إسرائيل تعلن موعد بدء تجنيد "الحريديم"
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، الثلاثاء، إن الجيش سيبدأ في تجنيد الرجال اليهود المتشددين (الحريديم) بدءا من شهر أغسطس المقبل.
وذكر مكتب وزير الدفاع، أن غالانت أجرى تقييما لهذا الأمر مع رئيس أركان الجيش هرتسي هاليفي ومسؤولين آخرين صباح الثلاثاء.
وبعد الاجتماع، وافق غالانت على "توصية الجيش الإسرائيلي بإصدار مسودة أوامر" لأعضاء المجتمع الحريدي في الشهر المقبل.
وجاء في بيان: "يتم تنفيذ المجندين المحتملين وفقا لقدرات الجيش الإسرائيلي على الاستيعاب والفحص، وبعد عملية مهمة لتحسين البيانات".
وقال غالانت وهليفي في الاجتماع إن تجنيد "الإسرائيليين المتشددين ضرورة عملياتية وقضية اجتماعية معقدة"، الأمر الذي يتطلب السماح للجنود الحريديم بـ"الحفاظ على نمط حياتهم"، وفقا للوزارة.
وقبل أسابيع قضت المحكمة العليا الإسرائيلية بإلزام الرجال الحريديم بالتجنيد، بعد أن كانت حياتهم مقتصرة على دراسة اليهودية في المعاهد الدينية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الجيش الإسرائيلي الحريديم إسرائيل الحريديم الجيش الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي الحريديم أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال عنصر ثانٍ من حزب الله في جنوب لبنان
أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء الأحد، تنفيذ عملية قصف جوي استهدفت بلدة عيتا الشعب في جنوب لبنان، أسفرت عن مقتل عنصر ثانٍ تابع لجماعة "حزب الله"، وذلك ضمن سلسلة من العمليات العسكرية المتواصلة على الحدود اللبنانية.
وفي بيان رسمي، أوضح الجيش أن الهجوم نُفذ في وقت سابق من اليوم، واستهدف موقعًا قال إنه يُستخدم من قبل عناصر المدفعية في "حزب الله"، مضيفًا أن العملية أسفرت عن "تحييد" أحد هؤلاء العناصر الذي كان ضالعًا في استهداف مواقع إسرائيلية قرب الحدود.
حركة حماس تٌبدي مرونة حول النقاط الخلافية مع إسرائيل
اللجنة الوزارية العربية تجدد دعمها لفلسطين وتندد بتعطيل إسرائيل لزيارتها إلى رام الله
وتأتي هذه الضربة في سياق التصعيد المتواصل بين إسرائيل و"حزب الله"، والذي شهد في الأسابيع الأخيرة تبادلًا مكثفًا للقصف عبر الحدود، أدى إلى سقوط قتلى وجرحى من الجانبين، فضلًا عن نزوح مئات العائلات من القرى الحدودية الجنوبية في لبنان.
وفيما لم يصدر تعليق فوري من "حزب الله" بشأن الهجوم، تواصل الحركة التزامها بسياسة الردّ على كل استهداف إسرائيلي، ضمن ما تصفه بـ"معادلة الردع المتبادلة". ويُذكر أن "حزب الله" كان قد أعلن، قبل أيام، عن مقتل عدد من عناصره في غارات إسرائيلية استهدفت مناطق مختلفة من جنوب لبنان، متوعدًا بردّ "قاسٍ في الزمان والمكان المناسبين".
ويرى مراقبون أن هذا التصعيد الميداني يضع المنطقة على حافة مواجهة أوسع، خاصة في ظل استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، والانخراط المتزايد لـ"حزب الله" في دعم الفصائل الفلسطينية، وهو ما يهدد بتوسيع رقعة النزاع نحو جبهات جديدة.