وسط اشتداد المنافسة.. انطلاق الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية الفرنسية
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
فتحت مراكز الاقتراع في فرنسا أبوابها، للتصويت في الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية، وسط منافسة شديدة بين الكتل الثلاث.
وذكرت وكالة فرانس برس، “أن هذه الانتخابات تاريخية وقد توصل اليمين المتطرف إلى السلطة أو تنتج جمعية وطنية خارجة عن السيطرة، لكنها ستبدل بالتأكيد المشهد السياسي في فرنسا”.
ووفق استطلاعات للرأي، فإن المنافسة مشتدة بين الكتل الثلاث: حزب التجمع الوطني وحلفاؤه في أقصى اليمين، وتحالف “الجبهة الشعبية الجديدة” في اليسار، ومعسكر الرئيس إيمانويل ماكرون من يمين الوسط.
وتشير الاستطلاعات، إلى “حصول اليمين المتطرف على 170 إلى 210 مقاعد في الجمعية الوطنية الجديدة، بعيدا عن الغالبية المطلقة المحددة بـ289 نائبا، تتبعه “الجبهة الشعبية الجديدة” مع 155 إلى 185 مقعدا، ثم معسكر ماكرون الذي يرجح حصوله على ما بين 95 و125 مقعدا”.
من جانبه، حذر رئيس الوزراء، غابريال أتال، الذي يقود حملة المعسكر الرئاسي بأن “الخطر اليوم هو غالبية يسيطر عليها اليمين المتطرف، سيكون هذا مشروعا كارثيا”.
من جهتها، نددت زعيمة اليمين المتطرف، مارين لوبن، بمناورات “حزب واحد” يجمع “الذين يريدون البقاء في السلطة بخلاف إرادة الشعب”، “وإن كسبت رهانها وحصلت على غالبية كافية، سيتولى رئيس التجمع الوطني، جوردان بارديلا البالغ “28 عاما”، الذي يحمل برنامجا معاديا بشدة للهجرة، رئاسة أول حكومة من اليمين المتطرف تعرفها فرنسا منذ الحرب العالمية الثانية”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الانتخابات التشريعية الفرنسية فرنسا الیمین المتطرف
إقرأ أيضاً:
بتوجيهات ولي عهد الفجيرة.. انطلاق المرحلة الثانية من مُبادرة تحدّي الحساب الذهني
الفجيرة (وام)
أخبار ذات صلةبتوجيهات سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، انطلقت المرحلة الثانية من مبادرة «تحدي الحساب الذهني» بمجمّع زايد التعليمي بمنطقة البدية بالفجيرة، والتي تتضمن تدريباً صيفياً مكثّفاً لـ200 طالب وطالبة من مواطني الإمارة، بإشراف مركز «Smart Brain» المُتخصص في تنمية مهارات الحساب الذهني.
وكانت المرحلة الأولى من المبادرة قد انطلقت في مارس الماضي، وشملت تدريب 50 معلماً ومعلمة من المدارس الحكومية والخاصة على مهارات الحساب الذهني، ضمن خطةٍ تهدف إلى إعداد كفاءات تعليمية قادرة على نقل المهارات إلى الطلبة داخل الصفوف الدراسية، عبر الحصص والأنشطة اللامنهجية، تمهيداً لتطبيق البرنامج بشكل موسّع في مدارس الإمارة.
وتمَ في المرحلة الأولى تدريب جميع الطلاب على مهارات الحساب الذهني، وانطلقت المنافسات والتصفيات الداخلية بين المدارس، والتي أسفرت عن تأهّل 200 طالب وطالبة من أصحاب الأداء المتميّز، وتم منح هؤلاء الطلبة تدريباً نوعياً مكثفاً كجزء من التحضير للمرحلة الثانية من المبادرة.
وأكّد الدكتور أحمد حمدان الزيودي، مدير مكتب سمو ولي عهد الفجيرة، أن هذه المبادرة النوعيّة تأتي في إطار حرص سمو ولي عهد الفجيرة، على الاستثمار في العقول الشابة، وتزويدهم بالأدوات المعرفية التي تمكّنهم من مواكبة متطلبات المستقبل والإسهام في دعم ركائز التحوّل التنموي الذي تشهده إمارة الفجيرة على الصعد كافة.
وأضاف الزيودي: «نؤمن بأن التعليم لا يقتصر فقط على المناهج التقليدية، بل يشمل تنمية القدرات الذهنيّة وتطوير المهارات لدى الطلبة، ومبادرة الحساب الذهني إحدى أهم المبادرات الاستراتيجية التي ستسهم في تعزيز القدرات الشخصية للطلبة، وتأهيلهم ليكونوا مفكرين مستقلين ومُنتجين في المجتمع».
وأضاف أن حكومة الفجيرة مستعدة لدعم مختلف المبادرات النوعية، وستعمل على التوسّع فيها خلال السنوات المقبلة، وصولاً إلى تعميمها على مستوى الإمارة بالشكل الذي يعكس رؤية سمو ولي عهد الفجيرة الطموحة نحو تحقيق تعليمٍ تنافسّي قائمٍ على التميّز والابتكار.
وتُعد هذه المبادرة خطوةً استراتيجية لبناء جيلٍ يمتلك مهارات عقلية متقدمة، وقدرات تحليلية وسرعة بديهة تؤهله للتفوق في مختلف مجالات الحياة الأكاديمية والعملية، ويمثّل الحساب الذهني إحدى الأدوات الفعالة في تطوير التفكير النقدي، والانتباه، والثقة بالنفس، وهو ما تسعى المبادرة لترسيخه لدى الطلبة منذ المراحل الدراسية المبكرة.
ويشكّل البرنامج نموذجاً يحتذى به في التعاون بين المؤسسات التعليمية والمراكز المتخصصة، لضمان تطبيقٍ منهجي مدروس قائم على نتائج علمية وتجارب عالمية ناجحة، ليعكس المشروع التزام إمارة الفجيرة بتعزيز جودة التعليم وتحقيق التكامل بين المحتوى الأكاديمي والمهارات الذهنية.
وفي ختام المرحلة التدريبية الصيفية، سيتم اختيار نخبة من الطلبة المتميزين، بناءً على نتائج التقييمات وملاحظات المدربين، للمشاركة في مسابقة استثنائية متخصصة في مهارات الحساب الذهني، تُنظم على مستوى إمارة الفجيرة.