات من الجهود المتعثرة لتنفيذه إلى امتصاص الطاقة السياسية ، مؤكدا أن هذا الأمر يجب أن ينتهي الآن، ويجب على بريطانيا أن تبدأ في إعادة التواصل مع العالم. 

 

كما أشار إلى أن مجالات التعاون مع أوروبا تشمل الطاقة والمناخ، ولكن الأمر الأكثر إلحاحا هو الأمن .. مضيفا : "مع نشوب حرب في أوروبا، يجب علينا مواصلة الإنفاق الدفاعي والعمل بشكل وثيق".

 

وأوضح لامي أنه ينظر إلى ما هو أبعد من جيران المملكة المتحدة، و"العلاقة الخاصة" عبر المحيط الأطلسي، للتركيز على إعادة ترتيب العلاقات مع الدول عبر الجنوب العالمي، والتكيف مع عالم متعدد الأقطاب.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: والمستوطنات الإسرائيلية الأشهر الأخيرة بمثابة وقت المعجزات اعتراف حكومة بنيامين نتنياهو بؤر استيطانية غير قانونية الضفة الغربية

إقرأ أيضاً:

الكشف عن إرسال بريطانيا 1000 حاوية ذخيرة إلى “إسرائيل” خلال العدوان على غزة

الثورة نت/..

أفادت تقارير اعلامية بريطانية بأن شركة هندسية بريطانية أرسلت أكثر من 1000 حاوية ذخيرة إلى شركة إسرائيلية تُعد المزود الرئيس لجيش الاحتلال، خلال جريمة الإبادة الجماعية المستمرة في قطاع غزة.

وبحسب ما نشره موقعا “ديكلاسيفايد” و”ديتش” البريطانيين، اليوم الاثنين، فإن هناك وثائق جديدة تؤكد أن شركة “بيرمويد إندستريز” البريطانية أرسلت أكثر من ألف حاوية ذخيرة إلى شركة “إلبيت سيستمز” الإسرائيلية منذ أكتوبر 2023، في ذروة العدوان المتواصل على قطاع غزة، ما أثار مخاوف بشأن ضوابط تصدير الأسلحة في المملكة المتحدة.

وأشارت التقارير البريطانية، إلى أن الشركة الهندسية التي تقع في مدينة “دورهام” أرسلت 16 شحنة من “حاويات التخزين” التي يزيد وزنها عن 100 طن إلى “إلبيت سيستمز”، التي تنتج مجموعة من الأسلحة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، بما في ذلك قذائف مدفعية عيار 155 ملم و122 ملم.

ويشير موقع “بيرمويد إندستريز” إلى أن الشركة تُنتج “مجموعة واسعة من حاويات الذخيرة”، المخصصة للذخيرة المُحزمة، والخرطوشية، وقذائف الهاون، وقذائف المدفعية، حيث تم إرسال 920 حاوية منها إلى مصنع “إلبيت” في رامات هشارون بين أكتوبر 2023 وإبريل 2025، إضافة إلى 160 حاوية أخرى إلى مركز “إلبيت” للتكنولوجيا المتقدمة في حيفا في ديسمبر 2023.

وتعد شركة “إلبيت” من أبرز مزودي الجيش الإسرائيلي بقذائف الهاون، وشاركت في تصميم وتصنيع أنظمة ومنتجات برية للمركبات المدرعة، وأنظمة مدفعية وقذائف استخدمت في الحرب على غزة.

كما اختبر جيش العدو ونشر العديد من أنظمة الهاون منذ بدء العدوان، من بينها نظام “إيرون ستينغ”، الذي يتراوح مداه بين 1 و12 كيلومترًا.

ووفق الوثائق، أُرسلت 360 حاوية في إبريل 2025، مع تصعيد الهجوم الإسرائيلي على غزة، ونُقلت الشحنات باستخدام شركة الشحن الإسرائيلية “زيم” إلى ميناء أسدود.

وقدّر موقع “ديكلاسيفايد” الوزن الإجمالي لهذه الشحنات بأكثر من 135 طناً.

وقالت وزارة الأعمال والتجارة البريطانية لموقع “ديكلاسيفايد”: “لدينا نظام تراخيص صارم لتصدير السلع الخاضعة للرقابة، وقد علّقنا جميع تراخيص المواد المُخصصة للجيش الإسرائيلي، والتي قد تُستخدم في العمليات العسكرية في غزة، ويستند هذا إلى تقييمنا بأن هذه المواد قد تُستخدم لارتكاب أو تسهيل انتهاكات جسيمة للقانون الإنساني الدولي، رهناً بالتدابير المحددة المتخذة لبرنامج إف-35 العالمي”.

وتشهد بريطانيا تظاهرات مستمرة تطالب بوقف تصدير السلاح للعدو الصهيوني ، كان آخرها تطويق البرلمان من قبل عشرة آلاف متظاهر يوم الأربعاء الماضي.

كما قدّم النائب المستقل جيرمي كوربين مشروع قانون يدعو إلى تحقيق كامل وعلني ومستقل في دور المملكة المتحدة في الإبادة الجماعية الجارية في غزة، مؤكداً أن الحكومة لا تزال تسمح بتوريد الأسلحة إلى دولة زعيمها مطلوب من المحكمة الجنائية الدولية.

وقال كوربين، خلال تصريحات صحفية سابقة: إن “استمرار توريد مكونات برنامج مقاتلات إف-35 أمر يثير الاشمئزاز، ويجب التحقيق فيه”، متسائلاً: “هل يُعد هذا استثناءً من التزامات الحكومة القانونية بمنع الإبادة الجماعية؟ أمرٌ واحدٌ لا شك فيه: لا تزال هذه الحكومة تسمح بتوريد الأسلحة إلى دولة زعيمها مطلوب من قِبل المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية”.

وبدعم أميركي وأوروبي، يرتكب العدو منذ 7 أكتوبر 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد 54,927 مواطنا معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • كوربن يطالب ستارمر بتحقيق رسمي في دعم بريطانيا لـ إسرائيل
  • متظاهرون يطالبون الحكومة الفرنسية بمقاطعة إسرائيل
  • غوارديولا: “الجحيم الذي يعيشه أطفال غزة مؤلم للغاية”
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 14 فلسطينيًا من الضفة الغربية
  • الكشف عن إرسال بريطانيا 1000 حاوية ذخيرة إلى “إسرائيل” خلال العدوان على غزة
  • لتأجيل تصويت حل الكنيست - حكومة نتنياهو تطرح عشرات مشاريع القوانين
  • إعلام إسرائيلي: جنون حكومة نتنياهو جعلنا نتولى مسؤولية غزة
  • هجوم جديد من أولمرت: حكومة إسرائيل عصابة إجرام برئاسة نتنياهو
  • أولمرت: حكومة إسرائيل عصابة إجرام برئاسة نتنياهو
  • سياسة بريطانيا وجرائم إسرائيل ضد الفلسطينيين