يوليو 8, 2024آخر تحديث: يوليو 8, 2024

المستقلة/- تعرض مستشفى للأطفال في كييف لقصف صاروخي في الوقت الذي أطلقت فيه روسيا هجوم ضخم بالصواريخ عبر أوكرانيا.

و قال مسؤولون إن الهجوم هو أكبر قصف للعاصمة الأوكرانية منذ عدة أشهر.

و كان ذلك جزء من هجوم أوسع في جميع أنحاء أوكرانيا أدى إلى مقتل 31 شخصًا على الأقل و إصابة حوالي 130 آخرين، وفقًا لوزارة الداخلية.

و في كييف، قُتل تسعة أشخاص على الأقل، و أصيب 33 آخرون في الهجوم الأولي الذي استهدف مستشفى أوخماتديت للأطفال – أكبر منشأة طبية للأطفال في أوكرانيا.

و أظهرت الصور أن مرضى السرطان الصغار تم إجلاؤهم من المستشفى مع والديهم. و تعرضت المستشفى لأضرار جسيمة من جراء الهجوم.

و قال عمدة العاصمة الأوكرانية، فيتالي كليتشكو إنه لا يستطيع إعطاء رقم دقيق لعدد الأطفال الذين قتلوا أو أصيبوا في الهجوم على المستشفى لأن “الكثير من الناس تحت الأنقاض”.

و يعمل رجال الإنقاذ في مكان الحادث، و يبحثون عن ناجين تحت جناح منهار جزئياً في المنشأة.

و قال كليتشكو أيضا إن بوتين لا يشن حرب ضد أوكرانيا، بل إن تصرفات موسكو ترقى إلى مستوى “إبادة جماعية للشعب الأوكراني”.

و في الوقت نفسه، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في وقت سابق إن هناك أشخاص “تحت أنقاض” المستشفى المدمر جزئيا.

و قال دبلوماسيون إن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة سيجتمع يوم الثلاثاء بناء على طلب بريطانيا و فرنسا و الإكوادور و سلوفينيا و الولايات المتحدة لبحث الهجوم على المنشأة الطبية المخصصة للأطفال.

و قالت سفيرة بريطانيا لدى الأمم المتحدة باربرا وودوارد في منشور على منصة إكس يوم الاثنين “سندين الهجوم الروسي الجبان و المنحرف على المستشفى”.

و قالت سلطات المدينة إن الحطام الناجم عن هجوم صاروخي روسي منفصل لاحق، على كييف أيضًا، أدى إلى مقتل أربعة أشخاص آخرين و إصابة آخرين، كما ألحق أضرار بمركز طبي آخر.

و قالت الإدارة العسكرية في كييف إن مركز متعدد الطوابق تعرض للقصف في منطقة دنيبرو شرق المدينة.

و قالت القوات الجوية الأوكرانية إن الهجمات في وضح النهار شملت صواريخ كينجال التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، و هي واحدة من أكثر الأسلحة الروسية تقدماً.

و يطير صاروخ كينشال بسرعة تعادل 10 أضعاف سرعة الصوت، مما يجعل من الصعب اعتراضه.

و من بين الصواريخ الروسية الـ 38 التي تم إطلاقها، زعمت القوات الجوية الأوكرانية إنها أسقطت 30 منها، و تعهد زيلينسكي بالرد.

و قال زيلينسكي إن روسيا استهدفت خمس مدن في المجمل بأكثر من 40 صاروخا من أنواع مختلفة.

و في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، اتهم أندريه ييرماك، كبير موظفي زيلينسكي، روسيا بـ “استهداف الأطفال عمداً”.

و تضررت ثلاثة محطات الكهرباء الفرعية و شبكات الكهرباء في كييف تضررت أيضًا.

و لقي ما لا يقل عن 10 أشخاص مصرعهم و أصيب 37 آخرون في مدينة كريفي ريه بمنطقة دنيبرو.

و قال سيرهي ليساك، حاكم المنطقة، إن شخص قتل و أصيب ستة آخرون في مدينة دنيبرو بعد أن تعرضت للهجوم الروسي الكبير. و أضاف أن أحد المصابين “حالته خطيرة”.

و قال فاديم فيلاشكين، حاكم منطقة دونيتسك الشرقية، إن ثلاثة أشخاص على الأقل قتلوا في مدينة بوكروفسك.

و قال زيلينسكي إنه يتوقع أن تقدم قمة الناتو في واشنطن يوم الثلاثاء خطوات محددة لتعزيز الدفاعات الجوية لبلاده ضد روسيا بعد الضربات.

 

مرتبط

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: على الأقل فی کییف

إقرأ أيضاً:

ماذا نعلم عنه؟.. مقتل ضابط روسي بارز بانفجار داخل روسيا

(CNN)-- أعلنت السلطات الروسية مقتل نائب عمدة روسي، وهو من قدامى المحاربين البارزين في حرب موسكو في أوكرانيا، في انفجار جنوب روسيا وقع صباح الخميس.

