الحكمة عن عودة الصدريين للساحة السياسية: يجب ان تكون من الأبواب الشرعية
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
اعتبر عضو تيار الحكمة سامي الجيزاني، اليوم الأحد، الدعوات لإجراء انتخابات مبكرة بأنها "لم تبنَ على مصلحة عامة"، فيما أشار إلى أن عودة التيار الصدري إلى العملية السياسية "يجب أن تكون من الأبواب الشرعية". وقال الجيزاني، في حديث لبرنامج "بالمختزل" الذي تبثه فضائية السومرية، إن "وضع الحكومة الحالية افضل من الحكومات السابقة، ولا داعي للتوجه نحو اجراء انتخابات مبكرة".
وأضاف، أن "الدعوات للانتخابات المبكرة لم تبنَ على المصلحة العامة بل أهدافها سياسية ضيقة"، مؤكداً أن تيار الحكمة "لا يؤيد مطلب الانتخابات المبكرة لكن الرؤى داخل الإطار التنسيقي ككل مختلفة حول الأمر".
ورأى، أن "هناك حالة رضا من الشارع العراقي تجاه الحكومة الحالية، وبنسبة أكبر من الحكومات السابقة بكثير".
وتطرق الجيزاني، إلى حكومة مصطفى الكاظمي، وأشار إلى أنها "تاجرت بتظاهرات تشرين". وحول عودة التيار الصدري إلى العملية السياسية، قال الجيزاني، إنها "يجب أن تكون من الابواب الشرعية".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
الحكمة يعلن عن امتلاكه مرشحاً لرئاسة الوزراء.. زهد القوى بالمنصب يرتب أوراق الترشح نحو توافق سريع
11 دجنبر، 2025
بغداد/المسلة: أعلن تيار الحكمة، عن عدم وجود مرشح لديه لشغل منصب رئيس الوزراء في الفترة المقبلة، في خطوة تعكس التزامه الكامل برؤية الإطار التنسيقي الشيعي في حسم هذا الملف الحساس.
يأتي هذا الإعلان في وقت تتعمق فيه الحوارات داخل الإطار، بشأن الاتفاق على اسم توافقي.
ويعزز هذا الموقف الانسحابي لتيار الحكمة من حدة التنافس الداخلي داخل الإطار، الذي شهد ترشيحاً أولياً لعدد كثير من الاسماء، قبل تصفيتها إلى عدد محدود، بما في ذلك رئيس الوزراء المنتهية ولايته محمد شياع السوداني. فبدلاً من إثارة الخلافات حول أسماء فردية، يركز التيار على بناء توافق جماعي، مما يفتح الباب أمام إمكانية توسيع هذا النهج إلى قوى أخرى ، لتقليل التشظيات وتوجيه الجهود نحو اختيار كفاءة غير مثيرة للجدل.
وأكد عضو تيار الحكمة فهد الجبوري أن موقف التيار من تسمية رئيس الوزراء أو التفاوض مع الكتل السياسية ينسجم تماماً مع رؤية الإطار التنسيقي، مؤكداً عدم امتلاكه لأي رأي خارج إطار التفاهمات المعتمدة.
ويعكس هذا التصريح عمق الالتزام بالآليات الجماعية، خاصة في ظل الضغوط من الكتل السنية والكردية والاقليمية التي تطالب بمرشح يضمن التوازن الإقليمي والدولي، ويبتعد عن أي كيان سياسي مستقبلي يعزز الاستقطاب.
بالإضافة إلى ذلك، يُنظر إلى هذا الانسحاب كفرصة لإعادة ترتيب الأولويات داخل الإطار، الذي يواجه عقبات من الانقسامات، إذ لو امتد هذا النهج الزاهد إلى باقي الأطراف، فقد يتحول التنافس من صراع شخصيات إلى منافسة على معايير الكفاءة، مما يعجل بتشكيل حكومة قادرة على مواجهة التحديات الاقتصادية والأمنية الراهنة في العراق.
وأضاف الجبوري، أن “الإجماع داخل (الإطار التنسيقي) على شخصية رئيس الوزراء هو القرار النهائي بالنسبة لنا، ولا توجد أي اعتراضات على الاسم الذي سيُختار، كما أننا لم نطرح أي مرشح لرئاسة الوزراء، لا من داخل تيار الحكمة ولا من خارجه، فالأمر برمَّته مناط باللجنة المختصة التي وضعت المعايير، وقد طُبقت هذه المعايير بشكل كامل على الأسماء التسعة، وعلى ما يتفق عليه (الإطار) سنمضي دون تردد”.
وفي ما يتعلق بالتحالفات السياسية، أوضح الجبوري، أن “(الإطار التنسيقي) منسجم داخلياً، ويعدّ التحالف الشيعي الأكبر”،
أشار الجبوري إلى أن “اجتماعات (الإطار) ناقشت معايير اختيار رئيس الوزراء من بين الأسماء التسعة التي انطبقت عليها شروط اللجنة، وتم تبادل وجهات النظر بشأنها، بانتظار المصادقة على نتائج الانتخابات وانتخاب أعضاء مجلس النواب، ليُصار بعدها إلى عقد اجتماع حاسم لاختيار مرشح رئاسة الوزراء.”
وأردف، أن “اللجنة ناقشت المعايير لتسعة مرشحين، وسيتم الذهاب نحو أحد هذه الأسماء بالتوافق داخل (الإطار التنسيقي)”.
وتابع: إن ” الاستحقاقات الانتخابية للمكون الشيعي لم تُناقش بالتفصيل حتى الآن، لكون أن هناك لجنة قيادية خاصة تتولى دراسة هذه الاستحقاقات مع بقية القوى السياسية، تمهيداً للوصول إلى تفاهمات نهائية تعزز استقرار المشهد السياسي”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts