روم آرت سبيس تبدأ عرض وداعًا جوليا وبيت سلمى وبنات عبد الرحمن
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
تتعاون شركة Distribution مع روم آرت سبيس لعرض 4 من أفلامها كل يوم إثنين على مدار شهر يوليوفي تمام الساعة 8 مساءً، وهم السوداني وداعًا جوليا للمخرج محمد كردفاني في 8 يوليو، الأردنيان بيت سلمى للمخرجة هنادي عليان 15 يوليو، وبنات عبد الرحمن للمخرج زيد أبو حمدان 22 يوليو، واللبناني The Anger للمخرجة ماريا سوراي يوم 29 يوليو.
من إخراج وتأليف محمد كردفاني وإنتاج المخرج السوداني أمجد أبو العلاء وبطولة إيمان يوسف وسيران رياك ونزار جمعة وقير دويني.
وتدور أحداثه في الخرطوم قبيل انفصال الجنوب، حيث تتسبب منى، المرأة الشمالية التي تعيش مع زوجها أكرم، بمقتل رجل جنوبي، ثم تقوم بتعيين زوجته جوليا التي تبحث عنه كخادمة في منزلها ومساعدتها سعيًا للتطهر من الإحساس بالذنب.
وبدأت مسيرة الفيلم بالعرض العالمي الأول له في مايو بمهرجان كان السينمائي الدولي ضمن قسم نظرة ما، حيث فاز بجائزة الحرية، ثم انطلق بعدها في مسيرة طويلة في أكثر من 100 مهرجان حصد خلالها أكثر من ٤٠ جائزة.
بيت سلمىمن إخراج وتأليف هنادي عليان، وبطولة جولييت عواد وسميرة الأسير ورانيا الكردي، إنتاج شركة Reel LA Productions (المنتج ناثان بينيت).
تدور أحداث بيت سلمى في الأردن، حول ثلاث نساء بشخصيات مختلفة. تتسبب وفاة زوج سلمى السابق في انقلاب حياتهن، ويقام العزاء في منزل زوجتهالجديدة لمياء (رانيا الكردي)، وبعد انتهاء العزاء تنكشف العديد من الأسرار تؤدي إلى مشاحنات عائلية وتُجبر النساء أخيراً على قبول بعض الحقائق القاسية والإمساك بزمام حياتهن.
وحظي بيت سلمى على عرضه العالمي الأول في مهرجان Cinequest في الولايات المتحدة الأمريكية حيث حصل على جائزة الرؤية العالمية لأفضل فيلم روائي طويل، واستكمل الفيلم رحلته في العديد من المهرجانات السينمائية.
بنات عبد الرحمنمن تأليف وإخراج زيد أبو حمدان، وبطولة صبا مبارك، فرح بسيسو، حنان الحلو، مريم الباشا، ومحمدبكري، إنتاج Pan East Media (صبا مبارك وآية وحوش)، وLagoonie Film Production ، وArab Media Network.
تدور أحداث الفيلم حول بنات عبد الرحمن وهم أربع أخوات مختلفات تضطرهن الظروف للعودة إلى منزل العائلة بعد سنوات من انعزالهن عن بعض لحل لغز اختفاء والدهن المفاجئ. ولكن رحلة البحث السرية تكشف لهن أسراراً جديدة، والمزيد من علامات الاستفهام.
وشهد الفيلم عرضه الأول عالمياً في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي وخاض بعدها رحلة طويلة في المهرجانات السينمائية.
The Angerمن إخراج وتأليف ماريا سوراي وشاركتها في الكتابة أولغا أرتيميفا، ويشارك في بطولته منال عيسى،أورليان شوساد، حسام الصباح وجوليا قصار، وتتولى مهام التوزيع عالمياً شركة MAD Solutions.
تدور أحداث الفيلم في لبنان بعد انتهاء الحرب، حيث تهرب إيدا الفتاة اللبنانية مع والدتها مدمنة الكحوليات من قريتها الصغيرة إلى المدينة الكبيرة، حيث تبدأ في مواعدة رجل أوروبي دون أن تدري ماذا يخبئ لها القدر.
