دنيا سمير غانم تقدم عرض مسرحي للأطفال بمهرجان العلمين
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
أعلن الموقع الرسمي لمهرجان العلمين عن عرض مسرحي جديد للأطفال بطولة النجمة دنيا سمير غانم ضمن فعاليات مهرجان نبتة للأطفال يوم 11 يوليو ، والذى سيقام على هامش العروض والفعاليات التي تعقد هذا العام.
وتعيش الفنانة دنيا سمير غانم، حالة من النشاط الفني خلال الفترة الحالية بسبب فيلمها الجديد "روكي الغلابة" للمخرج أحمد الجندي.
ويعتبر فيلم "روكي الغلابة"، بمثابة عودة للنجمة دنيا سمير غانم في السينما بعد غياب عامين، حيث إن آخر ما قدمته فيلم "تسليم أهالي" عام 2022 وشاركها البطولة الفنان هشام ماجد.
قصة الفيلموتدور أحداث فيلم "روكي الغلابة" في إطار اجتماعي كوميدي، تجسد دنيا سمير غانم، خلاله شخصية البودي الجارد الخاص للفنان محمد ممدوح ويمران سويًا بالعديد من المواقف الكوميدية.
أبطال روكي الغلابةويشارك فيلم "روكي الغلابة"، بجانب دنيا سمير غانم، كل من: "بيومي فؤاد، محمد ثروت، محمد ممدوح الشهير بـ"تايسون"، والعمل من تأليف كريم يوسف، وإخراج أحمد الجندي"، وتشارك كايلا رامى رضوان ابنة دنيا في العمل، وتجسد شخصيتها في الطفولة.
وكانت دنيا قد بدأت التصوير بعد إجازة عيد الفطر لكن توقف التصوير لارتباط بطل الفيلم محمد ممدوح بتصوير مشاهده في فيلم "أولاد رزق".
وروجت الفنانة دنيا سمير غانم لفيلمها الجديد "روكي الغلابة"، وشاركت جمهورها عبر حسابها الرسمي "انستجرام"، صورة لها من كواليس العمل، وظهرت داخل حلبة الملاكمة، وهي ترتدي أزياء الملاكمة أيضًا، وعلقت على الصورة قائلة: "فيلم روكي الغلابة صيف 2024 إن شاء الله".
وحرص الإعلامي رامي رضوان، على تهنئة زوجته الفنانة دنيا سمير غانم على فيلمها الجديد "روكي الغلابة"، المقرر عرضه في السينمات صيف عام 2024.
ونشر "رضوان"، صورة لزوجته دنيا من كواليس تصوير فيلم "روكي الغلابة"، عبر حسابه الشخصي على موقع "انستجرام"، وكتب: "مبروك حبيبتي وياريت نفصل تماما ما بين روكي في اللوكيشن ودنيا في البيت مبروك يا حلويين.. هتكسروووا الدنيا بإذن الله".
وآخر أعمال الفنانة دنيا سمير غانم في السينما فيلم "تسليم أهالي" مع النجم هشام ماجد، وعرض عام 2022، وشارك في بطولة العمل كل من: "دلال عبد العزيز، بيومى فؤاد، عبد الله مشرف وآخرين، إخراج خالد الحلفاوى.
وتدور أحداث الفيلم في إطار كوميدي، وخلال حفل زفاف والده على والدتها، يكتشف خليل وزاهية سرًا خطيرًا يقلب حياتهما رأسًا على عقب خلال رحلة مليئة بالمفارقات غير المتوقعة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دنيا سمير غانم حفلات مهرجان العلمين 2024 مهرجان العلمين فيلم روكي الغلابة مهرجان نبتة للأطفال الفنانة دنیا سمیر غانم روکی الغلابة
إقرأ أيضاً:
«نحو رؤية شاملة لاستعادة الدولة اليمنية».. إصدار جديد للدكتور علي غانم الشيباني
صدر عن المصرية للنشر والتوزيع كتاب جديد للكاتب والمفكر السياسي والاستراتيجي الدكتور علي غانم أحمد الشيباني تحت عنوان «نحو رؤية شاملة لاستعادة الدولة اليمنية».
الكتاب يقدم رؤية فكرية شاملة لبناء الدولة اليمنية الحديثة، من خلال تحليل معمق للتحديات التي واجهتها خلال العقود الماضية، واستعراض الأسس التي تقوم عليها الدولة المدنية، إلى جانب اقتراح مسارات إصلاح واقعية تفتح الطريق أمام مرحلة أكثر استقرارا وتوازنا.
