مستوطنون يحطمون شواهد قبور في مقبرة باب الرحمة
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
القدس المحتلة - صفا
اعتدى مستوطنون، مساء الأحد، على مقابر في مقبرة باب الرحمة الملاصقة للسور الشرقي للمسجد الأقصى، خلال ما يسمى بالمسيرة الشهرية.
وقال أحد سكان بلدة سلوان لوكالة "صفا" إنّ مستوطنين اقتحموا مقبرة باب الرحمة، وقاموا بتحطيم شواهد القبور والتبول عليها تحت حماية شرطة الاحتلال.
وتنظم المسيرة الشهرية كل رأس شهر عبري، إذ يقتحم المستوطنون البلدة القديمة من ساحة البراق، ثم يتوجهون نحو شوارع وأزقة البلدة، بينما يرقصون ويرفعون أعلام الاحتلال ، حتى تصل باب الأسباط، ثم تخرج المسيرة من البلدة القديمة باتجاه بلدة سلوان.
ويتعرض سكان البلدة القديمة لاعتداءات من قبل المستوطنين، بالتزامن مع مرور المسيرة الشهرية الاستفزازية، التي تنظم بحماية شرطة الاحتلال.
كما تتعرض مقبرة باب الرحمة الملاصقة لسور المسجد الأقصى لاإعتداءات متواصلة من قبل المستوطنين نهارًا وليلًا، بينهم المتطرف "يهودا غليك".
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الاقصى العدوان على غزة القدس المسجد الاقصى مقبرة باب الرحمة
إقرأ أيضاً:
مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بقيادة عضو كنيست
اقتحم عضو الكنيست عن حزب "الليكود" عميت هليفي، صباح الاثنين، المسجد الأقصى المبارك برفقة مئات المستوطنين، تحت حماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، وذلك ضمن فعاليات ما يسمى "يوم توحيد القدس"، في ذكرى احتلال الشطر الشرقي من المدينة المقدسة.
وأفادت مصادر من داخل المسجد بأن نحو 1000 مستوطن اقتحموا الأقصى على شكل مجموعات متتالية من جهة باب المغاربة، بتنظيم وإشراف من جماعات "الهيكل" المزعوم. وخلال اقتحامهم، أدى المستوطنون طقوسًا تلمودية، وتجوّلوا في باحات المسجد بشكل استفزازي. كما حاول بعضهم إدخال أدوات دينية بهدف أداء طقوس توراتية، بينما قامت إحدى المستوطنات برفع علم الاحتلال داخل المسجد، في تصعيد خطير ومخالف للوضع القائم.
وتضمنت الاقتحامات أداء رقصات وصلوات تلمودية بصوت عالٍ، واستخدام رموز دينية يهودية كـ"شال الصلاة" و"تيفلين" أمام باب المغاربة. وقد أعلنت شرطة الاحتلال إجراءات جديدة لتسهيل الاقتحامات، عبر إدخال أفواج متعددة من المستوطنين بفارق زمني لا يتجاوز عشر دقائق، في تغيير لسياسة سابقة كانت تقيّد عدد المقتحمين المتزامنين داخل المسجد.
بالتوازي، شددت قوات الاحتلال من إجراءاتها ضد الفلسطينيين، ومنعت دخول الشبان إلى الأقصى، ونصبت حواجز حديدية عند باب العامود تمهيدًا لمسيرة "الأعلام" الاستيطانية، التي يشارك فيها مستوطنون متطرفون احتفالًا باحتلال القدس.
كما شهدت ساحة البراق، مساء الأحد، احتفالات شارك فيها مئات المستوطنين، رُفعت خلالها أعلام الاحتلال، وسط حماية أمنية مشددة.
في المقابل، تصاعدت الدعوات الفلسطينية لتكثيف الرباط في المسجد الأقصى، والوقوف في وجه الاستفزازات الاستيطانية، خاصة في ظل التصعيد المتكرر في ذكرى الاحتلال، حيث شددت هذه الدعوات على أهمية حماية المسجد من محاولات فرض أمر واقع جديد في القدس المحتلة.