جريدة الوطن:
2025-12-13@05:43:45 GMT

“نمو الأسرة الإماراتية”

تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT

“نمو الأسرة الإماراتية”

“نمو الأسرة الإماراتية”

أن يكون المجتمع الوطني الإماراتي الأكثر استقراراً وتماسكاً وثقة بمستقبل الأجيال، فذلك نتيجة لما تنعم به جميع مكوناته من دعم واحتضان من قبل القيادة الرشيدة الحريصة على تمكينها ومواكبة تطلعاتها ومضاعفة سعادتها، ولما توليه للأسرة الإماراتية من اهتمام تتجسد فيه رؤيتها الحضارية لدورها ومكانتها من خلال كونها الركيزة الأساسية في مسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية، كما أكد سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، خلال ترؤس سموه اجتماع المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي واعتماد “برنامج دعم نمو الأسرة الإماراتية”، ومشيراً سموه إلى أن “البرنامج” يعكس الأهمية التي توليها القيادة الرشيدة للأسرة المواطنة، وحرصها على تعزيز بيئة حاضنة لتربية قائمة على التماسك المجتمعي والترابط الأُسري”، وهو ما تؤكده المبادرات التي يتم العمل من خلالها وتركز على فاعلية التمسك بالقيم الوطنية والعادات الأصيلة والوعي بأهمية بناء أسر مستقرة وتعزيز نموها باعتبارها المحرِّك الأساسي لعجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية، ومنها “البرنامج” الذي يتضمن 6 مبادرات رئيسية “سلفة الزواج الميسَّر، ودعم إجازة الأمومة للعاملات في القطاع الخاص، وخدمة الزيارات المنزلية، المساعدة الإيجارية للمواطنين المتزوجين حديثاً، وخصم مبلغ من قيمة القرض السكني، وتمديد فترة سداد القروض السكنية”، ويأتي ضمن استراتيجية أبوظبي لجودة حياة الأسرة، وتشرف على تنفيذه دائرة تنمية المجتمع بأبوظبي من خلال الخطط التي تسهم في تعزيز المنظومة الاجتماعية الداعمة لتمكين الشباب الإماراتيين من تأسيس أسر وتشجيعهم على الزواج والإنجاب لتحقيق الاستقرار الأسري وترسيخ التماسك المجتمعي.


سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، أكد خلال الاجتماع الذي تخلله استعراض أبرز المستجدات المتعلقة بالمشاريع والمبادرات والبرامج الحكومية، والخدمات الهادفة لتلبية احتياجات المواطنين والمقيمين، والارتقاء بجودة حياة أفراد المجتمع من خلال تعزيز مستوى وكفاءة منظومة الخدمات.. “أهمية تعزيز الشراكات بين القطاعين الحكومي والخاص لتحقيق أهداف مسيرة التنمية الشاملة والمستدامة”، ومبيناً سموه “أن منظومة الأعمال في الإمارة تهدف إلى مواصلة تطوير بيئة الأعمال، وتعزيز جاذبية الاستثمارات، من خلال تبنّي منظومة تشريعية تمنح الشركات العالمية فرص توسيع نطاق أعمالها محلياً وإقليمياً وعالمياً”، وذلك في تأكيد على قوة التوجهات العصرية، وتبين في الوقت ذاته الرؤية الثاقبة لقيادتنا الرشيدة التي ترسخ التعاون والمسؤولية التشاركية لكل ما فيه خير وصالح الإنسان في الوطن الأسعد على كافة المستويات.
هنيئاً لمجتمعنا الوطني نعمة القيادة الرشيدة، وما تحرص عليه من استراتيجيات تضمن استدامة الحياة الكريمة التي يعيشها الجميع في الإمارات، وتُعد ليكون قادم الأجيال امتداداً لحاضرها المشرق والمزدهر.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: من خلال

إقرأ أيضاً:

من لاوس.. شويغو يحذر من “الناتو الشرقي” وتقدير لدور سيسوليت في تعزيز العلاقات مع روسيا

لاوس – أجرى سكرتير مجلس الأمن الروسي، سيرغي شويغو، مباحثات مع الرئيس اللاوسي تونغلون سيسوليت، ناقش خلالها مسار التعاون الثنائي وتحديات الأمن الإقليمي في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.

