جامعات ومؤسسات إندونيسية كبرى تكرم سليمان تقديرًا لجهوده في خدمة الإسلام
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
رحلة علمية دعوية تاريخية قام بها الداعية والمفكر الإسلامي الدكتور أحمد علي سليمان عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، ومدير اعتماد التعليم الأزهري بالهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد بجمهورية مصر العربية، إلى دولة إندونيسيا الشقيقة، تضمنت المشاركة في فعاليات علمية وحضور مؤتمر عالمي وندوات وإلقاء محاضرات علمية متخصصة وجماهيرية في عدد من الجامعات والمعاهد والمؤسسات الإندونيسية، والاطلاع على الخبرات التربوية الحديثة، ونظم الوقف وصيغه الجديدة في تمويل التعليم، فضلا عن التخطيط للتعاون المشترك بين مؤسسات العالم الإسلامي، وإطلاق مبادرات كبرى لنهضة المسلمين، وكانت مثار إعجاب ومتابعة وسائل الإعلام في إندونيسيا ومصر وغيرهما.
وتوجت هذه الرحلة التاريخية بعدد من التكريمات والأوسمة وشهادات الشكر التكريم، على النحو التالي:
أولا: اختيار فضيلة الشيخ الدكتور أحمد علي سليمان، كضيف شرف للمؤتمر العالمي الثاني للشريعة بجامعة رادين إنتان الإسلامية الحكومية بمدينة بندار لامبونج – سومطرة – إندونيسيا، وقام رئيس جامعة رادين إنتان البروفسير/ وان جمال الدين، بتتويجه وشاح المدينة على رأس ضيوف المؤتمر، وإشراكه في الإذن بافتتاح المؤتمر، واختيار فضيلته لإلقاء كلمة في مراسم حفل الافتتاح، وتكريمه على رأس ضيوف المؤتمر والمشاركين فيه بدرع الجامعة في الاحتفال المهيب الذي عُقد صباح يوم الخميس 20 من ذي الحجة 1445هـ/ 27 يونيه 2024م.
ثانيًا: تكريمه من قِبل عميدة كلية الشريعة جامعة رادين إنتان الأستاذة الدكتورة إيفا راضية نور، والأستاذ الدكتور/ يوسف بيهقي الوكيل الأول لكلية الشريعة، وقيادات الكلية، تقديرًا لجهوده العلمية والفكرية والتجديدية، بعد إلقاء محاضرة علمية بعنوان: (نحو اجتهاد عصري لتجديد مستدام)، ودعوته إلى إنشاء معهد عالمي لتكوين المجتهدين وتدريبهم، بالتعاون بين الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف والشؤون الدينية الدول الإسلامية، والمجامع الفقهية المنتشرة في العالم والمؤسسات الدينية الإندونيسية، بحضور عدد من السادة العلماء والعمداء والوكلاء والباحثين وطلاب الدراسات العليا وطلاب الشريعة في الجامعة، يوم الأربعاء 19 من ذي الحجة 1445هـ/ 26 يونيه 2024م.
ثالثًا: تكريم د/ سليمان من قِبل فضيلة الدكتور/ أحمد بخاري مسلم عميد كلية الآداب جامعة رادين إنتان وقيادات الكلية، تقديرًا لجهوده في خدمة اللغة العربية وفنون الحضارة الإسلامية، بعد إلقاء محاضرة علمية تناولت: (حاجة البشرية إلى سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأهمية اللغة العربية في حياة المسلمين ودورها في نقل علوم الإسلام، وواجبات المسلم نحوها، والتحديات التي تواجه اللغة العربية، ودور الأزهر الشريف عبر التاريخ في حماية اللغة العربية، ودور الخط العربي في كتابة التراث الإسلامي وحفظه)، وتم التكريم بحضور وكلاء الكلية وقيادتها والباحثين وطلاب الدراسات العليا ومحبي اللغة العربية، يوم الخميس 20 من ذي الحجة 1445هـ/ 27 يونيه 2024م.
