دبي - وكالات

يرحب جميرا فندق الخور، الملاذ الحضري المتميز في قلب دبي، بضيوفه من دولة الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي للاستمتاع بإقامة أطول خلال إجازتهم الصيفية مع باقة "العطلات الصيفية" الجديدة.

وتماشياً مع وعده بتقديم لحظات استثنائية لا تنسى، يمنح جميرا فندق الخور الضيوف الاستمتاع بإقامة اطول بنفس السعر مع امكانية الوصول بأي وقت و الاقامة لمدة 26 ساعة من وقت الوصول, التي تتم خلال الفترة من يونيو إلى سبتمبر 2024 (حسب الأمكانية).

ولضمان استفادة جميع أفراد العائلة من هذا العرض الصيفي الرائع، يوفر جميرا الخور الإقامة ووجبات الطعام مجاناً للأطفال ممن لم تتجاوز أعمارهم 12 عاماً.

وللراغبين بقضاء إجازاتهم وسط أجواء مليئة بالراحة والاسترخاء، يتيح لهم جميرا فندق الخور تجرية المسابح التي يمكن التحكم في درجة حرارتها، أو مشاهدة فيلم في السينما الخاصة بالفندق. ويمكن أيضاً للضيوف الذين حجزوا للإقامة في أجنحة أو غرف كلوب الاستمتاع ببعض مميزات الغرف التنفيذية مع إمكانية الدخول الحصري لمرة واحدة أثناء إقامتهم إلى الشاطئ الخاص بجميرا زعبيل سراي. ولتجربة مثالية فاخرة، يتيح عرض "العطلات الصيفية في المدينة"للضيوف الاستفادة من خصم يصل إلى 30% على النادي الصحي ( السبا)، و20% على خدمات الصالون. بالإضافة إلى ذلك، يتمتع ضيوف جميرا الخور بخصم 20% على تناول الطعام في المطاعم المجاورة بالقرية الأيرلندية أثناء إقامتهم.

ومع إطلالة الفندق المميزة على الخور، المنطقة النابضة بالحياة في قلب دبي ؛ سيستمتع جميع ضيوف جميرا الخور في مختلف أعمارهم بتجربة إقامة راقية لا تنسى مع تجارب استثنائية لتناول الطعام، وارتياد نادي اللياقة البدنية "نادي الطيران"، واكتشاف مجموعة المقتنيات الفنية الشهيرة الخاصة بالفندق والمكونة من 42 قطعة. وتتوفر كذلك خدمة نقل مجانية منتظمة بالحافلات إلى مناطق الجذب السياحي المحلية بما فيها دبي مول ومول الإمارات و"كايت بيتش" ومحطات المترو، الأمر الذي يضمن للضيوف الاستفادة قدر الإمكان من إقامتهم الفاخرة في الفندق.

 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

المحامي صبرة يبدأ إضرابًا عن الطعام داخل زنزانته وسط صمت نقابة المحامين

تبرز مأساة المدنيين والمدافعين عن القانون كأحد أبرز وجوه الأزمة الإنسانية التي تعصف بمناطق سيطرة ميليشيا الحوثي الإيرانية التي تمارس أبشع الانتهاكات والجرائم بحق المواطنين القابعين تحت سلطتها الدموية والإرهابية منذ 2015.

المحامي عبدالمجيد صبرة، الذي كرّس حياته للدفاع عن المعتقلين والصحافيين وحقوق الإنسان، أصبح اليوم ضحية للاختطاف القسري من قبل مليشيا الحوثي الإرهابية منذ أكثر من شهرين ونصف، حيث يخوض الآن إضراباً عن الطعام احتجاجاً على سوء المعاملة وغياب أي مساءلة عن مصيره. 

هذا الإجراء يعكس حجم المعاناة الإنسانية التي يواجهها المختطفون في سجون الحوثيين، ويدعو إلى تسليط الضوء على الظروف القاسية التي يعيشها المدافعون عن الحقوق المدنية، والآثار النفسية والاجتماعية المترتبة على اختفائهم القسري على أسرهم ومجتمعاتهم المحلية.

وبدأ المحامي صبرة الإضراب عن الطعام، احتجاجاً على استمرار احتجازه دون أي مبرر قانوني أو محاكمة، فيما تستمر مليشيا الحوثي في معاملته بطريقة قاسية، حيث أعيد إلى زنزانة انفرادية ومنعت عنه الزيارات. 

