الجزيرة:
2025-07-12@03:17:05 GMT

دراسة: الطقس المتطرف يعزز الوعي المناخي والبيئي

تاريخ النشر: 11th, July 2025 GMT

دراسة: الطقس المتطرف يعزز الوعي المناخي والبيئي

أظهرت دراسة جديدة أن معظم الناس باتوا يميلون أكثر لدعم سياسات المناخ على وقع ما يلاحظونه ويعانونه بين مظاهر الطقس المتطرف وتغير المناخ، وما يحصل حولهم من أضرار وكوارث.

جمعت الدراسة، التي حملت عنوان "إسناد أحداث الطقس المتطرفة: دعم سياسات المناخ حول العالم " ونشرت بمجلة "نيتشر"، بيانات من 68 دولة، واستطلعت آراء أكثر من 71 ألف شخص.

اقرأ أيضا list of 3 itemslist 1 of 3كيف تتعافى النظم البيئية بعد الحرائق؟list 2 of 3بيانات لناسا: الظواهر الجوية المتطرفة تزداد وتشتدlist 3 of 3ما الفرق بين الطقس والمناخ؟end of list

وتناولت تحليل الدعم للسياسات المناخية الخمس التالية: زيادة الضرائب على الأغذية الغنية بالكربون، ورفع الضرائب على الوقود الأحفوري، وتوسيع البنية الأساسية للنقل العام، وزيادة استخدام الطاقة المستدامة، وحماية المناطق الحرجية والأراضي.

وأفادت الدراسة بأن الدول التي تشهد حرائق غابات أبدت دعما أكبر لسياسات المناخ، نظرا للأضرار المرئية والمخاوف الصحية، مما جعل ارتباطها بتغير المناخ أكثر وضوحا. وكان هطول الأمطار الغزيرة استثناء، إذ لا يرتبط هطول الأمطار الغزيرة بتغير المناخ في التصور العام، على عكس أحداث أخرى.

وكانت السياسات مثل زيادة الضرائب على الأغذية الغنية بالكربون والوقود الأحفوري الأقل شعبية بين الناس، في حين كان دعم السياسات مثل حماية الغابات والمناطق البرية وزيادة استخدام الطاقة المستدامة الأكثر شعبية.

وتوصلت الدراسة إلى أن النساء، وكبار السن، والأفراد الأكثر تدينا، وأولئك الذين يتمتعون بمستوى تعليمي ودخل أعلى، ومن الذين يعيشون في المناطق الحضرية، وأولئك الذين كانوا ليبراليين أو يساريين سياسيا كانوا أكثر ميلا لدعم سياسات المناخ عند الربط بين الطقس والتغير المناخي.

وأكدت الدراسة على أهمية ربط الظواهر الجوية المتطرفة التي يشهدونها (أو يسمعون عنها) بتغير المناخ، وذلك لدعم سياسات المناخ.

ويشير ذلك إلى ضرورة تركيز جهود التواصل على مساعدة الجمهور على فهم ظواهر جوية متطرفة محددة وربطها بتغير المناخ، وخاصة أحداثا مثل هطول الأمطار الغزيرة التي لا ترتبط عادة بالإدراك العام.

إعلان

كما أكدت الدراسة على أهمية "الإسناد الذاتي"، حيث يعتقد الأفراد أن تغير المناخ عامل في ظواهر جوية متطرفة مُحددة. ويبدو أن هذا الاعتقاد، وليس مجرد تجربة الحدث نفسه، هو ما يُحفّز دعم السياسات.

وأوصت الدراسة أيضا بضرورة أن تقوم الأبحاث المستقبلية بتقييم "الإسناد الذاتي" بشكل متسق عند تحديد العلاقة بين تجربة الطقس المتطرف وسلوك التخفيف، كما أكدت الحاجة إلى مزيد من العمل في بلدان الجنوب العالمي للتواصل بشأن الأحداث الجوية المتطرفة وارتباطاتها بتغير المناخ.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات دراسات تغي ر المناخ سیاسات المناخ بتغیر المناخ

إقرأ أيضاً:

دراسة: بكتيريا شائعة تسبب سرطان المعدة

البلاد (وكالات)

كشف فريق بحث دولي أن بكتيريا الملوية البوابية (H. pylori) تمثل السبب الرئيسي لنحو 76% من حالات سرطان المعدة المتوقعة بين المولودين بين 2008 و2017. الدراسة، التي نشرتها مجلة “Nature Medicine” واعتمدتها الوكالة الدولية لأبحاث السرطان التابعة لمنظمة الصحة العالمية، تتوقع إصابة حوالي 15.6 مليون شخص بسرطان المعدة خلال حياتهم، من بينهم 11.9 مليون مرتبطون بهذه البكتيريا.تركز معظم الإصابات في آسيا، خاصة في الصين والهند، حيث تُمثل 68% من الحالات، مع تسجيل أعداد كبيرة في الأمريكتين وأفريقيا وأوروبا.
وتستقر البكتيريا في بطانة المعدة وتنتقل عن طريق الاتصال المباشر أو الطعام والماء الملوثين. رغم حمل كثيرين لها دون أعراض، إلا أنها قد تسبب أمراضًا مزمنة ومضاعفات خطيرة مثل السرطان.
وتدعو الدراسة إلى توسيع برامج الفحص المبكر والعلاج، التي يمكن أن تخفض معدلات الإصابة بسرطان المعدة بنسبة تصل إلى 75%.
ويشدد الأطباء على ضرورة الانتباه إلى الأعراض التي قد تكون مؤشرًا مبكرًا للإصابة بسرطان المعدة، ومنها: حرقة المعدة أو الارتجاع، وصعوبة في البلع، والشعور بالغثيان، أو عسر الهضم.

مقالات مشابهة

  • دراسة إسرائيلية تحذر من الحضور الخليجي في مصر والأردن
  • صيف التحول الرقمي يعزز الوعي التقني بالبريمي
  • إلهام الفضالة تكشف عن موقفها من دراسة بناتها بالخارج.. فيديو
  • دراسة: بكتيريا شائعة تسبب سرطان المعدة
  • دراسة: ارتفاع حالات الوفاة 3 أضعاف في أوروبا بسبب التغير المناخي والحرارة
  • دراسة: التغير المناخي ضاعف ثلاث مرات حصيلة وفيات الحر في أوروبا
  • "الدراسة معًا".. ChatGPT يتحوّل إلى زميل دراسة
  • الاحترار المناخي يشعل "القيظ الأوروبي" بمقدار 4 درجات
  • دراسة: الاحتباس الحراري تسبب في ارتفاع 4 درجات خلال الموجة الأخيرة في أوروبا