وزارة الهجرة:إعادة النازحين لمناطقهم مطلب رسمي وإنساني وأخلاق
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
آخر تحديث: 7 يوليوز 2024 - 9:04 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- أكدت وزارة الهجرة والمهجرين، الأحد، أنها ستعلن خلال أيام عن خلو محافظة السليمانية من مخيمات النازحين، لافتة إلى أن نهاية الشهر الحالي موعد نهائي لإغلاق هذا الملف.وقال وكيل الوزارة كريم النوري في تصريح للإعلام الرسمي ، إن “قرار تحديد نهاية شهر تموز كموعد نهائي لإغلاق مخيمات النازحين هو قرار حكومي ويحمل الرقم 24007 وهو ضمن البرنامج الحكومي”، مبينا، أن “الوزارة استنفرت كل كوادرها من أجل إنجاح مشروع إعادة النازحين لمناطقهم“.
وأضاف، إن “قضية إعادة النازحين مطلب رسمي وإنساني وأخلاقي وجميع التعقيدات والصعوبات تم تذليلها“.وتابع، “بدأنا بمسح كامل للنازحين وتم تخييرهم طوعيا بين العودة لمناطقهم أو يختاروا منطقة ثانية”، لافتا إلى، أن “هناك تجاوبا وأعدادا كبيرة ترغب بالعودة بشكل مستمر“. وعن النازحين في سنجار أوضح النوري، أن “البعض من أبناء سنجار كانت لديهم مخاوف وتم التجاوب معها وحلها وانتفت ونحن عازمون على غلق الملف كي يكون العراق خاليا من المخيمات“.وذكر، أن “الوزارة وضمن إمكانياتها خصصت 4 ملايين دينار كمنحة لمن يقرر العودة، وهناك مشاريع أخرى تتعلق بقضية السلع المعمرة وقضايا كأثاث البيوت للعائدين والوزارة تسعى لتحقيق هذا الأمر“.وبين، أن “ابرز المعوقات التي كانت تقف أمام عودة النازحين، هي البيوت المهدمة وفرص العمل والنزاعات العشائرية، إلا أنه بعد جهود كبيرة واهتمام الحكومة بهذا الملف تم تذليل جميع هذه العقبات ولا يوجد مبرر من عدم العودة“.وعن الأعداد المتبقية أوضح، أنه “لم يتبق سوى 16 ألف عائلة من أصل 850 ألف عائلة نتيجة أحداث عصابات داعش الإرهابية في عام 2014″، لافتا إلى، أنه “خلال أيام سنعلن غلق المخيمات في السليمانية بمغادرة آخر نازح، ليتبقى فقط 16 مخيما في دهوك و6 في أربيل“.وبين، أنه “قبل إعادة النازحين، نبدأ بزيارات للمناطق والوجهاء والعشائر، حيث وجدنا رغبة من كل العوائل والعشائر بعودتهم”، لافتا إلى، أنه “لم يسجل أي خرق أمني في كل المناطق التي عاد إليها النازحون“.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: إعادة النازحین
إقرأ أيضاً:
مسبح تشرين الأولمبي ينطلق بحلّة جديدة
دمشق-سانا
أعلنت وزارة الرياضة والشباب افتتاح مسبح تشرين الأولمبي بحلّته الجديدة بعد إعادة تأهيله، ضمن رؤية تنموية حديثة تهدف إلى تعزيز الاستثمار في البنية التحتية الرياضية وتوسيع قاعدة الممارسين للرياضة.
وذكرت الوزارة في صفحتها الرسمية على فيسبوك أن افتتاح المسبح بحلته الجديدة خطوة متقدمة في إطار خطة الوزارة لتوفير منشآت رياضية متكاملة ضمن المعايير الدولية، حيث يتميز المسبح بتصميم عصري وتجهيزات عالمية، إلى جانب بيئة آمنة ونظافة عالية المستوى، ما يجعله وجهة مثالية لممارسة الرياضة والترفيه على مدار العام.
كما أعلنت الوزارة عن إطلاق دورات تعليم وتدريب السباحة للأطفال، بإشراف مدربين ومدربات من أصحاب الكفاءة والخبرة، ووفق منهجيات تعليمية ممتعة وآمنة تهدف إلى اكتشاف المواهب وتنمية المهارات منذ الصغر.
ويعكس هذا المشروع التزام وزارة الرياضة والشباب ببناء جيل شاب مؤهل بدنياً وذهنياً، وقادر على الإسهام في مستقبل رياضي واعد يعكس صورة حضارية لسوريا الجديدة.
تابعوا أخبار سانا على