تنسيق الجامعات 2024.. تعرف على برنامج هندسة البرمجيات بكلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي جامعة حلوان
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
برنامج هندسة البرمجيات بكلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي جامعة حلوان.. تصدر محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية وذلك تزامنًا مع اقتراب التقديم في الجامعات.
برنامج هندسة البرمجيات بكلية الحاسبات والذكاء الاصطناعيأنشئ برنامج هندسة البرمجيات بكلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي جامعة حلوان منذ عام 2006 وهو تخصص فريد من نوعه، وهو أول برنامج خاص بهندسة البرمجيات بالجامعات المصرية.
يقدم البرنامج الجديد نظام تعليمي متميز يعتمد على الساعات المعتمدة، مع التركيز على جودة التعليم من خلال تحديد عدد الطلاب في المحاضرات والمعامل.
ويحرص مجلس إدارة البرنامج على اختيار نخبة من الأساتذة المتخصصين من مختلف الجامعات المصرية لإثراء العملية التعليمية. كما يوفر البرنامج فرصًا فريدة للطلاب المتميزين من خلال منح دراسية في الخارج، وتدريبات في كبرى شركات البرمجيات. ويمتد دعم البرنامج لخريجيه من خلال ترشيحهم للعمل في الشركات الكبرى، مما يعزز فرصهم في سوق العمل.
ويكسب البرنامج الخريج أهم المهارات فى تطبيق مفاهيم الحوسبة والرياضيات في مجال تخصص هندسة البرمجيات، والقدرة على تحليل المسائل وإيجاد الحلول المناسبة، والقدرة على تصميم الأنظمة المحوسبة وكافة مكوناتها، وتطبيقها، وتقييمها، بناءً على المتطلبات، وإمكانية العمل ضمن فريق عمل لتحقيق الهدف المحدد، بجانب فهم المسؤوليات المهنيّة، والأخلاقيّة، والقانونيّة، والأمنيّة، والاجتماعيّة.
كما يكسب البرنامج القدرة على استخدام مهارات الاتصال للتواصل مع الآخرين، والقدرة على تحليل تأثير الحوسبة على الأفراد والمؤسسات والمجتمع محليًا وعالميًا، التحلي بالدافع والرغبة في تطوير نفسه وفي التعليم المستمر، القدرة على استخدام التقنيات والأدوات والمهارات في مهنة الحوسبة وفهم العمليات التي تساند تسليم الأنظمة الحاسوبيّة، وإدارتها في المؤسسات.
هذا ويدرس الطالب مقررات متخصصة لتطوير التطبيقات التي تساعد المؤسسات على معالجة ودعم المعاملات التى تتم بشكل يومى (Operational Systems)
ويقدم البرنامج مقررات خاصة بتحليل البيانات وتحويلها إلى معرفة لمساعدة متخذي القرار من التعرف على الفرص والتغلب على المخاطر واتخاذ قرارات سريعة ودقيقة وتشمل تلك المقررات الذكاء الاصطناعي، التنقيب فى البيانات، مستودعات البيانات، بحوث العمليات، نظم المعلومات الإدارية، علم البيانات، هندسة المعلومات، ونظم دعم اتخاذ القرار.
وتوفر ادارة البرنامج وبالتعاون مع المؤسسات المختلفة فى المجال فرص تدريب صيفي لطلاب البرنامج وذلك لتأهيلهم لسوق العمل.
وتتمثل شروط القبول الحصول على الثانوية العامة شعبة علمي رياضة أوعلمى علوم ويشترط الحصول على الحد الأدنى لكليات الحاسبات الحكومية.
مدة الدراسة 4 سنوات ( 8 فصول دراسية) شرط تحقيق 132 ساعة للتخرج
كما يوفر البرنامج مجالات العمل بعد التخرج كمهندس برمجيات، مطور ومصمم برامج، محلل بيانات، مهندس بيانات فى شركات البرمجة المحلية والاقليمية والدولية.
وأيضا يمكن للخريج العمل فى أقسام تكنولوجيا المعلومات فى مؤسسات القطاع العام وكذلك الخاص (مثل البنوك وشركات الإتصالات والمستشفيات).
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي جامعة حلوان جامعة حلوان الحاسبات والذكاء الاصطناعي تنسيق الجامعات
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يسرّع وتيرة العمل ويعيد تشكيل سوق الوظائف عالميًا
خاص
أعلن “تيم ستاينر”، الرئيس التنفيذي لشركة “أوكادو”، خلال أحدث مكالمة لمناقشة الأرباح، أن التقدم الكبير في مجالي الذكاء الاصطناعي والروبوتات مكّن الشركة من تسريع عمليات تنفيذ طلبات البقالة عبر الإنترنت بشكل غير مسبوق.
ففي عام 2012، كان تجهيز طلب مكوّن من 50 سلعة يستغرق نحو 25 دقيقة من العمل البشري، بينما تقلص هذا الزمن إلى 10 دقائق فقط اليوم.
هذه الكفاءة الجديدة مكّنت الشركة من تقليص حاجتها للموظفين، إذ باتت بحاجة إلى 500 موظف أقل هذا العام، ضمن خطة سبق وأن كشفت فيها عن أن 2300 وظيفة كانت مهددة خلال 2023.
لكن خلف هذا الإنجاز التقني، تبرز تساؤلات جوهرية بشأن تأثير الذكاء الاصطناعي على سوق العمل، ففي الوقت الذي ترفع فيه التكنولوجيا من الإنتاجية والربحية، فإنها تثير مخاوف جدية بشأن مصير الوظائف، وهو ما تناوله تقرير لصحيفة “فاينانشال تايمز” نقلته “العربية Business”.