رابعًا: كرَّمت أ.د/ إيفا راضية نور رئيس المؤتمر العالمي الثاني للشريعة والقانون، فضيلة الدكتور/ أحمد علي سليمان، لمشاركته المتميزة في المؤتمر، وتقديمه بحث علمي مهم تناول إحدى أخطر القضايا التي تتعلق بالأسرة المسلمة في العصر الراهن، بعنوان: (الأسرة المسلمة واقعها ومشكلاتها في عصر الذكاء الاصطناعي وسبل التغلب عليها)، وتسلميه شهادة التكريم في الجلسة الختامية للمؤتمر، وذلك يوم الجمعة 21 من ذي الحجة 1445هـ/ 28 يونيه 2024م.
خامسًا: قامت دار الخدمة الطوعية لحلّ المشكلات الزوجية والأسرية والمساعدة القانونية التابعة لجامعة رادين إنتان الإسلامية الحكومية بتقديم الشكر والتقدير للشيخ الدكتور/ أحمد علي سليمان، ضيف الجامعة، بعد الجلسة الحوارية التي أجراها في الدار مع عدد من أعضاء هيئة التدريس والشباب، والتي قدم فيها كثيرا من التوصيات والنصائح المهمة التي يمكن –في حال تطبيقها- أن تسهم في علاج المشكلات التي يعاني منها المجتمع، وعلى رأسها مشكلة الطلاق... وغيرها، وذلك بمقر الدار في مدينة لامبونج يوم الجمعة 21 من ذي الحجة 1445هـ/ 28 يونيه 2024م، بحضور الشيخ الدكتور يوسيكا إيمنطو، والباحثة والمحاضِرة/ أولفا غينا سيف الرحمن وغيرهما من مدرسي الجامعة وموظفيها.
سادسًا: كرَّم فضيلةُ الشيخ د/ نزار مشهدي، وفضيلةُ الشيخ د/ ركزا مشهدي رئيسا كلية المعلمين الإسلامية، ومعهد تزكي للتربية الإسلامية الحديثة بمدينة بندر باتانج، جاوا الوسطى، بإندونيسيا، فضيلةَ الشيخ الدكتور/ أحمد علي سليمان، لجهوده في خدمة العمل الإسلامي، وإلقائه ثلاث محاضرات علمية وعامة على مدار يومين كاملين، وتفقده للمصانع والشركات والمشروعات الوقفية للمعهد، وإداراته لحوارات مهمة مع منسوبي معهد تزكى من الطلاب والمعلمين والقيادات، والتي حظيت باهتمام إعلامي كبير، وذلك مساء يومي الأحد والاثنين 23- 24 من ذي الحجة 1445هـ/ 30 يونيه، 1 يوليو 2024م بمقر المعهد.
سابعًا: كرَّم فضيلةُ العالم الأزهري الإندونيسي الشيخ الدكتور/ نور خالد سيف الله رئيس مجلس تفسير القرآن بمدينة سولو الإندونيسية، بحضور الشيخ/ ذو الفقار جنة برينجا، والدكتور/ أكونج عبد الله وقيادات المؤسسة، فضيلةَ الشيخ الدكتور/ أحمد علي سليمان، بعد المحاضرة التاريخية التي ألقاها عن: (فضل تلاوة القرآن وأثره في بناء الإنسان) في مقر المجلس، بحضور مهيب، وتابعها آلاف المتابعين في إندونيسيا، والتي أوضحت كثيرًا من الحقائق المهمة حول القرآن العظيم وتنزلاته، وأهميته البالغة في الحياة، ودوره العظيم في بناء الإنسان الصالح المصلح (روحيًّا ونفسيًّا وأخلاقيًّا وسلوكيًّا واجتماعيًّا....)، وذلك ظهر يوم الثلاثاء 25 من ذي الحجة 1445هـ/ 2 يوليو 2024م بمقر المعهد.
ثامنا: كرَّم العالمُ الأزهري الإندونيسي فضيلةُ الشيخ/ حسن عبد الله سهل، فضيلةَ الأستاذ الدكتور/ أمل فتح الله زركشي (شيخا معاهد دار السلام كونتور للتربية الإسلامية الحديثة "التعليم من أجل الحياة") -وهي من أعرق وأهم المؤسسات الإسلامي في إندونيسيا وجنوب شرق آسيا- فضيلة الدكتور/ أحمد علي سليمان وتقديم درع هذه المؤسسة العريقة التي أنشئت عام 1926م والتي تسير على نهج الأزهر الشريف القديم، والمنهجيات العالمية الحديثة، وذلك بمناسبة زيارته التاريخية لمعاهد دار السلام كونتور، حيث أنجز رسالته للماجستير عن مؤسسة دار السلام كونتور عام 2011م،، وذلك صباح يوم الثلاثاء الأربعاء 26 من ذي الحجة 1445هـ/ 3 يوليو 2024م بحضور قيادات المؤسسة.
