توعية الآباء بأهمية وجودهم الإيجابي في حياة أطفالهم
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
دبي: «الخليج»
تواصل مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال تنظيم فعاليات توعوية لتعزيز إدراك الآباء بأهمية وجودهم الإيجابي في حياة أبنائهم، حيث عقدت بالتعاون مع مركز إرادة للعلاج والتأهيل، ورشة عمل افتراضية بعنوان «لا تستهن بوجودك»، استعرضت خلالها 4 محاور رئيسية، تتضمن كلاً من محور أهمية الوجود العاطفي للآباء، وتأثير الأدوار الإيجابية الأبوية، وبناء الثقة بين الأب والأبناء، ومحور وجودك وقاية لهم من الإدمان.
وتأتي هذه الورشة منسجمة مع أجندة دبي الاجتماعية 33 التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، تحت شعار «الأسرة أساس الوطن»، وبهدف تكوين أسر مستقرة وتهيئة أجيال واثقة بقدراتها، ومتمسكة بهويتها وجاهزة للمستقبل، كما تأتي مُتَّسِقة مع توجهات المؤسسة ورؤاها الطموحة التي تستهدف بناء مجتمع نموذجي، تتولى فيه الأسرة بمختلف أفرادها بكافة واجباتها الأسرية، ما يُسهم في تعزيز التلاحم والترابط على المستويين الأسري والمجتمعي، وضمن بيئة تقود إلى إنشاء أجيال واعية قادرة على المساهمة بشكل فعّال في صياغة مستقبل المجتمع.
وأكدت شيخة سعيد المنصوري، مدير عام المؤسسة بالإنابة أهمية هذه الورشة، ودورها في تعزيز الوعي لدى الآباء، وضرورة وجودهم بشكل إيجابي ومؤثر في حياة أبنائهم، مُشددةً على أنَّ الأب هو المصدر الأول للأمان والحماية التي تحتاج إليها أفراد الأسرة، حيث يمتد تأثير وجوده الإيجابي لتوفير استقرار نفسي وعاطفي للجميع.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات دبي لرعاية النساء والأطفال
إقرأ أيضاً:
سوريا.. رئيس منظمة الإنقاذ يكشف لـCNN كيف تختلف المناطق التي كانت تحت سيطرة الأسد عن مناطق المعارضة وكيف ستزدهر البلاد؟
(CNN)—ألقى رئيس منظمة الإنقاذ الدولية، ديفيد ميليبان، الضوء على الوضع في سوريا مؤكدا على أن البلاد بحاجة إلى "الكثير" لافتا إلى أهمية الشراكات السورية الجديدة، وخاصة مع دول الخليج، والتي ستساعد البلاد لاستعادة الازدهار.
وقال ميليبان في مقابلة مع CNN: "لقد زرتُ دمشق، عاصمة سوريا، وكذلك إدلب في شمال غرب البلاد، ومدينة حلب الشهيرة، ومدينة حمص، ونظرتُ بشكل خاص إلى دعمنا للخدمات الصحية هناك، هناك دمارٌ في جميع أنحاء البلاد عند الخروج من دمشق؛ بلداتٌ وقرى تُذبح بالكامل بسبب القتال.. ما كان لافتاً للنظر هو أن بعض الاحتياجات الصحية في المناطق التي كانت خاضعةً لسيطرة الحكومة سابقاً، أي المناطق التي يسيطر عليها نظام الأسد، في الواقع، في حالة أسوأ من المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في شمال غرب البلاد".
وتابع: "أتيحت لي الفرصة للجلوس مع الرئيس السوري (أحمد الشرع) ووزير خارجيته (أسعد الشيباني) والتحدث عن كيفية وضع الجداول الزمنية المناسبة للتغييرات السياسية التي يُحدثونها، والتغييرات الاقتصادية التي يدعمها قرار الرئيس ترامب برفع جميع العقوبات عن سوريا، ثم الرعاية الاجتماعية التي نتخصص فيها، الاحتياجات هائلة، ولكن هناك شعورٌ بوجود الإمكانات لأول مرة منذ 13 عاماً في سوريا".
ومضى ميليبان قائلا: "بالطبع، لم يكن الغرب هو من أشعل فتيل الحرب الأهلية السورية، بل كانت حربًا داخلية، لقد كان صراعًا داخليًا، وما سمعته من الرئيس (الشرع)، ومن وزير الخارجية (الشيباني)، هو أنهما يريدان علاقات منظمة ومستقرة مع المنطقة، يريدان إشراك دول الخليج وتركيا؛ والأهم من ذلك، أنهما يريدان الاستقرار في المنطقة، ويريدان أيضًا مساعدة عالمية.. كانا واضحين تمامًا في أن ما كان يومًا ما دولة متوسطة الدخل قبل 15 عامًا فقط أصبح الآن دولة فقيرة للغاية، وتحتاج إلى إعادة إعمار هائلة، سواءً ماديًا أو بشريًا.. لديهم 6 ملايين لاجئ خارج البلاد يريدون الترحيب بهم مرة أخرى، لديهم نزوح داخلي، وهم يريدون المساعدة العالمية فضلاً عن المساعدة الإقليمية".