محافظ القاهرة يثمن دور بيت العائلة المصرية في تعديل المفاهيم الخاطئة
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
ثمن د. إبرهيم صابر محافظ القاهرة دور بيت العائلة المصرية في تعديل المفاهيم الخاطئة ومحاربة العادات السلبية في المجتمع ونشر قيم المحبة ومواجهة الأفكار الهدامة من خلال الندوات والأنشطة المجتمعية التى يقوم بها وهو ما يساهم في استكمال مسيرة التنمية وبناء الوطن ودعم استقراره وأمنه الاجتماعي .
جاء ذلك خلال استقبال د.
وأكد محافظ القاهرة أن الوسطية والتسامح هي جوهر كافة الرسالات السماوية من أجل استمرار إعمار الأرض.
يذكر أن د. إبرهيم صابر محافظ القاهرة، تفقد الأعمال الجارية لاقامة 40 معرضًا وبازار لعرض منتجات قرية الفواخير بمصر القديمة .
وأكد محافظ القاهرة أن الدولة تولى اهتمامًا كبيرًا بالقرية التي تضم 152 فاخورة مقامة على مساحة 13 فدان خاصة وأن حرفة صناعة الفخار من أقدم الحرف على مستوى العالم وكانت من المهن التى عمل بها المصريون القدماء.
وأشار محافظ القاهرة إلى أن المعارض الجارى إقامتها على السور الخارجى للقرية مصممة على طراز الفواخير وتم استطلاع رأى العاملين بالقرية بشأن المواصفات المطلوب توافرها ومساحة كل معرض ليتناسب مع احتياجاتهم قبل بدء التنفيذ.
رافق المحافظ فى جولته أشرف منصور نائب المحافظ للمنطقة الجنوبية، واللواء يحيى الأدغم السكرتير العام المساعد، واللواء باسم عمارة مدير مديرية الإسكان والمرافق ، واللواء أيمن السعيد رئيس حى مصر القديمة ، وماجد فوزى مدير قرية الفواخير، وعدد من القيادات التنفيذية بالمحافظة.
وأشار د. إبرهيم صابر محافظ القاهرة إلى أن أعمال التطوير التى جرت بقرية الفواخير شملت إستكمال توصيل جميع المرافق «مياه - غاز – كهرباء - صرف» إلى جانب الاستمرار فى تركيب افران الغاز صديقة البيئة والبديلة عن الافران البدائية وتركيب الولاعات الذاتية لباقى الوحدات بقرية الفواخير، وإجراءات التشغيل الفعلى لباقى الافران ومتابعة اعمال الانارة والنظافة وغيرها ، كما تم رفع كفاءة المبانى وتركيب لاند سكيب زراعى إلى جانب تركيب أرفف جانبية على حوائط كل فاخورة لعرض المنتجات عليها بشكل جمالى بالإضافة إلى طلاء واجهات الفواخير ، وتقنين أوضاع العاملين بها، كما تم انشاء مدرسة لتعليم صناعة الفخار للحفاظ على استمرار المهنة .
وأشار محافظ القاهرة إلى أن المحافظة تسعى لوضع قرية الفخار على خريطة المزارات السياحية وبرامج تنشيط بيع منتجات الفخار على المستوى المحلى والعالمى خاصة وأن هذا النوع من الأنشطة سيكون لها دور كبير وفعال فى تنشيط السياحة بالمنطقة التى تضم مجع الأديان ومتحف الحضارة المصرية ومنطقة حديقة تلال الفسطاط الجارى إقامتها .
