بسبب صغاره.. فيل يقتل سائح إسباني بجنوب إفريقيا (تفاصيل)
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
في حادثة مروعة لقي سائح إسباني مصرعه تحت أقدام فيل بمنتزه قرب جوهانسبرغ في جنوب إفريقيا، وذلك بعدما حاول التقاط بعض الصور لصغار الفيل .
وأفادت السلطات الجنوب إفريقية، الثلاثاء، أن الرجل البالغ من العمر 43 عاما تعرض للهجوم في متنزه بيلانسبرغ الوطني، الذي يرتاده عدد كبير من الزوار ويبعد 200 كيلومتر فقط عن العاصمة الاقتصادية لجنوب إفريقيا.
وأوضحت الشرطة أن الضحية وخطيبته وامرأتين أخريين كانوا داخل سيارتهم في المحمية، عندما رأوا 3 أفيال و3 من صغارها.
وقال الناطق باسم الشرطة ساباتا موكغوابون، إن "المعلومات الأولية تشير إلى أن الرجل أوقف السيارة ونزل منها قبل الاقتراب من الأفيال لالتقاط صور، فتعرض للهجوم الذي أودى بحياته".
وأوضح مدير الحفاظ على البيئة في هيئة المتنزهات والسياحة في المقاطعة الواقعة في شمال غرب البلاد بيتر نيل، أن الأم أصبحت "هائجة" عندما رأت الرجل يقترب من صغارها، بغريزتها الامومية هجمت على السائح حتى لفظ أنفاسه الأخيرة.
وأبدى نيل أسفه لأن "عددا كبيرا من السائحين لا يدركون مخاطر التصرفات المماثلة ومدى خطورة هذه الحيوانات".
وأشارت الشرطة التي فتحت تحقيقا بالحادثة إلى أن ركاب السيارة الآخرين، وجميعهم من جوهانسبرغ، لم يصابوا بأذى.
جدير بالذكر أن هجمات الأفيال شائعة في هذه المنطقة، ففي عام 2021 قتلت أفيال أحد الصيادين في متنزه كروغر الوطني الشهير في جنوب إفريقيا.
وخلال العام الماضي، قتل 50 شخصا وأصيب 85 بهجمات حيوانات برية معظمها أفيال، في زيمبابويالمجاورة.
وتوصي إدارة متنزه بيلانيسبيرغ وغيرها من المنتزهات في جنوب إفريقيا الزوار الذين يتجولون في المحميات، بإبقاء نوافذ مركباتهم مغلقة وعدم الخروج من سياراتهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سائح إسباني جوهانسبرغ افريقيا جنوب إفريقيا
إقرأ أيضاً:
تعزيز العلاقات الاقتصادية بين الخليج ودول جنوب شرق آسيا والصين.. تفاصيل
سلطت الدكتورة منى شكر، خلال تقديمها لحلقة اليوم من برنامج "العالم شرقا" المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، الضوء على القمة الثلاثية الأولى من نوعها التي تجمع بين دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، ومجلس التعاون الخليجي، و الصين، والمقررة عقدها في السابع من مايو بالعاصمة الماليزية كوالالمبور.
القمة التي تشهد غياب الرئيس الصيني شي جين بينج – ممثلاً عنه رئيس مجلس الدولة الصيني – تهدف إلى اعتماد إطار التعاون المشترك للفترة 2024–2028، والذي يركز على التكامل في مجالات الاقتصاد والتجارة والطاقة والأمن الغذائي والمناخ، بالإضافة إلى تعزيز الشراكة السياسية والأمنية.
وأكدت شكر أن هذه القمة تأتي في توقيت حساس يشهد تصاعد التوترات التجارية الدولية، لا سيما مع تصاعد الحديث عن عودة الرسوم الجمركية الأمريكية، وهو ما يثير مخاوف حقيقية لدى دول المنطقة من الدخول في حرب تجارية مدمرة.
واستعرضت الدكتورة منى شكر تطور العلاقات بين آسيان ومجلس التعاون الخليجي، مشيرة إلى أن أول قمة بين الجانبين عقدت عام 2023، بعد ثلاثة عقود من العلاقات الفاترة، ليبدأ معها الطرفان في ترسيخ رؤى استراتيجية مشتركة وشراكات تنموية واستثمارية متنامية.
أما عن الصين، فقد أبرزت شكر أنها الشريك التجاري الأكبر لدول آسيان، وتستثمر في أكثر من 6500 شركة في الإقليم، كما ترتبط معه باتفاقيات منظمة التجارة الحرة واتفاق الشراكة الاقتصادية الإقليمية الشاملة (RCEP).
تمثل دول آسيان ما يقرب من 8% من حجم التجارة العالمية في السلع والخدمات، ويحتل اقتصادها المرتبة السابعة عالمياً. وبحسب البنك الدولي، بلغ إجمالي الناتج المحلي المشترك لكل من آسيان والخليج والصين نحو 22% من الناتج العالمي لعام 2023، ما يعكس أهمية التعاون بين هذه الكتل الثلاث في رسم مستقبل الاقتصاد العالمي.
واختتمت شكر عرضها بالتأكيد على أن هذه القمة ليست فقط اقتصادية، بل تمثل ملامح نظام عالمي متعدد الأقطاب، في وقت يتراجع فيه النفوذ الأمريكي في "الجنوب العالمي"، وتبحث دول آسيوية وخليجية عن بدائل استراتيجية للتحالفات التقليدية، تحفظ مصالحها وتمنحها هامش مناورة أوسع في النظام العالمي المتغير.