مبيعات العقارات الفاخرة في دبي تستقر في النصف الأول 2024
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
أظهر تقرير صدر حديثا، أن مبيعات المنازل الفاخرة، التي تبلغ قيمتها 10 ملايين دولار أو أكثر، في دبي ظل مستقرا في النصف الأول من العام الحالي، على الرغم من انخفاض عمليات طرح العقارات للبيع مع بقاء الطلب من الأثرياء في العالم قويا.
وبيع ما مجموعه 190 منزلا فاخرا بقيمة إجمالية بلغت 3.2 مليار دولار في الأشهر الستة المنتهية في يونيو مقارنة مع 189 عقارا بقيمة 3.
وأوضح التقرير أن العدد الإجمالي للصفقات ظل مستقرا على الرغم من انخفاض عدد المنازل الفاخرة المتاحة في السوق بنسبة 65.5 بالمئة على أساس سنوي في الربع الثاني.
ونقل التقرير عن فيصل دوراني رئيس قسم أبحاث نايت فرانك لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا قوله في التقرير "هذه علامة قوية على نمط مشتري "الشراء للاحتفاظ" الذي ترسخ في السوق".
وأضاف أن هذا الاتجاه يشير إلى أن الأفراد من ذوي الثروات الكبيرة على المستوى العالمي "يركزون إلى حد كبير على شراء المنازل في المدينة للاستخدام الشخصي، بدلا من "شرائها وإعادة بيعها"، وهو ما كان سمة مميزة لدورتي السوق السابقتين".
تعد مدينة دبي، حيث يوجد أعلى برج في العالم، أكبر مركز للسياحة والتجارة في الشرق الأوسط. واجتذبت عددا قياسيا من الزائرين الأجانب في ليلة واحدة بلغ 17.15 مليون.
وتسعى المدينة إلى تنمية اقتصادها من خلال السياحة وبناء مركز مالي محلي وجذب رأس المال الأجنبي، بما في ذلك في العقارات، مع عدم ظهور أي مؤشرات على تراجع أسعار شراء العقارات أو الإيجارات.
وبحسب التقرير، فإن جزيرة نخلة جميرا الصناعية كانت أكثر المناطق المرغوبة إذ سجلت 21 عملية بيع لمنازل بقيمة 10 ملايين دولار أو أكثر في الربع الثاني، وهو ما يمثل 26 بالمئة من المبيعات في هذه الفترة.
وتلتها منطقة تلال الإمارات بنسبة 10 بالمئة ومنطقة الحي الأول بنسبة 7.8 بالمئة من هذه الصفقات.
وقفزت مبيعات العقارات التي تبلغ قيمتها 25 مليون دولار أو أكثر بنسبة 25 بالمئة في الربع الثاني مقارنة مع الأشهر الثلاثة الأولى من العام إلى 15 منزلا في المجمل.
وفي العام الماضي، احتلت دبي المرتبة الأولى عالميا من حيث عدد المنازل المباعة التي تزيد قيمتها عن 10 ملايين دولار، وباعت من هذه العقارات بما يزيد عن 80 بالمئة مقارنة مع لندن التي احتلت المركز الثاني.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات المنازل الفاخرة دبي مركز للسياحة العقارات العقارات المنازل سوق العقارات الفاخرة مبيعات العقارات مبيعات العقارات دبي المنازل الفاخرة دبي مركز للسياحة العقارات العقارات المنازل عقارات
إقرأ أيضاً:
النفط عند أعلى مستوى في أسبوعين
تكساس- رويترز
حومت أسعار النفط عند أعلى مستوياتها في أسبوعين اليوم الاثنين حيث يتوقع المستثمرون خفض أسعار الفائدة الأمريكية هذا الأسبوع مما سيعزز النمو الاقتصادي والطلب على الطاقة بينما يترقبون المخاطر الجيوسياسية التي تهدد إمدادات النفط من روسيا وفنزويلا.
وبحلول الساعة 00:08 بتوقيت جرينتش، وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت أربعة سنتات أو 0.06 بالمئة إلى 63.79 دولار للبرميل بحلول الساعة 00:08 بتوقيت جرينتش، بينما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي سبعة سنتات أو 0.12 بالمئة إلى 60.15 دولار للبرميل.
وأغلق كلا العقدين جلسة يوم الجمعة عند أعلى مستوياتهما منذ 18 نوفمبر تشرين الثاني.
تُظهر بيانات مجموعة بورصات لندن أن الأسواق تتوقع الآن بنسبة 84 بالمئة خفض الفائدة الأمريكية بمقدار ربع نقطة مئوية في اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) يومي الثلاثاء والأربعاء، على الرغم من أنه من المتوقع أن يكون أحد أكثر الاجتماعات إثارة للجدل منذ سنوات، ويركز المستثمرون على اتجاه سياسة البنك المركزي الأمريكي والعوامل الداخلية المحركة.
وفي أوروبا، لا يزال التقدم في محادثات السلام الأوكرانية بطيئا، حيث لا تزال الخلافات حول الضمانات الأمنية لكييف ووضع الأراضي التي تحتلها روسيا دون حل.
وقال محللو إيه.إن.زد في مذكرة "قد يكون لنتائج المفاوضات الحالية تأثير كبير على سوق النفط".
وأضافوا "قد تؤدي النتائج المختلفة المحتملة من مساعي ترامب الأخيرة لإنهاء الحرب إلى تأرجح في إمدادات النفط بأكثر من مليوني برميل يوميا".
وفي هذه الأثناء، تجري مجموعة الدول السبع والاتحاد الأوروبي محادثات لاستبدال سقف الأسعار على صادرات النفط الروسية بحظر كامل للخدمات البحرية، حسبما أفادت مصادر مطلعة لرويترز، مما قد يحد من الإمدادات من ثاني أكبر منتج في العالم.
كما كثفت الولايات المتحدة من ضغوطها على فنزويلا، العضو في منظمة أوبك، بما في ذلك توجيه ضربات ضد قوارب تهريب المخدرات المزعومة والتهديدات بعمل عسكري للإطاحة بحكومة الرئيس نيكولاس مادورو.
وقالت مصادر تجارية ومحللون إن شركات التكرير الصينية المستقلة كثفت مشترياتها من النفط الإيراني الخاضع للعقوبات من صهاريج التخزين البرية باستخدام حصص الاستيراد الصادرة في الآونة الأخيرة، مما خفف من تخمة المعروض.