بوابة الوفد:
2025-07-31@03:44:08 GMT

«جوتيريش» وغزة أخرى فى لبنان!

تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT

الفوز قادم لامحاله وإعلان الاحتلال واعترافه بالهزيمة مسألة وقت، وتطمينات أمريكا لإسرائيل باتت أكذوبة كبرى لا تنطلى على الحلفاء الذين بدأوا يبحثون عن مخرج من هذه الورطة الصهيونية بمنطقة الشرق الأوسط خصوصا ولم تنطلى عليهم التطمينات الأمريكية للوفد الإسرائيلى الذين زار واشنطن مؤخرًا، بأنه إذا اندلعت حرب شاملة بين إسرائيل وحزب الله، فإن إدارة الرئيس جو بايدن مستعدة تماما لدعم حليفتها إسرائيل إذا احتدم الصراع مع حزب الله.

‏ولكن هذا الدعم الخائب يتوقف عند مقولة أحد بخلاء العرب مع كلبه الذى يموت بين يديه جوعًا وفى يديه أرغفة طازجة قائلا لمن نصحه بتقديم الخبز إليه.

إلى هذا الحد لم تبلغ مودتنا وإلى هذا الحد سوف نقف معكم بالأسلحة والعتاد والدعم السياسى منقطع النظير، أما ارسال قواتها الخاصة للمشاركة فى الصراع بشكل مباشر والمحتمل نشوبه مع حزب الله، فإلى هذا الحد لم تبلغ مودتنا بعد أن تسلمنا جثامين الجنود الأمريكان الذين لقوا حتفهم على يد المقاومة الباسلة فى غزة وما حولها خصوصا بعد أن أعرب مسئولون فى واشنطن عن قلقهم من نجاح حزب الله فى انهيار نظام الدفاع الجوى الإسرائيلى، وتحييد قدرات نظام القبة الحديدية.

ولم يتوقف الأمر على الذعر الأمريكى الإسرائيلى فحسب، بل بدت الكارثة فى عيون السكرتير العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش عندما حذر من مخاطر التصعيد بين حزب الله وإسرائيل.

مؤكدًا أن شعوب المنطقة والعالم لا يمكنها تحمل أن يصبح لبنان غزة أخرى، وقال جوتيريش للصحفيين: «إن خطوة واحدة متهورة، أو سوء تقدير واحد، يمكن أن يؤدى إلى كارثة تتجاوز الحدود، وبصراحة، أبعد من الخيال».

وشدد جوتيريش على ضرورة أن يعيد الطرفان الالتزام بالتطبيق الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 1701 والعودة فورًا إلى وقف الأعمال القتالية، مؤكدًا ضرورة حماية المدنيين وعدم استهداف الأطفال والصحفيين.

ورغم التحذيرات الأممية الواضحة للكيان الإسرائيلى بوقف الحرب، ألا انهم يرفضون وقف القتال حتى لا يعلن العالم هزيمتهم المنكرة، بين مطرقة غزة وسندان حزب الله، كما أن حسابات رئيس العصابة الصهيونية نتنياهو تجاه وقف القتال ضد غزة حسابات مفبركة لا تفكر إلا فى النصر الزائف على المدنيين العزل من النساء والأطفال، بعد أن سحبت المقاومة بين صفوفها عشرات الآلاف من الشباب الفلسطينى الذى زاد المقاومة صلابة فوق صلابتها بعد أن أصبحوا لا يجدون شيئا يبكون عليه، فالمنازل هدمت والنساء رملت والأطفال قتلت، وأصبحت المعركة الحالية لاتخضع لأية حسابات سوى التحرر من هذا الاحتلال الغاشم واسترداد الأرض والكرامة والحرية، وهى أمال وأهداف لاتقبل المهادنة أو التفاوض عليها والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: هموم وطن طارق يوسف منطقة الشرق الأوسط الدفاع الجوي الإسرائيلي حزب الله بعد أن

إقرأ أيضاً:

دعوات ليوم عالمي نصرة لفلسطين وغزة في هذا التوقيت

دعت فصائل فلسطينية إلى يوم تضامن عالمي مع فلسطين، ونفير عام وغضب إزاء ما يجري من اعتداءات من قبل الاحتلال في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة.

وأصدرت حماس الثلاثاء، بيانا دعت به لاعتبار يوم الأحد 3 من آب/ أغسطس؛ يوما عالميا لنصرة القضية وفاءً لدعوة رئيس المكتب السياسي السابق، الشهيد إسماعيل هنية. والذي كان قد دعا إلى يوم تضامني عالمي في هذا التوقيت من العام الماضي.

وقالت "حماس" في بيان صحفيك "ليكن يوم الأحد 3 آب/ أغسطس يوماً عالمياً لنصرة غزَّة والقدس والأقصى والأسرى في فلسطين، وفاءً واستجابةً لدعوة شهيد فلسطين والأمَّة القائد إسماعيل هنية".

بدوره، دعت حركة فتح إلى اعتبار ذات التاريخ، يومًا وطنيًا للغضب الشعبي والنفير العام "رفضًا لحرب الإبادة على غزة ونصرةً لأسرانا الأبطال ورفضًا للاستيطان وهدم المخيمات".


ومنذ بدء الإبادة الجماعية في تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ترتكب دولة الاحتلال بالتوازي جريمة تجويع بحق فلسطينيي غزة، حيث شددت إجراءاتها في 2 مارس/ آذار الماضي، بإغلاق جميع المعابر أمام المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية، ما تسبب في تفشي المجاعة ووصول مؤشراتها إلى مستويات "كارثية".

ورغم سماح دولة الاحتلال بدخول بضع شاحنات إنسانية إلى قطاع غزة الذي يحتاج إلى أكثر من 500 شاحنة يوما كحد أدنى منقذ للحياة، فإنها سهلت عمليات سرقتها ووفرت الحماية لذلك.

وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 206 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.

مقالات مشابهة

  • تحذير إسرائيلي من التردد في حسم معضلات الحريديم وإيران وغزة
  • في فيلم عبر الجدران.. الفقراء الذين لا يستحقون الستر
  • دعوات ليوم عالمي نصرة لفلسطين وغزة في هذا التوقيت
  • ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على غزة إلى 60 ألفًا و138 شهيدًا
  • مُفتي عُمان: نحيي أبطال اليمن المغاوير الأفذاذ الذين حطموا كل أسطورة
  • مفتي عمان ..نحيي أبطال اليمن المغاوير الأفذاذ الذين حطموا كل اسطورة
  • سيلين شميت لـ سانا: يبلغ إجمالي عدد اللاجئين السوريين العائدين طوعاً 72 لاجئاً، وتتجه بعض العائلات إلى مناطق في حمص، فيما تعود عائلات أخرى إلى مناطق في ريف دمشق تشمل: قطنا، الزبداني، ببيلا، النشابية، وداريا
  • خالد جاد الله: الأهلي يواجه مشكلة بسبب اللاعبين الذين استقطبهم.. وعبد القادر لن يبقى في الفريق| فيديو
  • غوتيريش يرفض استخدام الجوع سلاحا في الفاشر وغزة
  • اشتباك دموي في كشمير: من هم القتلى الثلاثة الذين أربكوا الهند؟