"حقوق إنسان النواب": بيان الحكومة يلبي احتياجات المصريين
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أيمن أبو العلا، وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، أن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، عندما أطلق على الحكومة الجديدة لقب "حكومة التحديات"، يعي تماماً أن الكثير من التحديات سواء العالمية أو الداخلية او الإقليمية تنتظر الحكومة الجديدة، وأكد أن البيان واقعي وطموح، ويوضح ما تعاني منه الدولة المصرية والمواطن.
وأضاف النائب الدكتور أيمن أبو العلا، خلال مداخلة هاتفية في برنامج مصر جديدة، مع الإعلامية إنجي أنور، على قناة etc، أنه جرى تشخيص جميع المشاكل في إطار المحاور الرابعة الذي تطرق برنامج الحكومة إلى مناقشتهم، وهم المحور الأمني والاقتصادي وبناء الإنسان والتعليم والصحة والمحور السياسي، وسيتم العمل على حلالكثير من المشكلات وعلى رأسها مشكلة الكهرباء والتضخم والأسعار.
https://www.youtube.com/watch?v=t0R-cfiBtoA
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التعليم والصحة الدكتور مصطفى مدبولي الدكتور أيمن أبو العلا
إقرأ أيضاً:
مفوضية حقوق الإنسان لـ«الاتحاد»: تداعيات كارثية جراء استمرار الحرب في السودان
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةشدد المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، سيف ماغانغو، على ضرورة الوقف الفوري للحرب الدائرة في السودان، محذراً من خطورة استمرار المعاناة الكارثية التي لحقت بملايين المواطنين منذ اندلاع القتال في أبريل 2023.
وذكر ماغانغو، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن النزاع المستمر أدى إلى أوضاع إنسانية بالغة الخطورة طالت الرجال والنساء والأطفال على حد سواء، مشدداً على أن إنهاء الحرب يُعد ضرورة ملحّة لتمكين السودانيين من استعادة حقوقهم الأساسية.
وأشار إلى أن جميع أطراف الصراع مطالبة بالتخلي عن العنف والانخراط في مسار سياسي وحوار حقيقي، موضحاً أن الحل السياسي هو المخرج الوحيد لتحقيق سلام دائم ومستدام في البلاد.
وقال المسؤول الأممي: إن السودان يعيش واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم منذ اندلاع الصراع المسلح قبل نحو 3 سنوات، حيث أدّت العمليات العسكرية المستمرة إلى نزوح ملايين المدنيين داخل البلاد وخارجها، وتضررت المدن الكبرى، خاصة الخرطوم ودارفور والجزيرة، بالإضافة إلى دمار واسع في البنية التحتية والخدمات الأساسية، ما تسبب في شلل شبه كامل للمؤسسات الصحية والتعليمية والخدمية.
وتشير تقديرات أممية إلى أن أكثر من نصف سكان السودان بحاجة إلى شكل من أشكال المساعدة الإنسانية العاجلة، وسط نقص حاد في الغذاء والدواء والوقود وانهيار سلاسل الإمداد، إضافة إلى تفشي الأمراض بسبب سوء التغذية وتدهور الخدمات الصحية وصعوبة الوصول إلى المنشآت الطبية.
وتُعد أزمة النزوح الداخلي أحد أخطر تداعيات الحرب في السودان، إذ اضطرت عائلات بأكملها للفرار من مناطق القتال إلى ولايات أخرى أو دول الجوار، حيث تواجه أوضاعاً معيشية قاسية ونقصاً حاداً في المأوى والغذاء والمياه الصالحة للشرب.