 وأكد شويغو، خلال زيارة رسمية إلى لاوس، أن موسكو ترفض محاولات تشكيل ما يسمى بـ”الناتو الشرقي”، معتبرا أنها تتناقض مع الهيكل الأمني القائم في المنطقة وتهدد الاستقرار، مشيرا إلى قلق روسيا من التصاعد المتواصل في عسكرة دول مثل اليابان وتايوان والفلبين.

وشدد شويغو على دعم روسيا الثابت لنموذج “الآسيان المركزي” في الأمن الإقليمي، مؤكدا كفاءته واستمراريته، ونقل للرئيس سيسوليت تحيات الرئيس فلاديمير بوتين وأطيب تمنياته، مؤكدا حرص موسكو على توسيع الشراكة في المجالات السياسية والاقتصادية والنووية السلمية والتعليمية، فضلا عن التعاون العسكري والفني مع العاصمة فيينتيان.

وفي لفتة رمزية تعكس عمق العلاقات التاريخية، قام شويغو نيابة عن الرئيس بوتين بتقليد الرئيس سيسوليت وسام “ألكسندر نيفسكي”، تقديرا لمساهمته الاستثنائية في تعزيز الصداقة والتعاون بين البلدين، مشيرا إلى أن مسيرته — منذ الدراسة في الاتحاد السوفيتي — تظل شاهدا على ولائه للعلاقات الروسية-اللاوسية.

بدوره، عبر سيسوليت عن بالغ تقديره للدعم التاريخي من موسكو، مؤكدا أن لاوس ستبقى “«صديقا موثوقا” لروسيا، حريصة على تطوير الشراكة في كل المجالات.

نبذة عن الرئيس سيسوليت: 

احتفل تونغلون سيسوليت في نوفمبر الماضي بعيد ميلاده الـ80.

وخلال الفترة من عام 1962 إلى 1969، درس في الكلية التربوية التابعة للجبهة الوطنية اللاوسية (وهي منظمة اشتراكية قادت بين خمسينيات وسبعينيات القرن الماضي الكفاح من أجل إسقاط النظام الملكي، الذي ألغي فعليا في ديسمبر 1975 وأعلنت حينها جمهورية لاوس الديمقراطية الشعبية). وفي عام 1978، تخرج في قسم اللغة والآداب في معهد لينينغراد الحكومي التربوي (المعروف حاليًا باسم الجامعة التربوية الحكومية باسم غيرتسن)، ثم شغل لاحقا منصب مدرس في الجامعة الوطنية في لاوس، حيث تولى قيادة البرنامج الأكاديمي لتعليم اللغة الروسية. وفي عام 1984، حصل على درجة الدكتوراه في تاريخ العلاقات الدولية من أكاديمية العلوم الاجتماعية التابعة للجنة المركزية للحزب الشيوعي السوفيتي.

 

المصدر: تاس

مقالات مشابهة

  • جورج عيد يفوز بلقب النزال الرئيسي في ” الطريق إلى أبوظبي” ضمن “محاربي الإمارات”
  • من لاوس.. شويغو يحذر من “الناتو الشرقي” وتقدير لدور سيسوليت في تعزيز العلاقات مع روسيا
  • “قداسة البابا “: من الأسرة يخرج القديسون وهي التي تحفظ المجتمع بترسيخ القيم الإنسانية لدى أعضائها
  • إطلاق شركة “وايزمِن الشرق الأوسط” في أبوظبي لتعزيز حلول الطاقة الذكية في المنطقة
  • “كابيتال دوت كوم” وأكاديمية سوق أبوظبي العالمي تتعاونان لتعزيز الثقافة المالية للمستثمرين الأفراد وتمكين جيل جديد من المواهب الإماراتية الجاهزة للمستقبل
  • عطاف: الحركية التي تطبع العلاقات “الجزائرية-التونسية” تقوم على ثلاثة أبعاد أساسية
  • الجيش الإيراني يزيح الستار عن منظومة الحرب الإلكترونية “صياد 4”
  • حل لغز القراءات الغريبة التي سجلتها مركبة “فوياجر 2” لأورانوس عام 1986
  • باراك: العلاقة الإيجابية بين ترامب وأردوغان مهدت لتقدم مباحثات “إف 35”
  • “حماس”: استشهاد الأسير السباتين دليل على سياسة القتل البطيء التي ينتهجها العدو الاسرائيلي بحق الأسرى