وإلتقى محافظ القاهرة خلال جولته بقرية الفواخير عدد من فنانى صناعة الفخار أو كما يطلق عليهم «جواهرجية الطين» الذين تميزوا فى صناعة الفخار حتى أصبحت القرية قِبلة عشاق فن الفخار .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محافظ القاهرة يثمن دور بيت العائلة المصرية المجتمع نشر قيم المحبة صابر محافظ القاهرة صناعة الفخار
إقرأ أيضاً:
بيان قوي للخارجية المصرية .. إسرائيل تُشعل فتيل كارثة.. والقاهرة تُحذر من حرب إقليمية شاملة
أعربت جمهورية مصر العربية عن إدانتها الشديدة للهجمات العسكرية التي شنّتها القوات الإسرائيلية، فجر اليوم الجمعة، على عدد من المنشآت والأهداف الإيرانية، معتبرةً إياها تصعيداً خطيراً وغير مبرر من شأنه تهديد استقرار المنطقة بأسرها.
وفي بيان صادر عن وزارة الخارجية والهجرة، شدّدت القاهرة على أن هذه الضربات تمثل انتهاكاً صارخاً لمبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، مؤكدة أن استخدام القوة العسكرية خارج إطار الشرعية الدولية يُعد سابقة مقلقة وخطوة متهورة في مسار يزداد احتداماً يوماً بعد يوم.
وأضاف البيان: "تتابع مصر ببالغ القلق التطورات المتسارعة في المنطقة، وتستنكر اللجوء إلى الحلول العسكرية التي لن تؤدي سوى إلى تعميق الأزمات القائمة، وجرّ المنطقة نحو مواجهة مفتوحة سيكون لها تداعيات غير مسبوقة على الأمن الإقليمي والدولي، ومقدرات شعوب المنطقة".
كما جدّدت مصر تمسكها بالحلول السياسية والدبلوماسية لمعالجة النزاعات، مؤكدة أن "غطرسة القوة لن تفضي إلى أمن حقيقي، حتى بالنسبة لإسرائيل"، مشددة على أن الاستقرار الإقليمي لا يمكن تحقيقه إلا من خلال احترام سيادة الدول ووحدة أراضيها، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية.
الخارجية: غطرسة القوة لن تحقق الأمن لأي دولة بالمنطقة
الخارجية: الهجوم الإسرائيلي على إيران تصعيد بالغ الخطورة وتهديد مباشر للأمن والسلم الإقليمي والدولي
ويعكس الموقف المصري الرافض للهجوم الإسرائيلي قلقاً إقليمياً واسعاً من انزلاق المنطقة إلى حرب شاملة، فمع تعمق الاستقطاب بين تل أبيب وطهران، تتزايد المخاوف من أن تؤدي عمليات مثل "الأسد الصاعد" وفقا للاصطلاح الرمزي الذي اطلقته اسرائيل على العملية العسكرية، إلى انهيار الجهود الدبلوماسية المتعثرة أصلاً بين إيران والدول الغربية بشأن ملفها النووي.
ويأتي بيان الخارجية المصرية في وقت يتسم فيه الوضع الإقليمي بحساسية بالغة، إذ بات واضحاً أن أي شرارة قد تفتح الباب أمام صراع لا تُعرف عواقبه. وتنسجم تصريحات القاهرة مع مواقف دولية حذّرت من "استخدام مفرط للقوة" في صراع معقد تدور رحاه منذ عقود.
مصر وميزان الحياد الاستراتيجيوتعكس لهجة البيان المصري رغبة القاهرة في الحفاظ على موقف متوازن بين أطراف الصراع الإقليمي، فبينما تدين العدوان الإسرائيلي، فإنها تدعو إلى ضبط النفس وتغليب الحوار، في إطار ما يمكن وصفه بـ"الحياد الاستراتيجي البنّاء"، الذي تسعى من خلاله مصر إلى تجنيب المنطقة كوارث إضافية، والدفع نحو مسارات تفاوضية أكثر عقلانية.
وفي ظل تطورات الساعات القادمة، من المرجح أن يكون لمصر دور متزايد في الجهود الدبلوماسية الرامية إلى احتواء التصعيد، سواء من خلال جامعة الدول العربية أو عبر قنوات الاتصال الثنائية مع أطراف الأزمة.