أبرزهم الصحفي المخضرم محجوب محمد صالح راحلو النصف الأول من عام 2024
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
رصد: حسن الجزولي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(ها هي كوكبة أخرى من ألمع وأشهر السودانيات والسودانيين الذين اختطفهم الموت الذي قالوا فيه وهم ينعتونه بأقبح الصفات " لو كنت ملاك موت لتسلقت أعلى الشواهق ثم دققت عنقي على الأرض" أو ما يعني!. ولقد ضمت قائمة الذين رحلوا في النصف المنقضي من العام الجاري مشاهير من قطاعات المبدعين بمختلف تخصصاتهم وكان في مقدمتهم أستاذ أجيال الصحافة السودانية محجوب محمد صالح والذي تبوأ عن جدارة مقعد عمادة الصحافة السودانية، والذي تواصل لجنة تأبينه العليا عقد اجتماعاتها ومنذ نجاح فعالية تخليد ذكرى رحيله، البحث عن أفضل سبل تكريمه الدائم عبر لقاءات ومشاورات لا تزال جارية.
* الشاعر تاج الدين ابن الشاعر الراحل الفيتوري والذي رحل اثر دانة أودت بحياته بمنزله، تماماً كما والدته الدرامية آسيا عبد الماجد التي انتقلت بنفس الطريقة!.
* سيف سمعريد مؤسس ومدير مركز الخرطوم للاطلاع.
* عماد عركي صالح (دانة حربية) أودت بحياته
* أحمد شريف القاص والصحفي والكاتب والناقد المسرحي.
* الاعلامي أحمد يوسف عربي المذيع بقناة النيل الأزرق الفضائية، إثر مجموعة طلقات من قبل أفراد من الجيش السوداني بإسم القوات الخاصة بعد اقتحام منزله بحي العباسية بأم درمان.
* التيجاني مصطفى القيادي بحزب البعث العربي الاشتراكي.
* الصحفي والكاتب الجنوب سوداني أروب مادون أروب بلندن بعد صراع طويل مع المرض.
* الدرامي الكوميدي عادل فرج الله عضو فرقة تيراب المسرحية.
* الصحفي المخضرم محجوب محمد صالح.
* بروفيسر علي احمد سليمان أستاذ الاقتصاد بجامعة الخرطوم.
* الصحفي الفاتح عباس العجب.
* أحمد الحاج مكي الصحفي الذي ساهم في تأسيس صحيفة قون
* مهدي بابو نمر رئيس هيئة الأركان الأسبق.
* اللواء معاش عثمان عبد الله وزير الدفاع الأسبق وعضو المجلس العسكري الانتقالي عام 1985.
* اللاعب علي عبد العزيز مارادونا لاعب فريق المريخ العاصمي.
* الصحفي فتحي البحيري
* الاذاعي عبود سيف الدين.
* الدرامية المخضرمة نعمات حماد.
* عازف الساكس جمعة إسماعيل.
* المطربة الواعدة أماني إبراهيم وتؤأمها عند الهجوم على حافلة تقلهما ضمن ركاب آخرين.
* الملازم أول محمد صديق بطل إعتصام القيادة العامة الذي رفض تنفيذ أومر مواجهة المعتصمين. والذي استشهد على أيدي مليشيا الدعم السريع.
* الصحفية منال بسطاوي وابنها أثر سقوط دانة على حافلة ركاب كانت تستقلها داخل أم درمان ووفاة جميع الركاب.
* الموسيقار أسامة بيكلو.
* كابتن حسن حامد لاعب الموردة السابق.
* عازف الكمان أسامة محي الدين "جنينة".
* زينب الطيب عبد المقصود ملكة جمال القطن في المسابقة الدولية التي أقيمت بلندن عام 1957 ورحلت عن عمر يناهز الـ 90 عاماً بمنزلها في ضاحية المنشية.
* مصطفى شاويش كابتن فريق الهلال الأسبق والفريق القومي السوداني في ستينيات القرن الماضي (الأهلي السوداني) عصر الكرة الذهبية.
* الصحفية هدى حامد عبد الخير إبراهيم والمتخصصة في قسمي الجرائم والاقتصاد بعدة صحف ومواقع الكترونية.
* د. محمد عبد القادر هلال الاختصاصي في علوم التحاليل الطبية.
* البروفيسور الشيخ أبو صالح محمد الفاتح قريب الله شيخ سجادة الطريقة السمانية الطيبيبة القريبية.