تاسعًا: كرَّم منظمو الدورة المكثفة لإعداد علماء المستقبل، والتي تضم مشاركين من شتى أنحاء إندونيسيا، والمنعقدة لمدة ستة أشهر بجامعة دار السلام كونتور (إينيدا)، فضيلةَ الدكتور/ أحمد علي سليمان وتقديم درع التكريم تقديرا لسيادته على المحاضرة المهمة التي قدمها لهم بعنوان: (الاجتهاد والتجديد: مكانة التراث الإسلامي وأهميته، ومنهجية التعامل معه) وذلك ظهر يوم الأربعاء 26 من ذي الحجة 1445هـ/ 3 يوليو 2024م بحضور قيادات الجامعة.
عاشرًا: ومن يمن الطالع أن مسك الختام كان تكريم جامعة دار النجاح حيث كرَّم سماحة العالم الأزهري الإندونيسي الشيخ الدكتور/ صفوان مناف شيخ معاهد وجامعة دار النجاح بإندونيسيا، فضيلةَ الدكتور/ أحمد علي سليمان وتقديم درع الجامعة لسيادته، تتويجا لجهود فضيلته في خدمة الجامعات الإسلامية، وتقديرًا لزيارته التاريخية للجامعة، وشكره على محاضرته المهمة والتي دارت عن: (واجبات شباب العلماء في ترسيخ القيم الدافعة للتقدم في الفكر الإسلامي في نفوس المسلمين بإندونيسيا والعالم) وذلك مساء يوم الأربعاء 26 من ذي الحجة 1445هـ/ 3 يوليو 2024م بمقر الجامعة بمدينة جاكرتا بحضور رئيس جامعة دار النجاح أ.د/ حسن درجات، وقيادات المعاهد والجامعة.
وكان د/ أحمد علي سليمان قد حرص على التوجه إلى مقابر العلماء الإندونيسيين، في معاهد دار السلام كونتور، الذي أسهموا في بناء الإنسان المسلم ونشروا سماحة الإسلام في كل مكان، وقراءة الفاتحة ترحمًا على أرواحهم؛ وتقديرًا لما قدموه مِن قبل، في تقليد للاعتراف الدائم بأصحاب الفضل الذين رحلوا إلى الله، والدعاء لهم بشكل مستدام.
***
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: من ذی الحجة 1445هـ أحمد علی سلیمان الشیخ الدکتور اللغة العربیة یولیو 2024م جامعة دار فی خدمة
إقرأ أيضاً:
النطق بالحكم على سفاح المعمورة اليوم بعد رأى فضيلة المفتى.. تفاصيل
تنظر محكمة جنايات الإسكندرية، اليوم الأحد رئاسة المستشار محمود عيسي سراج الدين رئيس المحكمة وبعضوية كل من المستشار تامر ثروت شاهين والمستشار محمد لبيب دميس، والمستشار عبد العاطي إبراهيم صالح، وحسن محمد حسن سكرتير المحكمة، جلسة النطق بالحكم على سفاح المعمورة، عقب إحالة أوراق القضية لفضيلة مفتي الجمهورية، لاستطلاع الرأي الشرعي في الحكم بإعدامه.
تعود أحداث القضية المقيدة برقم 9046 لسنة 2025 جنايات قسم شرطة المنتزة ثان عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسكندرية إخطارا من ضباط قسم شرطة المنتزة ثان، يفيد ببلاغات بقيام المتهم بارتكاب قتل المجني عليهم.
