ديمقراطيون كبار يحثون بايدن على الانسحاب من خوض انتخابات الرئاسة
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
واشنطن-سانا
تزايدت الدعوات المنادية بانسحاب الرئيس الأمريكي جو بايدن من خوض غمار الانتخابات المقرر عقدها في شهر تشرين الثاني المقبل.
وذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون البريطانية “بي بي سي” أن زعماء محسوبين على الحزب الديمقراطي -وهو الحزب الذي ينتمي إليه جو بايدن- انضموا لتلك الدعوات مطالبين بتسليم أوراق ترشحه إلى شخص آخر.
وحث أربعة من ديمقراطيي الكونغرس بايدن بشكل صريح على التنحي وذلك خلال مكالمة أجروها مع زعيم الأقلية في مجلس النواب حكيم جيفريز حيث قال جيري نادلر و مارك تاكانو و آدم سميث: إن “بايدن يجب أن يتنحى”.
وذكرت شبكة “سي بي إس” الإخبارية الأمريكية أن الأمر لم يقتصر على أولئك الأربعة بل تعداهم إلى انضمام آخرين أعربوا عن مخاوفهم بشأن مدى لياقة بايدن لتولي المنصب بعد أدائه المتعثر في المناظرة الأخيرة.
ويتوقع أن يثار اليوم موضوع ترشح بايدن مجدداً مع عودة المشرعين إلى مبنى الكابيتول هيل كما سيكون الرئيس في دائرة الضوء خلال الأيام المقبلة مع استضافة واشنطن لقمة تجمع قادة دول حلف شمال الأطلسي.
وتعهد بايدن بمواصلة المعركة الانتخابية واحتفظ بدعم ديمقراطيين آخرين لا يزالون مؤمنين بأنه الرجل الذي سيهزم دونالد ترامب في تصويت تشرين الثاني المقبل.
وفي ظل التكهنات المتزايدة حول ترشح بايدن في تشرين الثاني بدأ بعض الديمقراطيين في التفكير بهوية من يمكنه أن يكون بديلاً من الرئيس، وأيد بعض هؤلاء الأعضاء نائبة الرئيس كامالا هاريس التي تترشح برفقة بايدن نائبة للرئيس في الانتخابات.
وقال عضو الكونغرس آدم شيف: إن “هاريس يمكنها هزيمة ترامب بشكل ساحق مع أنه يمتنع عن مطالبة بايدن بالانسحاب”.
ويصر بايدن وحلفاؤه على أنه لا يزال قادراً على القيام بمهمة هزيمة ترامب في الانتخابات الثانية على التوالي على الرغم من إدراكهم بأن الأيام والأسابيع المقبلة ستكون حاسمة في إنقاذ حملته.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: إجمالي كلمات ترامب مع الإعلاميين يفوق أربعة أضعاف حجم «الحرب والسلام»
كشف البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تحدث منذ عودته إلى السلطة للصحفيين بما مجموعه 2.4 مليون كلمة، أي أكثر من أربعة أضعاف حجم رواية “الحرب والسلام” للكاتب ليف تولستوي، وفقًا للبيانات الرسمية الصادرة عن مكتب إحصاءات إدارة التوثيق الصحفي.
وسجلت الفترة الممتدة من 20 يناير حتى 8 ديسمبر 2025 تواصل ترامب المفتوح مع الإعلاميين بما يعادل 2.4 مليون كلمة، حسب تقرير شبكة فوكس نيوز. وتشمل هذه الإحصائية 156 لقاءً صحفيًا غير رسمي، و13 لقاءً عامًا مع الصحفيين، و13 مؤتمراً صحفياً، و32 لقاءً عند مروحية الرئاسة “مارين وان”، و30 لقاءً عند طائرة الرئاسة “إير فورس وان”، و41 اجتماعاً على متن الطائرة، إلى جانب 3 إيجازات صحفية رسمية.
وتشكل اللقاءات الصحفية غير الرسمية، التي يجيب فيها الرئيس على عدد محدود من الأسئلة خلال اجتماعات ثنائية، أو توقيعات أوامر تنفيذية، أو جلسات نقاش، 128 مرة من أصل 292 مرة أجاب فيها ترامب على أسئلة في مؤتمرات صحفية مفتوحة.
وبحسب البيت الأبيض، فقد شارك ترامب في ما لا يقل عن 433 فعالية صحفية مفتوحة منذ توليه الرئاسة، تنوعت بين تصريحات رسمية ولقاءات عفوية خارج طائرة الرئاسة، وصولًا إلى مؤتمرات صحفية تفاعل فيها مع وسائل الإعلام. ولا تشمل هذه البيانات المراسلات السريعة، مثل إجابات سريعة على أسئلة أثناء استقبال زعماء أجانب في البيت الأبيض.
وبالمقارنة، يفوق هذا الرقم حجم رواية “الحرب والسلام” 4.1 مرات، وحجم “هاري بوتر وحجر الفيلسوف” 31.1 مرة، وكتاب “فن الصفقة”، الذي شارك ترامب في تأليفه، 22.2 مرة.
يعكس هذا الرقم القياسي أسلوب ترامب في التواصل المباشر مع الإعلاميين، الذي اعتمد عليه منذ توليه السلطة لتعزيز حضوره الإعلامي ونقل رسائله السياسية مباشرة إلى الجمهور. ويُظهر العدد الكبير من اللقاءات والتصريحات مدى اعتماد البيت الأبيض على التفاعل الإعلامي المكثف كأداة للتواصل السياسي والاستراتيجي، خاصة في ظل التغطية الواسعة للصحافة الأمريكية والدولية لأحداث البيت الأبيض.