* السيدة فتحية زوجة الشاعر اسماعيل حسن وملهمته في معظم أغنيات الفنان محمد وردي.
* عالم الآثار بروفيسور محمود الطيب الربع.
* المخرج الاذاعي علاء الدين علي برصاص قوات الدعم السريع.
* كابتن كمال هارون لاعب فريق حي الضباط السابق جراء وقوع دانة على منزله بالحارة 12 الثورة.
ــــــــــــــــــــــــــــ
* الحرية للزميلة امال الزين عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني وزوجها الزميل عوض بين المحامي واللذين إعتقلهما الجيش الجيش.
Tarig Algazoli
////////
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
حصاد المرتزقة .. صالح الزبدي وحسين شوشو وآخرين
العقيد صالح الزَبَدي قائد مليشيا سيليكا المتطرفة بأفريقيا الوسطى، والذي سقط بمعارك تحرير مدينة الخوي، يعد من أخطر قادة قوات الجنحويد ومليشيا أبوظبي متعددة الجنسيات، فمن ناحية ينضوي تحت جماعة سيليكا معظم مسلمي أفريقيا الوسطى والبالغ عددهم 600 ألف نسمة، وينتمي معظمهم للقبائل العربية من السلامات والتعايشة بالإضافة لقبائل قولا والهوسا والرونقا في شمال أفريقيا الوسطى ..
وبحسب تقرير فريق خبراء مجلس الأمن الدولي بخصوص الأوضاع في أفريقيا الوسطى والمنشأ بقرار المجلس (2013 – 2127) فإنه في 4 أغسطس 2014 نفذت حركة سيليكا بقيادة العقيد محمد زين والعقيد محمد عيسى والقائد محمد الخاتم بالإضافة للعقيد صالح الزبدي، نفذوا كمينا ضد القوات الفرنسية بمدينة باتانغافو، وقد كانت القوات الفرنسية في مهمة لتعزيز القوات الدولية (ميسكا) بعد الهجوم الواسع الذي شنته ميليشيا انتي بالاكا المسيحية على مدينة باتانغافو .
وبحسب منظمة هيومن رايتس ووتش فإن صالح الزبدي قد نفذ جرائم بحق مزارعين مدنيين اتهموا بالإنتماء لجماعة أنتي بالاكا فقام بإغراقهم في النهر أمام عدد من الشهود، وتتهم منظمة سيليكا والتي تأسست في العام 2012 بدعوى الدفاع عن المسلمين، تتهم بجرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب وتجنيد أطفال واضطهاد للمسيحيين بالإضافة لتشريد ربع سكان أفريقيا الوسطى، كما مثل قائدها السابق محمد سعيد عبد الغني أمام المحكمة الجنائية الدولية بتهمة انتهاكات الواسعة التي قامت بها الحركة في العاصمة بانغي ..
واليوم بعد تحييد صالح الزبدي في مدينة الخوي يكون الأشرار في أفريقيا قد نقصوا شخصا مهما وفاعلا، وكذلك فقدت مليشيا أبو ظبي متعددة الجنسيات عنصرا أساسيا في حربها ضد الشعب السوداني، وستواصل القوات المسلحة السودانية حربها ضد الإرهاب المليشوي الذي ترعاه إمارة أبوظبي وتعمل على إستمرار الحرب ضد الشعب السوداني وممتلكاته وبنيته التحتية، فمن قبل جندت أبوظبي لحرب السودان عناصر من حركة أزواد الانفصالية بجمهورية مالي، وكذلك حركة مظلوم التشادية والتي قتل قائدها العقيد الأمين شوشو بمعارك معسكر المدرعات بالعاصمة الخرطوم، كذلك جند حلفاء مليشيا الجنجويد في إمارة أبوظبي عددا كبيرا من المرتزقة من كافة أنحاء العالم، وكلهم حصدتهم آلة القوات المسلحة السودانية، وقد توزع ضحايا مغامرات أبوظبي من المرتزقة بين كولومبيا واليمن والصومال وإثيوبيا وجنوب السودان وبالطبع ليبيا وتشاد ، ولا يزال المال الإماراتي يتدفق لجلب المزيد من المرتزقة والشعب السوداني على استعداد دائم لمواجهة ذلك التحدي ..
يوسف عمارة أبوسن
١٤ مايو ٢٠٢٥
موقف بنزيما من مواجهة الشباب