تراجعت مليشيا الحوثي الإرهابية، ذراع إيران في اليمن، في اتفاقها مع السعودية بشأن مصير طائرات الخطوط الجوية اليمنية المحتجزة لديها.

وتحدثت وسائل إعلام محلية، خلال الأيام الماضية، عن اتفاق غير معلن بشأن إعادة الطائرات الثلاث المحتجزة لدى المليشيا، بحيث تغادر إحدى الطائرات إلى مطار جدة الدولي لنقل الحجاج، فيما تغادر طائرتان إلى مطار عدن لاستنئاف نشاطها التجاري، على أن تتراجع الشرعية ممثلة بوزارة النقل عن إجراءاتها بشأن نقل أصول ومقر شركة الخطوط الجوية اليمنية إلى عدن ومنع البيع من أي نقاط خارج المناطق المحررة.

لكن نشطاء أشاروا إلى أن ما حدث هو اتفاق بين السعودية والحوثي على إقلاع طائرة من صنعاء إلى جدة لنقل الحجاج، واستئناف رحلات صنعاء - عمان بطائرة أخرى من الطائرات الأربعة المحتجزة، مع فتح نقاط البيع في مناطق المليشيا.

وبشكل عام فإن المليشيا وبعد ساعات من إعلان اختتام مشاورات مسقط بشأن الأسرى والمحتجزين دون نتائج، أعلنت في بيان مفاجئ منسوب إلى ما يسمى مجلس إدارة الشركة في صنعاء، عدم الاعتراف بأي مجلس للشركة لا يمارس أعماله ومهامه من العاصمة صنعاء.

وزعمت المليشيا التي تحتجز حسابات الشركة وتضع يدها على مائة مليون دولار، أن مقر الشركة في صنعاء هو من يقوم بصرف مرتبات الموظفين والطيارين والمضيفين والمضيفات وكافة النفقات التشغيلية، مهددة بما أسمته كشف الصفقات المشبوهة في مجال الطيران لحكومة الشرعية.

المصدر: نيوزيمن

إقرأ أيضاً:

الدولية للطاقة الذرية تصدر قرارا ضد إيران

إيران – اعتمد مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية اليوم الخميس، قرارا يؤكد عدم امتثال إيران لالتزاماتها بالضمانات النووية لأول مرة منذ نحو 20 عاما.

ونقلت وكالة “رويترز” عن دبلوماسيين قولهم إن مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية يصدر قرارا بعدم امتثال إيران لالتزاماتها، بتأييد 19 صوتا ومعارضة 3 وامتناع 11 عضوا.

في المقابل دانت وزارة الخارجية الإيرانية وهيئة الطاقة الذرية الإيرانية قرار مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية ضد الجمهورية الإسلامية.

وأشارت وكالة “إرنا” الإيرانية، إلى أنه في هذا القرار تُتهم طهران بالفشل في الامتثال لالتزامات الضمانات، دون الإشارة إلى تعاونها المستمر والواسع النطاق مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

كما يكرر هذا القرار، وفق “إرنا” “ادعاءات النظام الإسرائيلي ذات الدوافع السياسية، والمستندة إلى وثائق مفبركة، مدعية أن إيران لم تتعاون بشكل كامل وسريع مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية منذ عام 2019 بشأن “مواد وأنشطة نووية غير معلنة في عدة مواقع”. كما يشير إلى أن عدم تقديم الوكالة الدولية للطاقة الذرية ضمانات بشأن الطبيعة السلمية للبرنامج النووي الإيراني مسألة قد تقع ضمن اختصاص مجلس الأمن الدولي.”

وأشارت “إرنا” إلى أن “هذه هي نفس الأجندة التي اتبعها النظام الصهيوني بعد توقيع الاتفاق النووي في عام 2015، محاولا تأمين البرنامج النووي الإيراني وإحياء الملف المغلق المعروف باسم “الأبعاد العسكرية المحتملة” (PMD)، وبالتالي تمهيد الطريق لإعادة الملف الإيراني إلى مجلس الأمن الدولي”.

يأتي ذلك، عقب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه يجري إجلاء الموظفين الأمريكيين من الشرق الأوسط لأنه “قد يكون مكانا خطيرا”، حيث تستعد الولايات المتحدة لإخلاء جزئي لسفارتها في العراق، وستسمح لأفراد عائلات العسكريين بمغادرة مواقع في أنحاء الشرق الأوسط نظرا لتزايد المخاطر الأمنية في المنطقة، وفقا لمصادر أمريكية وعراقية.

علاوة على ذلك، قال مسؤول أمريكي إن وزارة الخارجية سمحت بمغادرة الأمريكيين طوعية من البحرين والكويت.

وحدثت الوزارة تحذيرها العالمي بشأن السفر مساء الأربعاء وأمرت وزارة الخارجية بمغادرة موظفي الحكومة الأمريكية غير الأساسيين بسبب تصاعد التوترات الإقليمية”.

يأتي قرار الولايات المتحدة بإجلاء بعض الموظفين في وقت تشير معلومات استخباراتية أمريكية إلى أن إسرائيل تستعد لتوجيه ضربة ضد المنشآت النووية الإيرانية.

 

وكالات

مقالات مشابهة

  • على طاولة مجلس الأمن.. قلق أممي ودولي من استمرار تنعت الحوثي وتصعيد إرهابه
  •   مطار صنعاء والمطارات اليمنية.. حين يصبح ألحق في الحياة رحلة مؤجلة
  • الرياض يحسم اتفاقه مع كاييخا لقيادة الفريق موسمًا واحدًا
  • الدولية للطاقة الذرية تصدر قرارا ضد إيران
  • قرار جمهوري بشأن تشكيل مجلس التنسيق الأعلى بين مصر والسعودية
  • اعترافات المليشيا بدخول الاراضي المصرية
  • الحكومة اليمنية: «الحوثي» تغطي فشلها بانتصارات وهمية
  • عضو مجلس السيادة دكتورة سلمى عبد الجبار تشيد بمواقف المملكة العربية السعودية الداعمة للسودان
  • الحكومة اليمنية: ''مليشيا الحوثي تبيع الوهم وتدعي مكاسب زائفة''
  • الدويري: صواريخ الحوثي تلحق خسارات متعددة بإسرائيل ولن تتوقف قبل إنهاء الحرب