تبين من التحقيقات، قيام المتهم "ن.ا ال " محام، بقتل كل من "م.ا.م" مهندس، و"م.ف.ث" ربة منزل زوجته، و"ت.ع.ر" ربة منزل، وقام بإخفاء الجثامين بالوحدتين السكنيتين المستأجرتين بمعرفة المتهم، بأن دفن المجني عليه الأول بأرضية الوحدة السكنية الأولى ودفن المجني عليهم الثانية والثالثة بأرضية الوحدة السكنية الثانية، واستولى على متعلقاتهم وأموالهم، حيث تبين أن علاقة عمل نشأت بين المتهم والمجني عليه الأول منذ عام 2021، ونظرا للظروف المالية التي كان يمر بها المتهم وعلمه بوجود مبالغ مالية مع المجنى عليه الأول وامتلاكه بعض العقارات التي يمتلكها وفي بداية عام 2022 استغل المتهم كون المجني عليه يعتقد أنه يستطيع حل نزاع قضائي فيما بينه وبين آخرين، واستدرجه لمكان الواقعة، وأعد لذلك سلاح أبيض سكين، ليجبر المجنى عليه على التنازل عن ملكيته عقار وكذلك سيارة، وحال ذلك قام المتهم بالاستيلاء على هاتفه المحمول وكارت السحب البنكي، إلا أنه فوجئ باتصال من أهليه المجني عليه بأمر تغيبه وانهالت عليه الاتصالات الهاتفية، فحاول آنذاك إيهامهم بأن المجني عليه سيتزوج من سيدة أجنبية، وأنه قد قام ببيع العقار خاصته، وأنه سوف ينتقل إلي مدينة شرم الشيخ لعطله الزواج، وكان ذلك عن طريق رسائل نصية قام بارسالها من هاتف المجني عليه، وكذلك أجبر المجني عليه بمهاتفه أهليته نحت تهديد السلاح ليبعد الشبهة عنه، ونفاذا لمخططه الإجرامي الذي لم يلق قبولا من المجني عليه، الذي لم يتنازل عن العقار والسيارة خاصته فتعدي عليه بالضرب بالأيدي والأرجل بعدة ضربات في جميع أنحاء جسده تم سدد له ضربة بسلاح أبيض استقرت في الفخد الأيسر بجسده التي أودت بحياته، واستولى على بطاقته البنكية وسحب منها مبالغ ماليه تخطى عشرات الآلاف، وأتلف هاتف المجني عليه وعقب ذلك اعد صندوق خشبي صنعه بنفسه وأحضر أكياسا بلاستيكية كبيرة ووضع جثمان المجني عليه بداخلها، واشترى مواد بناء وأدوات حفر وقام بحفر حفرة كبيرة بتلك العين تسع الجثمان وغطاها بالتراب ومواد البناء وأغلق العين بجنزير وقفل معدني وتركه لها على مدار 3 سنوات.
وقام المتهم بقتل المجني عليها الثانية "م.ف.ث" زوجته عمدا مع سبق الإصرار بسبب خلاف بينهما، وشك المجني عليها فى سلوكه وضيقت عليه الخناق وطردته من الشقة أكثر من مرة، فعقد المتهم النية والعزم على قتلها واستخدم فكرة صناعة صندوق خشبي من خلال أحد النجارين بالمنطقة محل سكنه واشتري قماش أبيض لتكفين جثتها وأكياس بلاستيكية سوداء واستغل وجود المجني عليها بمفردها، فتعدى عليها بالضرب بالأيدي ثم قبض بيده على عنقها حتى تأكد أنها فارقت الحياة ولف جثمانها بالقماش ووضعه في الأكياس البلاستيكية السوداء ونقل الجثة إلي محل سكنه بمنطقة المعمورة البلد ووضعها في الصندوق الخشبي وحفر حفرة بإحدي الغرف ودفن المجني عليها بها وأغلق الباب بقفل معدني.
كما توصلت التحريات إلي قيام المتهم بقتل المجنى عليها الثالثة " ت.ع.ر" ربة منزل فى غضون شهر أغسطس عام 2024 لقيامه ببعض مهام إنهاء قضايا تنازع المجنى عليها مع آخرين إلا أنه لم يحصل على أتعابه نظير عمله لكن المجنى عليها لم تتلق أى نتائج من عمله فقررت حرمانه من باقي الأتعاب، وإصراره على الحصول على مستحقاته وقرر استدراجها إلى محل سكنه وخطفها والتخلص منها والاستيلاء على المبالغ المالية بحوزته، والكارت البنكي الخاص بصرف المعاش وهاتفها المحمول، وفي شهر أكتوبر عام 2024 استدرجها بسكنه وكتم أنفاسها حتى فارقت الحياة، واستولى على متعلقاتها، وقام بحفر حفرة أخرى بجوار المجنى عليها الثانية زوجته ودفنها وأغلق الباب بقفل، وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق التى قررت إحالته إلى محكمة جنايات الإسكندرية لمحاكمته.