الإمارات تشيد بدور الدولة المصرية في إدخال المساعدات الإماراتية في عزة
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
أشاد سلطان الشامسي، مساعد وزير الخارجية الإماراتية لشؤون التنمية والمنظمات الدولية بجهود الدولة المصرية رئيسا وحكومة وشعبا في عمليات إدخال المساعدات الإماراتية للأشقاء في غزة، موضحًا أن هذا التنسيق العالي بين مصر والإمارات ليس أمر جديد على البلدين بل هو دائم ومستمر في العديد من الملفات.
وأكد الشامسي خلال مداخلة هاتفية ببرنامج الحياة اليوم المذاع عبر قناة الحياة، أن اللسان يعجز عن الشكر لما تقدمه مصر في هذه الأزمة، حيث أن الفريق المصر والإماراتي يعملان على قلب رجل واحد لمساعدة الأشقاء في غزة، موجها الشكر لكل الجهات والأجهزة الموجودة بالعريش.
أفاد الشامسي أن من يزور العريش يرى كم المساعدات والشاحنات الموجودة هناك، والمجهودات التي تبذل لإدخالها، موضحا أن كافة المساعدات سواء الغذائية أو الطبية ستظل مستمرة بالتنسيق الدائم والمستمر بين البلدين في كافة الملفات التي تخص غزة وعلى رأسها ملف الجرحى ونقلهم لدولة الامارات والإسقاط الجوي.
أوضح الشامسي أن الامارات بالتعاون مع مصر قامت ب 50 عملية اسقاط جوي داخل غزة، كما استقبلت الامارات الكثير من الجرحى ومرافقيهم والذين بلغ عددهم 1500 شخص، فضلا عن انشاء مستشفى عائم بالعريش لاستقبال الجرحى من غزة، بالإضافة إلى مستشفى ميداني برفح بسعة 200 سرير بطاقم طبي وتمريض اماراتي
وعن مشروع تحلية المياه أكد الشامسي، أنه من أهم المشاريع الحيوية التي يتم التنسيق فيها بين البلدين، موضحا أنه تم توفير 1.2 مليون جالون يوميًا لخدمة ما يتراوح بين 600 إلى 700 ألف شخص في رفح.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المنظمات الدولية دولة الإمارات مساعد وزير الخارجية غزة وزير الخارجية الاماراتية وزير الخارجية الإماراتي
إقرأ أيضاً:
برلماني: ثورة 30 يونيو أنقذت الدولة المصرية من مخطط الإخوان لتفكيك الوطن
قال النائب الدكتور أحمد عبد المجيد وكيل لجنة الإسكان بمجلس النواب، إن ذكرى ثورة 30 يونيو ستبقى خالدة في وجدان الشعب المصري، باعتبارها لحظة فاصلة في تاريخ الوطن، استطاع فيها المصريون أن يتصدوا لمخطط جماعة الإخوان الإرهابية التي حاولت اختطاف الدولة ومؤسساتها، وجر البلاد إلى نفق مظلم من الفوضى والانقسام.
إحباط محاولات تفكيك الدولةوأوضح "عبد المجيد"، في تصريح صحفي له اليوم، أن ما كشفته السنوات التي أعقبت الثورة من وثائق وشهادات، أثبت بالدليل القاطع أن التنظيم الإخواني لم يكن يحمل مشروعًا وطنيًا، بل كان أداة في أيدي قوى خارجية معادية، يسعى لتفكيك الدولة المصرية، واستهداف جيشها وشرطتها وقضائها، وتدويل أزمتها عبر التحالف مع أجهزة استخبارات أجنبية.
وأكد وكيل لجنة الإسكان بـ البرلمان، أن جرائم الإخوان بعد 30 يونيو، وعلى رأسها العنف المسلح وعمليات الاغتيال التي استهدفت رجال الجيش والشرطة والقضاء، تثبت أنهم جماعة إرهابية لا تؤمن بالدولة، ولا تنتمي لهذا الوطن، وإنما تنفذ أجندات تآمرية تهدف إلى إسقاط مصر وتحويلها إلى ساحة اقتتال داخلي.
يقظة الشعب المصري واصطفافه خلف مؤسساته الوطنيةوأضاف "نائب الاسكندرية" أن يقظة الشعب المصري واصطفافه خلف مؤسساته الوطنية، وعلى رأسها القوات المسلحة، كان هو الدرع الحقيقي الذي حمى مصر من مصير مماثل لدول تفككت بفعل الإرهاب والمؤامرات، مشددًا على أن الدولة المصرية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي نجحت في إعادة بناء مؤسساتها، وترسيخ الأمن، ودفع عجلة التنمية والاستثمار رغم كل التحديات.
واختتم الدكتور أحمد عبد المجيد ، بالتأكيد على أن ملحمة 30 يونيو ستظل علامة مضيئة في تاريخ الأمة، ودليلًا على وعي شعب لا يُخدع، وقيادة وطنية تعرف طريق الحفاظ على الدولة ومقدراتها.