وذكرت وسائل إعلام روسية رسمية أن زاور ألكسندروفيتش غورتسييف، البالغ من العمر 34 عامًا، لقي حتفه إلى جانب رجل آخر في الانفجار الذي وقع في أحد شوارع ستافروبول، والذي قال المحققون إنه "نُفذ باستخدام عبوة ناسفة محلية الصنع"ز

وأعلنت لجنة التحقيق الروسية في بيان لها، الخميس: "في إطار التحقيق، يجري معاينة موقع الحادث، ويُطلب إجراء فحوصات، وتُتخذ الإجراءات التحقيقية اللازمة لتحديد جميع ملابسات الحادث".

ويُظهر مقطع فيديو نُشر على الإنترنت ووسائل الإعلام الرسمية لحظة الانفجار، الذي وقع في اللحظة التي التقى فيها غورتسييف بالرجل الآخر في شارع مظلم، بالقرب من صف من السيارات المتوقفة.

وبعد الانفجار، يُظهر المقطع غورتسييف ملقىً على الأرض، بينما يهتز الرجل الثاني من جراء الانفجار.

وأفادت خدمات الطوارئ لوكالة "تاس" الإعلامية المدارة من قبل الحكومة الروسية أن الرجل الذي توفي في انفجار ستافروبول مع غورتسييف استأجر شقة في مبنى قريب من موقع الحادث.

وكتب حاكم المنطقة، فلاديمير فلاديميروف، على تيليغرام أن "جميع الاحتمالات قيد الدراسة، بما في ذلك احتمال تنظيم هجوم إرهابي" يتعلق بأوكرانيا.

وشارك غورتسييف في برنامج "زمن الأبطال" الذي أطلقه الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، والذي يُستخدم لترقية قدامى المحاربين الروس في أوكرانيا إلى مناصب رسمية في الحكومة.

ووفقًا لموقع "زمن الأبطال"، "قاد غورتسييف، رغم صغر سنه نسبيًا، الجزء الجوي من عملية تحرير ماريوبول".

وفقًا لتقديرات الأمم المتحدة، تضررت أو دُمرت 90% من المباني السكنية في ماريوبول خلال الهجمات الروسية، واضطر حوالي 350 ألف شخص من أصل 430 ألف نسمة كانوا يقطنون قبل الحرب إلى الفرار.

وصرح الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، في مقابلة أجريت معه في وقت سابق من هذا العام بأنه يُعتقد أن 20 ألف مدني قد قُتلوا، رغم أنه لا يمكن التحقق من عدد القتلى بشكل مستقل، واتهم المسؤولون الأوكرانيون موسكو بمحاولة التستر على أدلة على سقوط ضحايا مدنيين، وهو ادعاء ينفيه الكرملين.

ويُعد غورتسيف أحدث شخصية عسكرية روسية قُتلت داخل البلاد خلال العام الماضي، وهي فترة ازدادت فيها تداعيات حرب موسكو على الصعيد المحلي.

وفي الشهر الماضي، اتهمت السلطات الروسية "عميلًا في الخدمات الخاصة الأوكرانية" بالإرهاب، بعد اعتقاله على خلفية انفجار سيارة أودى بحياة الجنرال الروسي، ياروسلاف موسكاليك، نائب رئيس مديرية العمليات الرئيسية في هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية.

ويذكر أن القوات الروسية استولت على مدينة ماريوبول الساحلية عام 2022 بعد حصار وحشي استمر 86 يومًا - وهي واحدة من أعنف المعارك وأكثرها تدميرًا منذ أن شنت موسكو غزوها الشامل لأوكرانيا قبل أكثر من ثلاث سنوات.

مقالات مشابهة

  • تشمل وقف إطلاق النار مع روسيا.. التفاصيل الكاملة لخارطة الطريق الأوكرانية
  • "نتائج رائعة".. أول تعليق من زيلينسكي بعد الهجوم على روسيا
  • ‏زيلينسكي: أوكرانيا سترسل وفدا إلى إسطنبول لإجراء محادثات مباشرة مع روسيا غدا
  • هجوم جوي يستهدف العاصمة الأوكرانية كييف
  • كييف تعلن مقتل 12 جنديا أوكرانيا بضربة صاروخية روسية أثناء تدريبات
  • روسيا.. مقتل 7 أشخاص في انهيار جسر قرب الحدود مع أوكرانيا
  • ارتفاع حصيلة ضحايا حادث انهيار محجر في إندونيسيا إلى 14 قتيلا
  • مقتل جنود في هجوم جديد بموزمبيق يعيد المخاوف الأمنية
  • إصابة ثمانية أشخاص في هجوم بمسيرات روسية على خاركيف شرقي أوكرانيا
  • ماذا نعلم عنه؟.. مقتل ضابط روسي بارز بانفجار داخل روسيا