صرح المستشار الألماني أولاف شولتس، بأنه وأعضاء حكومته يشعرون بـ "الارتياح" حيال نتائج الانتخابات البرلمانية الفرنسية.
وأوضح أن الأمر كان سيصبح بمثابة تحد كبير لو أصبح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مضطرًا إلى الموافقة على العمل مع حزب يميني شعبوي.نتائج الانتخابات البرلمانية الفرنسيةكما أعرب الأمين العام لحزب شولتس الاشتراكي الديمقراطي، كيفين كونرت عن شعوره بالابتهاج قائلًا: "الكثيرون شعروا أن حجرا أزيح من فوق صدورهم، وأنا كذلك".


أخبار متعلقة البديل المحتمل لبايدن.. كل ما تريد معرفته عن كامالا هاريستحالف اليمين المتطرف الجديد يؤسس كتلة في البرلمان الأوروبيوأسفرت الجولة الحاسمة من انتخابات الجمعية الوطنية الفرنسية، عن حلول ائتلاف اليسار في المركز الأول بشكل مفاجئ، وليس حزب "التجمع الوطني" اليميني المتطرف بزعامة مارين لوبان، والذي كان مرشحًا لتصدر النتائج.
وجاء "التجمع الوطني" في المركز الثالث بعد معسكر ماكرون الوسطي، وذلك حسب التوقعات الأولية.الصداقة الألمانية الفرنسيةالمستشار الألماني، أعرب عن أمله في أن يتمكن ماكرون والنواب من تشكيل حكومة مستقرة. وقال شولتس: "أنا سعيد على أية حال بالصداقة الألمانية الفرنسية المهمة جدا".
وواصل قائلًا: وبصفة شخصية أستطيع أن أقول إنني سعيد أيضا بالعلاقة الشخصية الجيدة التي تربطني بالرئيس الفرنسي.
ولفت المستشار أيضا إلى أهمية نتيجة الانتخابات الفرنسية بالنسبة للاتحاد الأوروبي، مؤكدًا أنها تتعلق بالتعاون بين الدول الـ 27، والمضي قدما في تطوير الاتحاد وضم دول جديدة.
وذكر شولتس: "هذا لا يمكن أن يحدث إلا بالتعاون مع فرنسا، ولذلك فإن النتيجة هي الأساس لنستمر في أداء هذه المهمة في المستقبل أيضا."

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات برلين نتائج الانتخابات البرلمانية الفرنسية ألمانيا فرنسا

إقرأ أيضاً:

دراسة: الطقس المتطرف يعزز الوعي المناخي والبيئي

أظهرت دراسة جديدة أن معظم الناس باتوا يميلون أكثر لدعم سياسات المناخ على وقع ما يلاحظونه ويعانونه بين مظاهر الطقس المتطرف وتغير المناخ، وما يحصل حولهم من أضرار وكوارث.

جمعت الدراسة، التي حملت عنوان "إسناد أحداث الطقس المتطرفة: دعم سياسات المناخ حول العالم " ونشرت بمجلة "نيتشر"، بيانات من 68 دولة، واستطلعت آراء أكثر من 71 ألف شخص.

اقرأ أيضا list of 3 itemslist 1 of 3كيف تتعافى النظم البيئية بعد الحرائق؟list 2 of 3بيانات لناسا: الظواهر الجوية المتطرفة تزداد وتشتدlist 3 of 3ما الفرق بين الطقس والمناخ؟end of list

وتناولت تحليل الدعم للسياسات المناخية الخمس التالية: زيادة الضرائب على الأغذية الغنية بالكربون، ورفع الضرائب على الوقود الأحفوري، وتوسيع البنية الأساسية للنقل العام، وزيادة استخدام الطاقة المستدامة، وحماية المناطق الحرجية والأراضي.

وأفادت الدراسة بأن الدول التي تشهد حرائق غابات أبدت دعما أكبر لسياسات المناخ، نظرا للأضرار المرئية والمخاوف الصحية، مما جعل ارتباطها بتغير المناخ أكثر وضوحا. وكان هطول الأمطار الغزيرة استثناء، إذ لا يرتبط هطول الأمطار الغزيرة بتغير المناخ في التصور العام، على عكس أحداث أخرى.

وكانت السياسات مثل زيادة الضرائب على الأغذية الغنية بالكربون والوقود الأحفوري الأقل شعبية بين الناس، في حين كان دعم السياسات مثل حماية الغابات والمناطق البرية وزيادة استخدام الطاقة المستدامة الأكثر شعبية.

وتوصلت الدراسة إلى أن النساء، وكبار السن، والأفراد الأكثر تدينا، وأولئك الذين يتمتعون بمستوى تعليمي ودخل أعلى، ومن الذين يعيشون في المناطق الحضرية، وأولئك الذين كانوا ليبراليين أو يساريين سياسيا كانوا أكثر ميلا لدعم سياسات المناخ عند الربط بين الطقس والتغير المناخي.

وأكدت الدراسة على أهمية ربط الظواهر الجوية المتطرفة التي يشهدونها (أو يسمعون عنها) بتغير المناخ، وذلك لدعم سياسات المناخ.

ويشير ذلك إلى ضرورة تركيز جهود التواصل على مساعدة الجمهور على فهم ظواهر جوية متطرفة محددة وربطها بتغير المناخ، وخاصة أحداثا مثل هطول الأمطار الغزيرة التي لا ترتبط عادة بالإدراك العام.

إعلان

كما أكدت الدراسة على أهمية "الإسناد الذاتي"، حيث يعتقد الأفراد أن تغير المناخ عامل في ظواهر جوية متطرفة مُحددة. ويبدو أن هذا الاعتقاد، وليس مجرد تجربة الحدث نفسه، هو ما يُحفّز دعم السياسات.

وأوصت الدراسة أيضا بضرورة أن تقوم الأبحاث المستقبلية بتقييم "الإسناد الذاتي" بشكل متسق عند تحديد العلاقة بين تجربة الطقس المتطرف وسلوك التخفيف، كما أكدت الحاجة إلى مزيد من العمل في بلدان الجنوب العالمي للتواصل بشأن الأحداث الجوية المتطرفة وارتباطاتها بتغير المناخ.

مقالات مشابهة

  • دراسة: الطقس المتطرف يعزز الوعي المناخي والبيئي
  • ماكرون: القوة الفرنسية البريطانية المُحتمل نشرها في أوكرانيا ستبلغ 50 ألف شخص
  • الكشف عن سبب إحراج السيدة الفرنسية الأولى لزوجها إيمانويل ماكرون للمرة الثانية
  • ختام الثانوية العامة 2025.. أولياء أمور مصر: ارتياح بين طلاب علمي رياضة وشكاوى من صعوبة الأحياء
  • النوم التشريعي العميق: الجلسات البرلمانية طقوس رمزية تنفق عليها المليارات
  • نعيم قاسم لم يكن يعلم أيضاً
  • الحرب على التاريخ أيضا في غزة
  • بريجيت ماكرون تعود للواجهة من جديد.. ماذا فعلت مع زوجها؟ (شاهد)
  • المهمة تمت بنجاح
  • أمانة الدفاع بالجبهة الوطنية تبحث سبل دعم مرشحي الانتخابات البرلمانية