تشير “كارين كيمبرو”، كبيرة الاقتصاديين في “لينكدإن”، إلى أن الشركات باتت تتحول من مجرد التساؤل عن استراتيجيات الذكاء الاصطناعي إلى دمجه فعليًا في العمليات التشغيلية، ما أدى إلى تغييرات ملموسة في بيئة العمل.
وفي هذا السياق، يرى “بيتر تشيز”، الرئيس التنفيذي لمعهد الموارد البشرية في المملكة المتحدة (CIPD)، أن الجيل الحالي من تقنيات الذكاء الاصطناعي قادر على تغيير شكل كل وظيفة تقريبًا، ومع أن الأثر لا يزال في بداياته، إلا أن بعض القطاعات بدأت بالفعل تلمس التحوّلات.
ورغم تبرير بعض الشركات قراراتها بتقليص العمالة بسبب التحديات الاقتصادية، إلا أن حالات مثل “آي بي إم” وتطبيق “Duolingo” أظهرت بشكل واضح ارتباط التسريحات بالتحول نحو الأتمتة.
كما حذر “داريو أمودي”، الرئيس التنفيذي لشركة “أنثروبيك”، من إمكانية اختفاء نصف الوظائف المكتبية الأولية خلال السنوات الخمس المقبلة.
أما بيانات “سيغنال فاير”، فتكشف أن نسبة توظيف الخريجين في كبرى شركات التكنولوجيا لم تتجاوز 7%، وهو تراجع ملحوظ مقارنة بالعام الماضي.
ورغم هذه المؤشرات المثيرة للقلق، يقول “بيتر براون” من شركة “بي دبليو سي” إن الذكاء الاصطناعي لا يُقصي الوظائف بقدر ما يُعيد تشكيلها، موضحًا أن ذلك يمنح الموظفين فرصة للتركيز على مهام أكثر قيمة.
ويؤكد “مايك كلانسي”، الأمين العام لنقابة “بروسبكت” البريطانية، أن العاملين في قطاعات حيوية مثل مراقبة الحركة الجوية تعايشوا منذ سنوات مع التطورات التكنولوجية، معتبرًا أن الذكاء الاصطناعي سيكون داعمًا لا بديلًا.
لكن المهن القائمة على النصوص – مثل المحاماة وخدمة العملاء – تبدو أكثر عرضة لتحولات سريعة، ومنذ إطلاق “ChatGPT” في أواخر 2022، يتساءل المتخصصون عما إذا كانت الشركات ستوظف هذه التقنية لتعزيز الإنتاجية أم لتقليص أعداد الموظفين.
وتتخذ بعض الشركات الكبرى منحى تطويريًّا، مثل “شرودرز”، التي تستخدم الذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات وإعداد التقارير، دون إحداث تغيير جذري في الهيكل الوظيفي، مع خطة تحول تدريجية تمتد من 5 إلى 10 سنوات.
أما شركة “موديرنا”، فخطت خطوة جريئة بدمج الموارد البشرية مع قسم التكنولوجيا ضمن توجه نحو الأتمتة، كما استخدمت كل من “آي بي إم” و”كلارنا” الذكاء الاصطناعي للاستغناء عن مئات الموظفين، رغم اعتراف الأخيرة لاحقًا بأن الهدف الرئيسي كان خفض التكاليف.
ويشير “جيمس ميليغان” من شركة التوظيف Hays إلى أن العديد من الشركات التقليدية لا تزال تواجه صعوبات في إعداد سياسات واضحة لإدارة الذكاء الاصطناعي، خاصة فيما يتعلق بحوكمة البيانات.
لكن هذا لا يمنع من بروز وظائف جديدة تمامًا، مثل مهندس التوجيهات النصية (Prompt Engineer) أو رئيس الذكاء الاصطناعي، مع ارتفاع أجور أصحاب المهارات المتقدمة بنسبة تصل إلى 56% خلال 2024، مقارنة بـ25% في العام السابق، وفق تقرير “بي دبليو سي”.
في الوقت ذاته، تباطأ نمو الوظائف المعرضة للذكاء الاصطناعي مقارنةً بتلك الأقل تأثرًا، بينما تسارعت وتيرة تغير المهارات المطلوبة في هذه الوظائف بنسبة 66%، ما يمثل تحديًا خاصًا للموظفين في منتصف مسيرتهم المهنية أو العاملين في الشركات الصغيرة.
وأظهر التحليل أن النساء يشغلن نسبة أكبر من الوظائف المعرضة للذكاء الاصطناعي مقارنة بالرجال في جميع الدول التي شملها التقرير، وتشير “كارين كيمبرو” إلى أن الموظفين الذين تأثرت وظائفهم بالتكنولوجيا باتوا يتحولون نحو المهارات التي يصعب أتمتتها، واصفة إياهم بأنهم “مضطربون” لا “مستبدلون”.
وتختم “كلوديا هاريس”، الرئيسة التنفيذية لمنصة Makers، بأن العالم يشهد نشوء اقتصاد بسرعتين: شركات تواكب التحول، وأخرى تتخلف عنه، وأضافت: “لم تعد الفروقات تقليدية، فالأمر بات متعلقًا بثقافة الشركة ومدى قدرتها على التكيف مع هذا التغير الجذري.”