وأوضح شقيقه وليد صبرة أن المحامي أبلغ العائلة بالخطوة الاحتجاجية، مطالباً نقابة المحامين بالتدخل للضغط على المليشيا من أجل السماح بالزيارات ولو على أقل تقدير. ويحتجز صبرة حالياً في سجن الأمن والمخابرات، وهذه هي المرة الأولى التي يتم التعرف فيها على مكان احتجازه منذ اختطافه في 25 سبتمبر/أيلول الماضي، خلال اقتحام مكتبه في صنعاء وصادروا بعض متعلقات شخصية له.

ابنة المحامي صبرة عبّرت عن استيائها العميق من استمرار اختفاء والدها القسري لأكثر من سبعين يوماً، مؤكدة أن غيابه ترك فراغاً كبيراً في أسرتها وفي الوسط الحقوقي الذي عرفه صوتاً للمظلومين وداعماً لقضايا المعتقلين. 

وأضافت أن والدها كان سنداً لعائلته وأبا للجميع، وأن غيابه أثقل كاهل الروح والقلب والجسد، خصوصاً أنه اعتاد أن يكون حاضراً بجانب المستضعفين. وتساءلت بمرارة عن دور نقابة المحامين التي لم تصدر حتى الآن أي موقف رسمي، معتبرة صمتها تخلياً عن واجباتها المهنية والأخلاقية.

المحامي عبدالمجيد صبرة يعد من أبرز المدافعين عن المختطفين لدى مليشيا الحوثي، واشتهر بالدفاع عن الصحافيين الذين اختطفتهم المليشيا خلال السنوات الماضية. ويأتي اختطافه ضمن حملة حوثية شاملة استهدفت المئات من المواطنين خلال احتفالات ذكرى ثورة 26 سبتمبر المجيدة.

الخطوة الاحتجاجية التي اتخذها صبرة بإعلان الإضراب عن الطعام تبرز الواقع المؤلم الذي يعيشه المختطفون في سجون الحوثي، حيث تتضاعف معاناتهم جراء الاعتقال الانفرادي، والحرمان من الحقوق الأساسية، والتهديد المستمر بحياتهم. كما تلقي الضوء على الأثر النفسي والاجتماعي الكبير على الأسر والمجتمعات المحلية، في ظل غياب أي آليات رقابية أو حماية دولية فعّالة.

ويؤكد نشطاء حقوقيون أن استمرار هذا النمط من الانتهاكات يهدد حقوق الإنسان الأساسية في اليمن، ويجعل من الدفاع عن القانون والمواطنين عملاً محفوفاً بالمخاطر، خصوصاً في مناطق النزاع الخاضعة لسيطرة المليشيات. كما يشددون على أن الصمت الدولي ونقص الإجراءات القانونية الفعالة يفاقم معاناة المختطفين ويعطل أي مسارات للعدالة والمساءلة.

ويعد إضراب المحامي صبرة عن الطعام رسالة قوية إلى الرأي العام المحلي والدولي، تطالب بوقف الانتهاكات ضد المدافعين عن الحقوق، والإفراج الفوري عن المختطفين، وضمان محاكمة عادلة لهم، بالإضافة إلى تسليط الضوء على السياسات القمعية التي تتبعها المليشيا في سجونها، والتي تعكس حجم الانتهاكات الممنهجة والمنهجية ضد المجتمع اليمني.

مقالات مشابهة

  • دراسة: مضغ الطعام ببطء يقلل خطر زيادة الوزن ويحسن الهضم
  • أخبار التوك شو: الشعب السوداني يعيش أعمق أزمة إنسانية.. ودرجات الحرارة تتراجع .. ونهاية الأجواء الصيفية
  • درجات الحرارة تتراجع .. ونهاية الأجواء الصيفية
  • رئيس جمهورية اليمن الأسبق يكشف تفاصيل مشروع فندق عدن وخيارات التطوير الاقتصادي في الجنوب
  • علي ناصر محمد يكشف تفاصيل مشروع فندق عدن وخيارات التطوير الاقتصادي في الجنوب
  • والدورف أستوريا يستعد لافتتاح أبوابه ببرج محمد السادس قبل انطلاق بطولة الكان
  • معتقلو فلسطين أكشن يواصلون إضرابهم عن الطعام في السجون البريطانية
  • بالصور.. إخلاء فندق في الحمراء بعد اندلاع حريق في داخله
  • الفلفل الأحمر الحار يسرع الحرق ويحسن عملية التمثيل الغذائي
  • المحامي صبرة يبدأ إضرابًا عن الطعام داخل زنزانته وسط صمت نقابة المحامين