آخر تحديث: 9 يوليوز 2025 - 4:21 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد سلاح الجو الأوكراني الأربعاء أن روسيا شنت خلال الليل أوسع هجوم بصواريخ ومسيّرات منذ بدء االحرب وذلك في سياق تصاعد الضربات الروسية والمأزق الدبلوماسي.ويأتي هذا الهجوم بعدما أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب مطلع هذا الأسبوع إرسال “المزيد من الأسلحة” إلى كييف للدفاع عن نفسها في مواجهة القصف الروسي كغطاء لتقدم القوات الروسية على الجبهة الشرقية.

وأوضح سلاح الجو الأوكراني أن روسيا هاجمت الأراضي الأوكرانية مستخدمة 728 مسيّرة و13 صاروخاً مضيفا أن أنظمة الدفاع الجوي اعترضت 711 مسيرة ودمرت ما لا يقل عن سبعة صواريخ.وأشار المصدر العسكري إلى وجود “أربعة مواقع” تعرضت للقصف من دون أن يحدد حتى الآن الأضرار الدقيقة الناجمة عن هذه الهجمات.وأضاف “الهدف الرئيسي للهجوم كان منطقة فولينيا في مدينة لوتسك” على بعد مئات الكيلومترات من الجبهة.وبحسب السلطات المحلية، أصيب ثمانية أشخاص في كييف وسومي (شمال شرق) وزابوريجيا (جنوب) وخيرسون (جنوب).وندد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بما وصفه بأنه “هجوم يكشف نوايا” روسيا الحقيقية ورفضها التوصل إلى وقف لإطلاق النار، في وقت تُحرز فيه القوات الروسية تقدما على الجبهة الشرقية.وجدد دعوته إلى “فرض عقوبات صارمة” على موسكو وعلى اقتصادها لا سيما على قطاع النفط “الذي يغذي آلة الحرب الروسية منذ أكثر من ثلاث سنوات”. وقال “يجب على كل من يريد السلام أن يتحرك”.من جهته، أشار مدير مكتب الرئيس الأوكراني أندري يرماك إلى أنه “من اللافت أن روسيا شنت هذا الهجوم في اللحظة نفسها التي أعلنت فيها الولايات المتحدة نيتها تزويدنا الأسلحة”.من جهتها أعلنت وزارة الدفاع الروسية اسقاط 86 مسيرة اوكرانية ليلا.وكان الكرملين قد أبدى الثلاثاء استياءه من الإعلان الأميركي، مؤكدا أن ذلك يشجع على “إطالة أمد الحرب”.وتطالب أوكرانيا منذ أشهر حلفاءها الغربيين بتزويدها أنظمة دفاع جوي إضافية لمواجهة الضربات الروسية على مدنها وقراها في حرب أوقعت آلاف القتلى المدنيين والعسكريين من الجانبين.ورغم الضغوط التي يمارسها الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي تقرب من نظيره الروسي فلاديمير بوتن منذ فبراير، فإن موسكو وكييف تتمسكان بمواقفهما وهما بعيدتان كل البعد من التوصل إلى اتفاق، سواء هدنة أو تسوية طويلة الأمد. ولم يتم الإعلان حتى الآن عن جولة ثالثة من المحادثات بين الروس والأوكرانيين، بعد اجتماعين في تركيا في منتصف مايو ومطلع يونيو لم يسفرا عن نتائج.في ظل الوضع الدبلوماسي الراهن، يتهم القادة الأوكرانيون موسكو بالعمل على “كسب الوقت” بينما يحرز الجيش الروسي المتفوق عددا وعدة تقدما في شرق أوكرانيا.حتى أنه أعلن مطلع الأسبوع سيطرته على أول بلدة في منطقة دنيبروبيتروفسك (وسط شرق).يُدرك فلاديمير بوتين أن الوقت يصب في مصلحة جيشه الذي يحتل نحو 20% من الأراضي الأوكرانية. كما أنه أنكر مؤخرًا سيادة أوكرانيا مؤكدًا أنه يعتبر “الشعبين الروسي والأوكراني شعبًا واحدًا”.وقال في العشرين من يونيو “بهذا المعنى كل أوكرانيا ملك لنا”.وأثارت هذه التصريحات التي تجسد حجم الهوة بين الجانبين، غضب كييف التي وصفتها بأنها “تنم عن استخفاف فج” ورأت فيها “استخفافاً تاماً” بجهود السلام.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

الكرملين يرفض مقترحات السلام التي تتضمن قوات حفظ سلام في أوكرانيا

صراحة نيوز- أعلنت الرئاسة الروسية (الكرملين)، اليوم الجمعة، رفضها القاطع لأي مقترحات لحل النزاع مع أوكرانيا تتضمن إرسال قوات حفظ سلام إلى كييف.

وأكد المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، في مؤتمر صحفي، أن موسكو تعتبر وجود أي قوات أجنبية قرب حدودها مع أوكرانيا “أمرًا غير مقبول”، مشددًا على أن بلاده لن توافق على أي تسوية أو وقف لإطلاق النار تتضمن مثل هذا البند، ضمن ما تسميه بـ”العملية العسكرية الخاصة” في أوكرانيا.

مقالات مشابهة

  • الكرملين يرفض مقترحات السلام التي تتضمن قوات حفظ سلام في أوكرانيا
  • قتيلان في هجوم روسي واسع على كييف .. وسقوط امرأة جراء هجمات أوكرانية بمنطقة بيلجورود
  • البيت الروسي بالقاهرة يكرّم العائلات المصرية الروسية في عيد الأسرة
  • المستشار الألماني: خسائر الحرب الروسية في أوكرانيا 500 مليار يورو
  • زيلنيسكي يطالب باستخدام الأصول الروسية المجمدة في إعادة إعمار أوكرانيا
  • هجوم سعودي واسع على الإمارات بسبب صحفي زار الكنيست.. لماذا؟
  • روسيا تشن أوسع هجوم جوي على أوكرانيا منذ بدء النزاع
  • هجوم ليلي روسي واسع النطاق على أوكرانيا ب 728 مسيّرة
  • الدفاع الروسية: قواتنا سيطرت على بلدة تولستوي في مقاطعة دونيتسك شرقي أوكرانيا