«خيرية الشارقة»: شاشات ذكية في 9 مواقع لاستقبال التبرعات
تاريخ النشر: 3rd, August 2025 GMT
الشارقة (الاتحاد)
بلغت أعداد مواقع التبرع التابعة لجمعية الشارقة الخيرية، التي شملها التحول الذكي بشاشات تبرع رقمية، 9 مواقع تنتشر داخل مدينة الشارقة، وتشمل المناطق الحيوية والعامة التي تشهد تواجداً مكثفاً من جمهور المتبرعين، وذلك في إطار خطة تحول تتضمن إحلالاً تدريجياً، تشمل استبدال طاولات التبرع التقليدية بشاشات رقمية تواكب التحول، وتوفر مزيداً من المرونة وسرعة الإنجاز والسرية التامة لعملية التبرع التي تم اختصارها في ضغطة زر.
وقال محمد راشد بن بيات، نائب رئيس مجلس الإدارة، إن عملية الإحلال لشاشات التبرع الذكي تسير وفق الخطة التي تم وضعها بتوجيه من مجلس الإدارة، وقد شملت 9 مواقع جميعها داخل مدينة الشارقة، ركزنا على أكثر المواقع التي يرتادها الجمهور، فيمكن للمحسنين الاستفادة من خدمات الشاشات الذكية المنتشرة في السيوح مول، وزيرو 6، وصالة مطار الشارقة الدولي، والمستشفى الجامعي، ومستشفى برجيل، ومستشفى NMC رويال، إلى جانب الزاهية مول، ميجا مول، وصحارى مول.
وبحسب ابن بيات، فإن الشاشات الذكية تختصر الكثير من الوقت والخطوات التقليدية في التبرع، وتتواكب مع التطور التكنولوجي والرقمي في الإمارات، كما تضيف خصوصية كاملة على عملية التبرع من خلال ما تتميز به من سرية، حيث يقوم المتبرع بإدارة عملية تبرعه بشكل كامل من خلال ضغطة زر واحدة، وتوفر في الوقت ذاته إمكانية إطلاع المتبرع على تقرير مفصل بحركة تبرعاته من ناحية اسم وتكلفة وموقع المشروع المتبرع له، سواء داخل الدولة أو خارجها، كما تضع المحسنين على اتصال لحظي بالجمعية، حيث إنه بمجرد أن تتم عملية التبرع، فإن المبالغ تصل آنياً إلى الجمعية التي تقوم بترجمتها في صورة مشاريع وبرامج خيرية وإنسانية.
كما أكد ابن بيات أن الجمعية تواصل عملية الإحلال، وستشهد الأيام المقبلة إضافة 6 شاشات جديدة في المراكز التجارية والمنشآت العامة بعدة مواقع في المنطقة الوسطى والشرقية، كما سيتم تدشين التطبيق الجديد للجمعية على أنظمة التشغيل ios/android، والذي سوف يسهل على المتعاملين الاستفادة من خدمات الجمعية بكل سلاسة، ولتصبح عملية التبرع متاحة في أي وقت ومن أي مكان دون الحاجة للتعامل الورقي أو الوسيط البشري، داعياً أهل الخير إلى الاستفادة من وسائل التبرع الميسرة التي توفرها الجمعية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات خيرية الشارقة الشارقة جمعية خيرية الشارقة جمعية الشارقة الخيرية التبرعات جمع التبرعات عملیة التبرع
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: العالم يرانا متوحشين وحماس ذكية وتلقننا درسا
تناولت وسائل إعلام إسرائيلية تصاعد الانتقادات الداخلية بشأن تدهور صورة إسرائيل في الخارج خلال الحرب الجارية على قطاع غزة، محذرة من أن الحملة العسكرية أفقدت تل أبيب دعمها الدولي ودفعت عواصم غربية لاعتبارها طرفا متوحشا، مقابل الإشادة بذكاء حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في توظيف الرواية الإعلامية لصالحها.
وكشفت قناة "12" الإسرائيلية أن مسؤولا سياسيا بارزا في الحكومة حذر في الأيام الأولى بعد هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول من مغبة تجاهل إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، قائلا إن المجاعة المحتملة ستؤدي لانهيار الدعم الدولي بالكامل وتحوّل الغضب الشعبي نحو إسرائيل.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هل رفض نيجيريا الاستسلام لترامب يؤشر على تدهور علاقات واشنطن في أفريقيا؟list 2 of 2بلومبيرغ: استخبارات إسرائيل تعود للتركيز على الجواسيس بدل التكنولوجياend of listوفي نص تم الكشف عنه للإعلاميين السياسيين، شدّد المسؤول الإسرائيلي على أن استمرار الحرب مشروط بأمرين: هدف واضح، وإدخال المساعدات الإنسانية، محذّرا من أن مليوني فلسطيني سيحمّلون إسرائيل المسؤولية إن حلّ الجوع، ولن يحاربوا حماس بل سيوجهون غضبهم نحوها.
