وسائل إعلام تركية: تحويل قاعدة مهجورة لـ "الناتو" إلى موقع سياحي
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
أعلنت السلطات التركية أنه تقرر تحويل قاعدة مهجورة تابعة لحلف "الناتو" في مقاطعة طرابزون إلى موقع سياحي.
جاء ذلك وفقا لما نقلته وكالة "الأناضول" عن محافظ منطقة ماتشكا كوراي كوتشخان الذي قال: "لقد تبادلنا الأفكار حول ضرورة جعل قاعدة (الناتو) منطقة جذب سياحي، وسنقدم المشروع المعد إلى وزارة الثقافة والسياحة.
ونقلت وسائل الإعلام المحلية عن كوتشخان قوله إن هناك خططا لاستخدام القاعدة كموقع سياحي منذ 2017 و2021، إلا أن المشروع لم يتقدم منذ ذلك الحين.
وكانت قاعدة الرادار التابعة لـ "الناتو" في منطقة ماتشكا بمحافظة طرابزون على البحر الأسود تستخدم من قبل الحلف في ذروة الحرب الباردة بسبب قربها من الاتحاد السوفيتي، وتم التخلي عنها منذ عام 2010. وفي الأسبوع الماضي زار عدد من النواب من حزب العدالة والتنمية الحاكم هذه القاعدة
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وسائل الإعلام وزارة الثقافة العدالة والتنمية حلف الناتو الحرب الباردة الاتحاد السوفيتي السلطات التركية حزب العدالة والتنمية وسائل إعلام مشروع
إقرأ أيضاً:
بدء محاكمة خلية إرهابية تابعة للقاعدة يقودها مصري في صنعاء
يمانيون../
بدأت في العاصمة صنعاء، اليوم الأحد، أولى جلسات محاكمة خلية إرهابية تابعة لتنظيم القاعدة، تضم خمسة عناصر بينهم قيادي مصري يُدعى ناجي عكاشة، متهمين بتنفيذ عمليات دامية استهدفت مدنيين ومناطق سكنية في محافظتي تعز وإب.
وعقدت الشعبة الجزائية المتخصصة جلستها برئاسة القاضي عبدالله النجار، وعضوية القاضيين حسين العزي ويحيى يعيش، وبحضور أمين سر الجلسة عبد السلام عباد، في إطار متابعة الأجهزة القضائية للملفات المرتبطة بالإرهاب والتكفير والتخريب.
وبحسب لائحة الاتهام المقدمة من النيابة، فإن الخلية قامت بتنفيذ أنشطة إرهابية خطيرة في منطقتي شرعب والعدين، أدت إلى مقتل ثلاثة مواطنين وترويع السكان، ضمن أجندة تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار، وخلق بيئة فوضى تخدم مشاريع قوى العدوان الخارجي.
ويُعد المتهم المصري “ناجي عكاشة” الرأس المدبر للخلية، والمتهم بقيادة وتمويل وتوجيه عمليات التجنيد والتفجير ضمن مخطط أوسع لإعادة تنشيط خلايا القاعدة في المناطق اليمنية المحررة، مستغلًا الظروف الأمنية والاقتصادية.
وقررت المحكمة إلزام المتهمين بتقديم دفوعهم القانونية واستئنافهم إلى الجلسة القادمة، وسط مطالب شعبية بتطبيق العدالة الصارمة ومحاسبة كل من تورط في سفك دماء اليمنيين أو التآمر على أمن البلاد.