كيف تتبع إرشادات سلامة الغذاء الخاصة بموجات الحر خلال العطلة؟
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- وسط موجات الحر المتتالية التي تضرب أنحاء كثيرة من العالم، بالتزامن مع تفشي إنفلونزا الطيور بين الأبقار، أثيرت العديد من التساؤلات حول ما إذا كانت بعض الأطعمة مثل الحليب، والبيض، وشطيرة البرغر آمنة.
هل من احتياطات إضافية تتعلق بسلامة الغذاء علينا اتخاذها في ظل درجات الحرارة المرتفعة المتوقعة؟ وهل هناك عوامل صحية أخرى يجب مراعاتها في هذه العطلة الصيفية، مثل الحفاظ على رطوبة الجسم وترطيبه بشكل جيد؟
أجابت خبيرة الصحة لدى CNN، الدكتورة ليانا وين، وهي طبيبة طوارئ، وأستاذة مساعدة سريرية في جامعة جورج واشنطن بأمريكا عملت سابقًا كمفوضة للصحة في بالتيمور ، على هذه الأسئلة.
الدكتورة لينا وين: بحسب المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والسيطرة عليها (CDC)، ُتسجّل حوالي 9 ملايين حالة من الأمراض المنقولة بالغذاء سنويًا، بسبب تناول الأشخاص طعامًا، أو شرابًا ملوثًا بالبكتيريا، أو الفيروسات، أو الطفيليات.
المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
المستوردين : تراجع التضخم في نوفمبر مدفوع بانخفاض أسعار الغذاء
أرجع المهندس متى بشاي، رئيس لجنة التجارة الداخلية بشعبة المستوردين بالاتحاد العام للغرف التجارية، تباطؤ وتراجع التضخم في المدن المصرية خلال شهر نوفمبر، بعد أن كان قد تسارع في الشهر السابق لأول مرة منذ أربعة أشهر، إلى الانخفاض الملحوظ في أسعار السلع الغذائية، والتي تستحوذ على الوزن الأكبر داخل مؤشر أسعار المستهلكين.
وتوقع بشاي، في تصريحات صحفية اليوم، استئناف معدلات تباطؤ التضخم بداية من يناير المقبل، بما يدعم اقتراب المؤشرات من مستهدفات الحكومة والبنك المركزي بالوصول إلى رقم أحادي عند مستوى 7% ±2% خلال الربع الأخير من عام 2026.
وأشار إلى أن البيانات الرسمية كشفت تسجيل قسم الطعام والمشروبات تراجعًا قدره 2.9-%، نتيجة انخفاض أسعار الخضروات بنسبة 15.8-%، والحبوب والخبز بنسبة 0.2-%، وتراجع اللحوم والدواجن بنسبة 1.5-%، والأسماك والمأكولات البحرية بنحو 0.8-%، إضافة إلى انخفاض مجموعة الألبان والجبن والبيض بنسبة 1.2-%.
وأكد بشاي أن هناك حزمة من العوامل تُعزز قدرة الحكومة على مواصلة الاتجاه النزولي للتضخم مطلع العام المقبل، أبرزها: استمرار تراجع أسعار الغذاء، وتماسك سعر صرف الجنيه أمام الدولار، وتعافي الطاقة الإنتاجية للقطاع الصناعي، ونمو التدفقات الدولارية، وتراجع تكلفة التمويل.
وتوقع رئيس لجنة التجارة الداخلية استمرار تراجع معدلات التضخم في قراءة ديسمبر، وهو ما قد يدعم اتجاه البنك المركزي لخفض سعر الفائدة خلال اجتماع لجنة السياسات النقدية المقبل بمقدار يتراوح بين 50 و100 نقطة أساس
ووفقًا لبيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، واصل معدل التضخم السنوي لإجمالي الجمهورية تراجعه للشهر السادس على التوالي مسجلاً 10% في نوفمبر 2025، مقارنة بـ 10.1% في أكتوبر 2025، كما انخفض التضخم الشهري بنسبة 0.2%.
وأكد بشاي أن استمرار هذا المسار يعتمد على عدة عوامل رئيسية، منها استقرار سعر الصرف، وتوافر السلع بمستويات كافية، والتطورات العالمية في الطاقة والشحن، إضافة إلى حجم الطلب المحلي والسيولة المتداولة، التي ستظل مؤشرات حاسمة في تحديد الاتجاه المستقبلي للتضخم.