وشهد الفيلم عرضه العالمي الأول في أيام قرطاج السينمائية وحصد على العديد من الجوائز خلال مسيرته منها جائزتين من مهرجان قازان الدولي للسينما الإسلامية وهما أفضل مدير تصوير (توماسوفيوريللي) وأفضل فيلم من جمعية النقاد السينمائيين. كما حصل على جائزة أفضل فيلم روائي دولي في المهرجان اللبناني للأفلام المستقلة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فيلم وداعا جوليا بیت سلمى
إقرأ أيضاً:
«مداري سبيس»: نخطط لبناء مراكز بيانات فضائية
آمنة الكتبي (أبوظبي)
قال الدكتور شريف الرميثي، الرئيس التنفيذي لشركة «مداري سبيس»: نعمل حالياً في بناء مراكز البيانات الفضائية، حيث نركز على تطوير حلول متقدمة للمعالجة الفائقة والتخزين السحابي في المدار الأرضي المنخفض كخطوة أولى، مما يساهم في توفير بيئة آمنة وفعالة للبيانات بعيداً عن الأرض.
وأكد الرميثي لـ «الاتحاد» أن الشركة تشارك في مبادرة استضافة الحمولة (PHI)، وهي ثمرة تعاون بين مركز محمد بن راشد للفضاء ومكتب الأمم المتحدة لشؤون الفضاء الخارجي (UNOOSA)، مشيراً إلى أنه من خلال هذه المبادرة، نقوم بدمج قدرات حوسبة متقدمة، وسعات تخزين قوية، والذكاء الاصطناعي المتطور ضمن منصات فضائية مدمجة، مما يمكننا من إثبات إمكاناتنا في إعادة تعريف مستقبل التكنولوجيا الفضائية.
وأضاف: تسعى «مداري سبيس» وهي شركة إماراتية ناشئة، مقرها في مركز الابتكار بمدينة مصدر في أبوظبي، إلى إعادة تعريف حدود تكنولوجيا الفضاء من خلال البحث والتطوير في التقنيات والأنظمة الفضائية المتقدمة، كما نركز على دمج قدرات الحوسبة الفائقة، وسعات التخزين الفضائية، والذكاء الاصطناعي المتطور في البيئات الفضائية والقمرية، مما يعزز استقلالية الدولة في هذا المجال. من خلال تطوير هذه التقنيات محلياً، نساهم في توطين صناعة الأقمار الاصطناعية وتعزيز قدرة الإمارات على ريادة الابتكار الفضائي عالمياً.
وقال: من أبرز التحديات التكاليف المرتفعة لتطوير التقنيات محلياً، بالإضافة إلى الحاجة إلى توفير بيئة متكاملة للاختبار والتطوير، مؤكداً أن شركة «مداري سبيس» تتغلب على هذه التحديات من خلال دعم القيادة، والتعاون مع الجامعات والمؤسسات البحثية لتطوير المواهب المحلية، بالإضافة إلى الاستثمار في منشآت الاختبار والتصنيع لدعم مشاريع الفضاء الوطنية.
وبين الرميثي أن شركة «مداري سبيس» تمتلك بالفعل شراكات متعددة مع شركات عالمية ومؤسسات بحثية رائدة، مما يتيح لنا الوصول إلى أحدث التقنيات والخبرات العالمية، هذه الشراكات تسهم في تسريع عملية تطوير حلول فضائية متقدمة محلياً، كما تساعد في نقل المعرفة التقنية إلى المهندسين الإماراتيين من خلال برامج التعاون والتدريب المشترك، من خلال هذه العلاقات الدولية، نعمل على تعزيز قدرات الإمارات في قطاع الفضاء وتمكينها من تحقيق الاستقلال التكنولوجي في هذا المجال الحيوي.
وأضاف: تقدم «مداري سبيس» برامج تدريبية مكثفة لطلبة الجامعات والمهندسين الجدد، بالإضافة إلى إتاحة الفرص للمشاركة في المشاريع الفضائية الحقيقية لاكتساب الخبرة العملية، كما تعمل على تطوير شراكات مع المؤسسات الأكاديمية لضمان توفير مناهج تعليمية متخصصة تلبي احتياجات القطاع.
وحول خطط «مداري سبيس» المستقبلية لتعزيز مكانة الإمارات كمركز إقليمي لصناعة وتطوير الأقمار الاصطناعية، قال الرميثي: تهدف «مداري سبيس» إلى توسيع قدراتها التصنيعية والتقنية من خلال إنشاء مرافق إنتاج متقدمة وتعزيز البحث في تقنيات الأقمار الاصطناعية، كما تسعى إلى تطوير شراكات استراتيجية مع الجهات الحكومية والخاصة لإطلاق مشاريع جديدة تعزز من مكانة الإمارات كمركز رئيسي لصناعة الفضاء في المنطقة.