قال بدر عبدالعاطي وزير الخارجية، إنه لا يمكن تحت أي مبرر استخدام أو توظيف أو استغلال أي اتهامات مرسلة دون أي أدلة موثوقة لاستخدامها كزريعة لتجميد أو عدم تقديم المساعدات والالتزامات المالية لوكالة الأونروا، لافتا إلى أنه جاري التحرك لتأكيد استمرار الدعم المالي للوكالة، وهو أمر مهم جدا، ومصر تؤكد على هذا الأمر وبعض الدول استأنفت الدعم بعد التأكد من عدم مصداقية الإتهامات وجاري بذل الجهد مع الدول التي مازالت تجم دعمها للوكالة.

وأضاف عبدالعاطي خلال حديثه في مؤتمر صحفي مشترك مع المفوض العام للأنروا، أن مصر بمؤسساتها استضافت مؤتمر القوى المدنية السودانية والتقوا رئيس الجمهورية بالأمس، وهي أول مناسبة يجتمع فيها القوى السياسية والمدنية في السودان تحت سقف واحد في مكان واحد، وهو أمر لم يحدث من قبل، ويعكس حرص مصر الشديد للغاية في توحيد مواقف القوى السياسية والمدنية للعمل معا، لتنفيذ شعار المؤتمر الذي عقد تحت مسمى معا من أجل وقف الحرب.

وتابع أن وقف الحرب في السودان هو الهدف الأساسي لمصر، فمصر أجندتها واضحة تماما من أجل العمل على الحفاظ على السودان ووحدة وسلامة أراضيها، والحفاظ على أرواح المدنيين التي تراق يوميا، وفي هذا الإطار عقد المؤتمر وحضر المؤتمر الأشقاء السودانيين فقط بمساراته الثلاثة، ولم يتدخل الطرف المصري وفقا لموقف مصر بعدم تدخل أي طرف خارجي، وهناك أولوية لوقف إطلاق النار ووقف وصول أسلحة عسكرية داخل السودان لعدم إشعال الموقف هناك.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: وزير الخارجية الأونروا

إقرأ أيضاً:

البرش: نقص الغذاء والأدوية والبرد يحصد أرواح الأطفال في غزة

الثورة نت /..

حذر المدير العام لوزارة الصحة في قطاع غزة، الدكتور منير البرش، اليوم الخميس، من تدهور الوضع الصحي والإنساني في القطاع مع كل منخفض جوي يضرب المنطقة، مشيراً إلى أن نقص الغذاء والأدوية والبرد القارس أصبح يحصد أرواح الأطفال.

وقال البرش، في منشور على منصة “فيسبوك”، إن الطفلة رهف أبو جزر، البالغة من العمر 8 أشهر، توفيت في خان يونس نتيجة البرد، مؤكداً أن المخاطر تتجاوز حدود الطقس بسبب ظروف السكن المدمرة، حيث يعيش الناس في خيام بلا جدران وبلا تدفئة.

وأوضح أن البرد والمطر يتحولان إلى تهديد صحي مباشر في ظل الازدحام ونقص الغذاء والأدوية، لافتاً إلى تسجيل ارتفاع يومي في الإصابات الفيروسية، والتهابات الجهاز التنفسي، والفيروسات المعوية.

وأضاف أن ضعف المناعة والمجاعة يجعل حتى العدوى البسيطة خطراً على حياة الأطفال والكبار.

وأشار البرش إلى أن الحالات الحرجة تتضمن انخفاضاً حاداً في الحرارة، ورجفاناً وفقداناً للوعي قد تصل إلى الوفاة، محذراً من أن بيئة الخيام الممزقة والرطوبة والغبار تُشكّل أرضية مثالية لانتشار الالتهاب الرئوي والأمراض الجلدية الحادة.

وأكد أن النقص الحاد في الأدوية بلغ مستويات كارثية، حيث وصل انعدام 70% من أدوية السرطان إلى الصفر، وأكثر من 1000 صنف دوائي أساسي غير متوفر، ما يعرض أصحاب الأمراض المزمنة لمضاعفات قاتلة.

وذكر أن أكثر من 1000 طفل دون سن الخامسة يعانون من الجوع، وأكثر من 9000 طفل يعانون سوء تغذية حاد، بينهم 1900 في حالة حرجة، مشيراً إلى أن المجاعة لم تنتهِ في غزة، وأن البرد والصقيع يسجلان وفيات جديدة يومياً.

واختتم منشوره متسائلاً: “أين العالم من هذا الواقع الإنساني المأساوي؟”.

مقالات مشابهة

  • غوتيريش يدين الهجمات على المدنيين في السودان
  • الأمم المتحدة: المدنيين في دارفور وكردفان ما زالوا يواجهون عنفا متصاعدا وعشوائيا
  • حوار مع صديقي المصري عاشق السودان
  • البرش: نقص الغذاء والأدوية والبرد يحصد أرواح الأطفال في غزة
  • «حزب الأمة» يدين قصف سوق كتيلا ويدعو لحماية المدنيين
  • شبكة أطباء السودان تكشف عن احتجاز آلاف المدنيين والعسكريين في سجون دارفور
  • وزير التعليم العالي: إنشاء منصة رقمية رائدة لدعم اقتصاد المعرفة وتعزيز الشراكة العلمية
  • عثمان باونين لـ "الفجر":الشباب أولًا والوحدة أساسًا.. تحالف القوى يحدد خارطة الطريق للسودان
  • منسقية النازحين تطالب المجتمع الدولي بإجراءات فورية لحماية المدنيين
  • وزير الخارجية: نتحرك بقوة لإنهاء الحرب في السودان وحماية مستقبل الدولة