أسعار الذهب اليوم الاثنين 8 يوليو 2024
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد سعر الذهب في مصر اليوم الاثنين 8 يوليو 2024، استقرارا وسط هدوء حركة البيع في الأسواق وفق موقع اتحاد الغرف التجارية مع ترقب لقرار الفيدرالى الأمريكي القادم بخصوص سعر الفائدة والذي ستعكس على أسعار الذهب.
وذكر مجلس الذهب العالمي، أن البنوك المركزية العالمية، سجلت صافي شراء بمقدار 10 أطنان من الذهب في مايو عبر صندوق النقد الدولي ومصادر البيانات العامة الأخرى.
وسجل سعر الذهب عيار 24 نحو 3686 جنيها، فيما بلغ سجل سعر جرام الذهب عيار 21 نحو 3225 جنيها، وسجل سعر الذهب عيار 18 نحو 2764 جنيها.
وفيما يتعلق بسعر الجنيه الذهب في مصر، فقد سجل حوالي 25 ألفا و800 جنيه، وسجل سعر الأونصة عالميا 2345 دولارًا.
وارتفعت أونصة الذهب العالمي بشكل كبير خلال الأسبوع الماضي، لتسجل أعلى مستوى منذ 6 أسابيع، وذلك في ظل تراجع مستويات الدولار الأمريكي وتزايد التوقعات بشأن خفض أسعار الفائدة الأمريكية في وقت مبكر بعد بيانات قطاع العمالة الأمريكي التي أظهرت تباطؤ في القطاع.
سجل سعر أونصة الذهب العالمي ارتفاعا خلال الأسبوع الماضي بنسبة 2.8% وهو أعلى ارتفاع أسبوعي منذ الأسبوع الأول من أبريل الماضي، ليسجل الذهب أعلى مستوى منذ 6 أسابيع عند 2392 دولار للأونصة ليغلق تداولات الأسبوع عند 2391 دولار للأونصة، وفق تحليل جولد بيليون.
خلال تداولات يوم الجمعة وحده ارتفع الذهب بنسبة 1.5% ليحقق المستهدفات عند 2380 دولار للأونصة قبل أن يستكمل ارتفاعه مقتربًا من المستوى 2400 دولار للأونصة.
يأتي هذا بعد بيانات الوظائف الأمريكية الرئيسية التي أظهرت تراجع سوق العمل، ما رفع التوقعات حول خفض سعر الفائدة من قبل البنك الاحتياطي الفيدرالي في سبتمبر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الذهب سعر الذهب أسعار الذهب الذهب العالمي صندوق النقد الدولي دولار للأونصة
إقرأ أيضاً:
الذهب يصعد وسط ترقب قرار الفيدرالي الأمريكي وخفض الفائدة الهندي
ارتفعت أسعار الذهب في السوق المحلية خلال تعاملات اليوم السبت، تزامنًا مع العطلة الأسبوعية للبورصة العالمية، بعد أن تراجعت الأوقية نحو 0.4% مع نهاية تعاملات الأسبوع الماضي، في ظل ترقب الأسواق لاجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي وتحديد مصير أسعار الفائدة، بحسب تقرير صادر عن منصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات.
وقال سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لـ«آي صاغة»، إن أسعار الذهب في السوق المحلية ارتفعت بنحو 5 جنيهات مقارنة بنهاية تعاملات أمس، ليسجل جرام الذهب عيار 21 نحو 5625 جنيهًا، فيما هبطت الأوقية بنحو 17 دولارًا، خلال تعاملات الأسبوع الماضي لتسجل مستوى 4199 دولارًا.
وسجّل جرام الذهب عيار 24 نحو 6429 جنيهًا، وعيار 18 حوالي 4821 جنيهًا، بينما استقر سعر الجنيه الذهب عند 45000 جنيه.
حد التوقعات المتزايدة بخفض الفيدرالي الأمريكي لأسعار الفائدة خلال اجتماع الشهر الجاري، من تراجع الذهب وسط ارتفاع الدولار.
التحولات الاقتصادية وتوقعات الفيدرالي
أنهى الأسبوع مع صدور مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسية (Core PCE) لشهر سبتمبر، وهو المقياس المفضل لدى الفيدرالي لمراقبة التضخم، حيث سجّل ارتفاعًا طفيفًا بنسبة 0.2% على أساس شهري واستقر عند 2.8% على أساس سنوي، ما يعكس تباطؤًا تدريجيًا في التضخم، وفي الوقت نفسه، كشفت بيانات جامعة ميشيجان تحسّن ثقة المستهلكين إلى 53.3 نقطة، مع تراجع توقعات التضخم لعام واحد من 4.5% إلى 4.1% ولخمس سنوات من 3.4% إلى 3.2%.
مع هذه البيانات، تشير أداة FedWatch إلى احتمال بنسبة 87% لخفض الفائدة بنسبة 0.25% الأسبوع المقبل، ما يعزز جاذبية الذهب كملاذ استثماري مقابل انخفاض العوائد الحقيقية للسندات الأمريكية.
السياسات النقدية العالمية وتأثيرها على الذهب
شهدت الأسواق العالمية تقلبات كبيرة في توقعات أسعار الفائدة الأمريكية خلال الأسابيع الماضية، إذ عاد سيناريو خفض الفائدة إلى الواجهة بعد استقرار التضخم وتباطؤ سوق العمل، هذا التذبذب زاد من تقلبات الذهب.
وفي سياق متصل، خفّض البنك المركزي الهندي سعر الفائدة الرئيسي بمقدار 25 نقطة أساس ليصل إلى 5.25%، مع إبقاء الباب مفتوحًا لمزيد من التيسير، وهو ما يعزز الطلب على الذهب والسلع الخام عالميًا.
كما تتوقع الصين الحفاظ على سياسة نقدية مرنة مع التركيز على التصنيع والتكنولوجيا، مع استمرار دعم الاستهلاك تدريجيًا، ما يعزز التوقعات بارتفاع الطلب العالمي على الذهب.
المخاطر الجيوسياسية وتأثيرها على السوق
تستمر المخاطر الجيوسياسية، بما في ذلك التوترات في الشرق الأوسط والعلاقات الأمريكية–الصينية، في دعم أسعار الذهب كملاذ آمن، ومع عدم اليقين بشأن مسار الفيدرالي والسياسات النقدية العالمية، يبقى الذهب محميًا من تقلبات السوق قصيرة المدى ويستفيد من الضغوط على الاقتصاد العالمي.
تظل أسعار الذهب مدعومة بعدة عوامل، منها التيسير النقدي المرتقب للفيدرالي الأمريكي والبنوك المركزية الأخرى، التوترات الجيوسياسية، وتوقعات الطلب العالمي على السلع، ما يجعل المعدن النفيس مستقرًا عند مستويات مرتفعة ويواصل كونه ملاذًا آمنًا للمستثمرين.