ووفق مراسل الشؤون السياسية في القناة 12 يارون أبرهام، فإن هذه الإحاطة الصحفية جرت يوم 20 أكتوبر/تشرين الأول 2023، مؤكدا أن التصريحات عكست قلقا مبكرا من الانعكاسات السياسية والدبلوماسية لاستمرار الحصار والتجويع دون إستراتيجية واضحة.
وانتقدت مراسلة الشؤون السياسية في موقع "تايمز أوف إسرائيل" تال شنايدر ما وصفته بغياب القيادة الإعلامية الإسرائيلية، معتبرة أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يتصرف كما لو كان "سيد الرواية"، بينما الحقيقة أنه فشل في إدارة الرواية الرسمية للدولة أمام المجتمع الدولي.
تآكل الدعموفي السياق ذاته، قال الخبير في الشؤون الأميركية على قناة "i24" عميت ليفنتال إن الوقت لا يعمل لصالح إسرائيل، مشيرا إلى تآكل الدعم لها حتى داخل الولايات المتحدة، بما في ذلك أوساط كانت مؤيدة للرئيس دونالد ترامب، الذي يدرك تراجع التأييد الشعبي لحرب غزة.
إعلانأما المستشارة الإستراتيجية والمحللة السياسية أيليت فريش، فكشفت عن حظر غير معلن على صادرات الصناعات الإسرائيلية، مشيرة إلى أن مصانع محلية تعجز عن تصدير مركبات أو تصنيع مكوّناتها، وسط تقارير عن توقف تصدير السلاح أيضا، معتبرة أن ذلك نتيجة حرب استنزاف بلا هدف.
وأكدت فريش أن الصورة التي تنقلها وسائل الإعلام العالمية عن غزة تُظهر مجاعة وأطفالا يعانون وسط دمار شامل، معتبرة أن ذلك دفع الرأي العام في أوروبا وأستراليا وكندا والولايات المتحدة إلى التساؤل عن جدوى الحرب ومآلاتها، وهو ما يُلحق ضررا كبيرا بصورة إسرائيل.
وانضم مقدم البرامج السياسية في قناة 12 حاييم إتغر إلى قائمة المنتقدين، قائلا إن إسرائيل أصبحت "أضحوكة العالم" بسبب تدهور الدبلوماسية الخارجية وسوء الأداء السياسي، مشبّها ما يجري في إسرائيل بالسيرك، في حين تبدو حماس "كأنها تدرّسنا في العلاقات العامة".
وقال إتغر إن حركة حماس أثبتت براعة فائقة في التأثير الإعلامي وتوجيه السردية، بينما تتخبط إسرائيل في عجز تواصلي جعلها تبدو كما لو كانت في بداية الطريق، وحماس في موقع المتفوّق بدرجة الدكتوراه، على حد وصفه.
أخطاء إسرائيلواعتبر المتحدث السابق باسم الشرطة الإسرائيلية إيلي ليفي أن المشكلة لا تكمن فيما تفعله حماس، بل فيما ترتكبه إسرائيل من أخطاء، مؤكدا أن كل الأخطاء الممكنة وقعت منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول ولا تزال تتكرر حتى اليوم، دون مراجعة أو تصحيح.
وفي تعليق من داخل الأستوديو على التصعيد، أشارت إحدى المتحدثات إلى أن الصورة المتشكّلة عالميا أصبحت تصور إسرائيل كقوة متوحشة، وأن الخطاب الدولي بات يقول على العالم أن "ينقذ الفلسطينيين من الإسرائيليين المتوحشين".
ورأى رئيس شعبة الاستخبارات والساحة الدولية السابق في جهاز الموساد حاييم تومر أن أوروبا الغربية على وجه الخصوص لن تقبل استمرار مشاهد قصف المدنيين وتجويع الأطفال في غزة، محذرا من عزلة إسرائيل في أهم أسواقها إن واصلت الحرب على هذا النحو.
وأضاف تومر أن التساؤل الجوهري المطروح اليوم هو: هل يستحق "الانتصار المطلق" -الذي لا نعرف ما هو تحديدا- هذا الثمن الباهظ من العزلة الدولية، لا سيما في ظل شكوك متزايدة حول جدوى استمرار العملية العسكرية وأهدافها الحقيقية