ماذا يحدث عند استخدام التكييف دون تنظيف شهريا؟.. مشكلات صحية خطيرة
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
التكييف من الأجهزة المهمة في المنازل والمكاتب، خاصة في البلدان التي تشهد درجات حرارة مرتفعة لفترات طويلة من السنة، ورغم فوائد التكييف في توفير بيئة مريحة، وتعديل الطقس ليكون مناسبا ومحتملا، فإن استخدامه دون صيانة وتنظيف منتظم بشكل شهري، يمكن أن يؤدي إلى مشكلات صحية خطيرة.
وكشف الدكتور عبد الوهاب رضوان، استشاري الأمراض الباطنية، عن الأمراض التي يسببها إهمال تنظيف المكيف، في تصريحات لـ«الوطن».
بحسب« رضوان» فإنه عند تشغيل التكييف بشكل مستمر دون تنظيفه شهريًا، تتراكم الأوساخ والغبار داخل الفلتر والمكونات الداخلية، ويمكن أن تؤدي هذه التراكمات إلى تدني جودة الهواء المتدفق من التكييف، إذ تصبح محملة بجزيئات الغبار والأتربة والعفن الناتج عن المياه الخاصة بالمكيف، واستنشاق هذه الجزيئات يمكن أن يتسبب في مشكلات صحية خطيرة، منها:
الالتهاب الرئويالبكتيريا والفطريات المتراكمة في المكيف، تنتقل مع الهواء إلى رئة الأشخاص الجالسون بالغرفة، ما قد يؤدي إلى التهابًا رئويًا لهم، خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من ضعف في الجهاز المناعي.
الهواء الملوث الصادر عن المكيف غير النظيف، يتسبب في الإصابة بضيق التنفس والسعال المستمر، وقد يصل الأمر إلى الإصابة بمرض الربو.
انتقال العدوى والفيروساتمن المخاطر الصحية الأخرى التي يسببها التكييف غير النظيف، انتقال البكتيريا والفيروسات، التي تتكاثر بدورها داخل الجهاز وتنتقل عبر الهواء، ما يؤدي إلى انتشار العدوى بين الأفراد الذين يستخدمون نفس المكان المكيف، بالتالي يزيد من خطر الإصابة بأمراض معدية.
شدد «رضوان» على ضرورة غسل فلاتر المكيف والوحدة الداخلية له مرة واحدة شهريًا على الأقل، باستخدام المطهرات والمنظفات اللازمة، للقضاء على البكتريا والفيروسات النامية بداخله أو المنتقلة إليه، ما يضمن الحفاظ على صحة جيدة وتقليل المخاطر الصحية المرتبطة بالتكييف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التكييف تنظيف التكييف المكيف الربو الالتهاب الرئوي
إقرأ أيضاً:
نمو سوق الرياضات الإلكترونية بأفريقيا رغم مشكلات الإنترنت
شهدت سوق الرياضات الإلكترونية في أفريقيا نموا لافتا خلال عام 2024، إذ بلغت قيمتها نحو 66 مليون دولار، وفق تقرير صادر عن منصة "ستيرس" (Stears).
ويعكس هذا الرقم وتيرة نمو غير مسبوقة، حيث تتقدم السوق الأفريقية بمعدل يفوق المتوسط العالمي بنحو 6 أضعاف، مدفوعة بالانتشار الواسع للألعاب عبر الهواتف المحمولة، والتي تمثل قرابة 95% من النشاط الرقمي بهذا القطاع.
ورغم هذا التوسع السريع، ما تزال تحديات البنية التحتية، وعلى رأسها ضعف الاتصال بالإنترنت، تعيق تطور المنافسات الاحترافية.
فالألعاب الجماعية عبر الإنترنت، التي تشكل العمود الفقري للرياضات الإلكترونية، تتطلب اتصالاً مستقرا وسريعا، وهو ما يفتقر إليه العديد من اللاعبين في القارة.
وبحسب بيانات "ستاتيستا" (Statista) من المتوقع أن تصل إيرادات السوق إلى 83.3 مليون دولار بحلول عام 2029، بمعدل نمو سنوي يبلغ 6.01%.
كما يتوقع أن يرتفع عدد المستخدمين إلى 50.5 مليون شخص، مع زيادة معدل الانتشار من 8.3% عام 2025 إلى 9.2% نهاية العقد.
وتبرز دول مثل جنوب أفريقيا وكينيا ونيجيريا كمراكز نشطة للاستثمار في البنية التحتية الرقمية ومراكز التدريب، إلى جانب اهتمام متزايد من الشركات الراعية والمنصات الإعلامية.
كما تسهم المبادرات المجتمعية، مثل المعسكرات التدريبية والبرامج التعليمية، في تنمية المهارات الرقمية لدى الشباب وفتح آفاق جديدة للابتكار وريادة الأعمال.
ورغم التحديات، تمضي أفريقيا بخطى ثابتة نحو ترسيخ مكانتها في مشهد الرياضات الإلكترونية العالمي، مدفوعة بشغف اللاعبين، وتنامي الجمهور، وتزايد الاستثمارات بهذا القطاع الواعد.