أكد الناطق العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة: أن قدرات البشرية لكتائب القسام والمقاومة الفلسطينية بخير كبير.

وقال أبو عبيدة في بيان جديد له تزامناً مع وصول العدوان الصهيوني على غزة تسعة أشهر: تمكنا من تجنيد الآلاف من المقاتلين الجدد وعززنا المقدرات الدفاعية لمواجهة العدو في كل مكان على أرضنا.

وأضاف: لا مكان في غزة لقوات تتحصن في البيوت كاللصوص ولا لضباط يختبئون وراء المدرعات في إشارة واضحة لقوات العدو الصهيوني.

وتابع أبو عبيدة بالقول: قتلنا جنود العدو ودمرنا آليات له في رفح ومحور وسط القطاع المسمى “نتساريم” سيكون محورا للموت والرعب لجنود العدو المحتلين..  ولا نزال نقاتل في غزة دون دعم خارجي وما يزال شعبنا صامدا.

وأشار الناطق العسكري لكتائب القسام إلى أن معركة العدو الصهيوني في رفح لم تكن سوى استكمال للتدمير الممنهج والمجازر ضد المدنيين وجرائم الاحتلال بلغت ذروتها بالتطهير والإبادة الممنهجة في الضفة والقدس وقطاع غزة. كما قال: لا يزال شعبنا يتعرض للعدوان والإبادة الجماعية عقابا له على تمسكه بأرضه..

كما تابع: العالم رأى من خلال جرائم العدو في غزة أكذوبة المنظمات الدولية وعجز قوانين حقوق الإنسان المزعومة.. ومعركة رفح الجارية منذ نحو شهرين وما يحدث في الشجاعية وشمال القطاع ووسطه أكبر دليل على بأس مقاومتنا وفشل العدو.

وختم أبو عبيدة بيانه بالقول: رسالتنا لعائلات الأسرى أنه بات معلوما لديكم أن النصر المطلق لنتنياهو هو انتصاره الشخصي في البقاء في السلطة.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: أبو عبیدة

إقرأ أيضاً:

“الشعبية” تدين إعدام العدو الصهيوني 110 أسيرا فلسطينيا

الثورة نت /..

أدان مكتب الشهداء والأسرى والجرحى في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين” بأشد العبارات الجرائم المتواصلة التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق أبناء شعبنا، وفي مقدمتها إقدامه على إعدام 110 أسرى، منذ يناير 2023 حتى يناير 2025، يشمل الأسرى الذين استشهدوا داخل السجون الإسرائيلية نتيجة التعذيب والإهمال الطبي والحرمان من الرعاية الصحية في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني ولكل المواثيق والاتفاقيات التي تكفل حماية الأسرى وحقوقهم”.

وحمل المكتب في بيان، اليوم الخميس، العدو الصهيوني المسؤولية الكاملة عن حياة ومصير القائد الكبير الأسير أحمد سعدات الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ورفاقه وكافة الأسرى والأسيرات لا سيما الأطفال والمرضى حيث يمارس بحقهم أبشع أنواع التعذيب والتنكيل والاعتقال الإداري والتمديد للأسرى دون أي مبرر ، وحرمانهم من أبسط حقوقهم التي كفلتها لهم المواثيق الدولية والإنسانية وقد أن الأوان إطلاق سراح الأسرى من السجون والمعتقلات الصهيونية”.

وقال إن” هذه الممارسات تمثل تصعيداً خطيراً وسياسة ممنهجة تستهدف كسر إرادة شعبنا”، مجدداً تأكيده على طبيعة العدو القائمة على العدوان والتنكر للمعايير الإنسانية.

كما حمل العدو المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم، وعن كل ما يلحق بالأسرى من أذى وانتهاك داخل السجون ومراكز الاحتجاز.

وأكد “وقوفه إلى جانب أسرانا البواسل، مطالبا بمحاسبة كافة المتورطين في هذه الانتهاكات، وفتح تحقيق دولي مستقل يكشف الحقائق ويضمن عدم إفلات الجناة من العقاب”.

وناشد المنظمات الدولية والهيئات الحقوقية، وعلى رأسها الأمم المتحدة، اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ومجلس حقوق الإنسان، بالتحرك العاجل لوقف هذه الجرائم، وتوفير الحماية الدولية للأسرى، والضغط من أجل إنهاء سياسة الاعتقال التعسفي والانتهاكات المستمرة.

وشدد على أن “الشعب الفلسطيني سيواصل نضاله المشروع دفاعاً عن حقوقه وكرامته، وسيبقى أسرانا عنوان الصمود والإرادة التي لا تنكسر”.

مقالات مشابهة

  • جيش العدو الصهيوني يقتحم بلدات في الضفة ويخطر بهدم حظيرة في القدس
  • مقررة أممية تنتقد توقيع كوستاريكا اتفاقية التجارة الحرة مع الكيان الصهيوني
  • قبائل بني بحر تؤكد جاهزيتها لإفشال مؤامرات العدو الصهيوني
  • “ذا تايمز” تكشف عن لقاءات سرية بين الانتقالي وكيان العدو الصهيوني
  • العدو الصهيوني يصادق على 19 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية المحتلة
  • “الشعبية” تدين إعدام العدو الصهيوني 110 أسيرا فلسطينيا
  • “الأورومتوسطي”: فصل جسد طفل إلى جزأين يبرز نمط القتل الصهيوني المتعمد في غزة
  • العدو الصهيوني يفجٍر منزلا في بلدة ميس الجبل جنوبي لبنان
  • حماس”: تهديد المجرم بن غفير بإزالة قبر القسام تعدٍ غير مسبوق على الحرمات والمقدسات
  • ندوة ثقافية وفكرية في الحديدة حول طبيعة الصراع مع العدو الصهيوني