سياسيون إسرائيليون يستبعدون إبرام صفقة تبادل مع حماس
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
استبعد سياسيون إسرائيليون،اليوم الأحد 7 تموز 2024 ، إبرام رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو صفقة تبادل للأسرى مع الفصائل الفلسطينية في غزة .
وبحسب صحيفة هآرتس الإسرائيلية، "استبعدت شخصيات في النظام السياسي الإسرائيلي، بما في ذلك كبار أعضاء حزب الليكود الذي يتزعمه نتنياهو، إبرام رئيس الوزراء صفقة تبادل الأسرى".
وقالت الصحيفة إنه ووفقا للمسؤولين، فإن "الضغوط التي يمارسها الوزيران (المالية) بتسلئيل سموتريش، و(الأمن القومي) إيتمار بن غفير ضد تنفيذ الصفقة كبيرة، وأنهما يجدان صعوبة في رؤية كيف يمكن لنتنياهو أن يتعارض مع موقفهما دون حل الحكومة".
ونقلت عن المسؤولين أن "نتنياهو لم يستوضح الرجلين بعد حول مدى جدية تهديداتهما، ويرجع ذلك جزئيا إلى أن المفاوضات بين إسرائيل و حماس التي ستستمر في الأيام المقبلة لم تُستنفد بعد".
وتابعت الصحيفة أن هؤلاء المسؤولون يقولون إن "الضغوط التي مارسها سموتريتش وبن غفير ضد الصفقة لن تسمح لرئيس الوزراء بمخالفة موقفهما".
وتشير تقديرات في أحزاب الائتلاف، أن حزبي شاس و"يهدوت هتوراة" الحريديين سيؤيدان الصفقة في حال الاتفاق بشأنها بين الجانبين، مثلما أيّدا صفقة مشابهة عندما كانت مطروحة، في يونيو/ حزيران الماضي.
يأتي ذلك، فيما نقلت القناة 13 العبرية عن مصادر في جهاز الاستخبارات الإسرائيلي "الموساد"، الأحد، إن التقديرات "تشير إلى وجود فرصة ذهبية الآن لإبرام صفقة تبادل أسرى" مع حركة حماس.
وبحسب تقارير إسرائيلية رسمية، استؤنفت المفاوضات غير المباشرة بين تل أبيب وحماس للتوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى الإسرائيليين بأسرى فلسطينيين ووقف إطلاق النار في غزة.
وعلى مدار أشهر تحاول جهود وساطة تقودها الولايات المتحدة وقطر ومصر التوصل لاتفاق بين إسرائيل وحركة حماس يضمن تبادلا للأسرى من الجانبين ووقفا لإطلاق النار، يفضي إلى ضمان دخول المساعدات الإنسانية للقطاع الفلسطيني.
غير أن جهود الوساطة أعيقت على خلفية رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الاستجابة لمطالب حماس بوقف الحرب.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: صفقة تبادل
إقرأ أيضاً:
صفقة مركبات تكتيكية أميركية للجيش اللبناني بقيمة 90 مليون دولار
أعلنت وزارة الخارجية الأميركية موافقتها على صفقة بيع عسكرية محتملة إلى لبنان تشمل مركبات تكتيكية متوسطة من طراز "إم 1085 إيه 2″ حمولة 5 أطنان، و"إم 1078 إيه 2" حمولة 2.5 طن، إلى جانب معدات وخدمات لوجستية، بتكلفة تقديرية تبلغ 90.5 مليون دولار.
وأكدت وكالة التعاون الأمني الدفاعي الأميركية (دي إس سي إيه) أنها أبلغت الكونغرس بالشهادة المطلوبة لإتمام الصفقة، وفق بيان رسمي صدر أمس الجمعة.
وتتضمن الصفقة أيضا قطع غيار، ووثائق فنية، وتدريبا للأفراد، معدات تدريب، ودعما تقنيا ولوجستيا، إضافة إلى عناصر أخرى مرتبطة بالبرنامج.
وأوضحت الخارجية الأميركية أن هذه الصفقة تهدف إلى تعزيز قدرات الجيش اللبناني على مواجهة التهديدات الأمنية الحالية والمستقبلية، بما في ذلك التصدي للهجمات على محيط المنشآت وتطبيق إجراءات مكافحة الإرهاب.
وأضافت أن قدرة المركبات التكتيكية عالية الحركة والمتوسطة ستتيح إمكانية تعزيز التكتيكات العسكرية والتدريب العملياتي بين الولايات المتحدة ولبنان. وقالت إن لبنان لن يواجه صعوبة في استيعاب هذه المعدات والخدمات في قواته المسلحة.
وأكد البيان أن الصفقة ستدعم السياسة الخارجية والأمن القومي للولايات المتحدة عبر تعزيز أمن شريك إقليمي يُعد قوة مهمة للاستقرار السياسي والتقدم الاقتصادي في الشرق الأوسط، وفقا للبيان، مشيرا إلى أن المعدات لن تغيّر التوازن العسكري في المنطقة.
وتعد شركة أوشكوش دفينس، ومقرها ولاية ويسكونسن الأميركية، المقاول الرئيسي في الصفقة.
كما أوضح البيان أن تنفيذ الصفقة لن يتطلب إرسال أي ممثلين إضافيين من الحكومة أو الشركات الأميركية إلى لبنان، ولن يؤثر على جاهزية الدفاع الأميركية.
وأشار البيان إلى أن القيمة المذكورة تمثل أعلى تقدير للكمية والتكلفة بناء على المتطلبات الأولية، وقد تكون أقل عند توقيع الاتفاق النهائي وفق الميزانية المتاحة.
إعلان