ويأتي هذا الكتاب في سياق حاجة ملحة إلى رؤى فكرية مرنة وموضوعية تساعد على فهم اللحظة الراهنة، وتقديم أفكار قادرة على تحريك النقاش العام نحو مستقبل أفضل لليمنيين.
ويستعرض الكتاب، من خلال مجموعة كبيرة من الفصول، مفهوم الدولة اليمنية الحديثة، ويركز في بدايته على توضيح أسس الدولة المدنية القادرة على خدمة المجتمع وتطوير مؤسساتها بما ينسجم مع تطلعات المواطن.
وينتقل الكتاب بعد ذلك إلى مناقشة المركزية الإدارية، وكيفية بناء جهاز إداري فعّال يرتبط بالمواطن مباشرة، ويعمل على تحسين الخدمات العامة، ويعيد صياغة العلاقة بين الدولة والمجتمع على أساس من الثقة والمسؤولية.
وفي الجانب السياسي، يخصص الكتاب عدة فصول لإصلاح النظام السياسي، من خلال تعزيز المشاركة العامة، وفتح المجال لتجديد الحياة السياسية، وإعادة تشكيل آليات صنع القرار على أسس مؤسسية مرنة. ويقدم المؤلف قراءة هادئة لتجربة الدولة اليمنية، ويرى أن أي إصلاح سياسي حقيقي يجب أن يكون تدريجيًا، قائمًا على الحوار، ويأخذ في الاعتبار التنوع الاجتماعي والجغرافي في البلاد.
وتحظى القضايا الاقتصادية بحيز واسع داخل الكتاب، حيث يناقش المؤلف وضع الاقتصاد الوطني، وسبل تنشيطه، ووضع سياسات اقتصادية قادرة على خلق فرص عمل وتحسين مستوى المعيشة. كما يتناول فصولًا مخصصة لمحاربة الفساد، وتفعيل الحكومة الاقتصادية، وإعادة هيكلة المؤسسات المالية، بما يضمن كفاءة الإنفاق العام وشفافية إدارة الموارد. ويوضح الكتاب أن التنمية الاقتصادية تشكل أحد أهم المفاتيح لبناء دولة مستقرة، وأن نجاح أي مشروع وطني يعتمد على وجود اقتصاد قوي ومنتج.
ويمتد الكتاب إلى تناول قضايا اجتماعية وتنموية تشمل التعليم، والصحة، والتنمية المستدامة، بالإضافة إلى بناء الإنسان اليمني وتعزيز دوره كمحور أساسي لعملية الإصلاح. ويولي الكتاب اهتمامًا خاصًا بالشباب باعتبارهم طاقة المجتمع الفاعلة، ويستعرض طرق تمكينهم وإشراكهم في صناعة القرار، بما يعزز قدرتهم على المساهمة في بناء المستقبل.
كما يناقش الكتاب العدالة الانتقالية كأحد المسارات المهمة لتجاوز آثار الصراعات، وتهيئة المجتمع لمرحلة جديدة من المصالحة وبناء الثقة. ويتطرق أيضًا إلى موضوع الثقافة الوطنية، ودورها في تعزيز الهوية الجامعة، وتطوير الوعي المجتمعي، وتحفيز المشاركة العامة في عملية البناء الوطني.
ويخصص الكتاب فصولًا أخرى للعلاقات الخارجية والدبلوماسية اليمنية الجديدة، مع التركيز على كيفية استعادة اليمن لدوره الإقليمي والدولي عبر علاقات متوازنة تستند إلى المصالح الوطنية، وتدعم جهود التنمية والاستقرار. كما يتناول التحول الرقمي وأهمية البيانات والمعلومات في تطوير السياسات العامة وتحديث أنظمة الإدارة.
ويؤكد المؤلف في خاتمة الكتاب أن الهدف من هذا العمل ليس تقديم وصفات جاهزة، بل طرح رؤية يمكن البناء عليها، وتطويرها وفق متطلبات المرحلة. ويأمل أن يسهم هذا الكتاب في تحريك الحوار الوطني، وفتح آفاق جديدة أمام مشروع جامع يعيد للدولة حضورها، ويضع اليمن على طريق المستقبل الذي يتطلع إليه مواطنوها.