السفارة المصرية في كينشاسا تحتفل بذكرى ثورة 23 يوليو
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
أقام هشام المقود، سفير مصر لدى جمهورية الكونجو الديمقراطية، احتفالاً في العاصمة الكونجولية كينشاسا بمناسبة الذكرى الـ72 لثورة 23 يوليو، وذلك بحضور عدد من مستشاري رئيس الجمهورية الكونجولي ومندوبين عن رئاسة الوزراء وسكرتير عام وزارة الخارجية وقيادات من القوات المسلحة والشرطة الكونجولية، بالإضافة إلى ممثلي المجتمع الدبلوماسي والمنظمات الدولية في كينشاسا.
وأبرز السفير المصري في كلمته أهمية ثورة 23 يوليو وتأثيرها الممتد إلى القارة الأفريقية بأكملها، مشيراً إلى عمق العلاقات المصرية - الكونجولية، حيث استعرض أهم ملامح العلاقات الثنائية بين البلدين خلال السنوات الأخيرة والتي شهدت دفعة ملحوظة على كافة المستويات.
وأكد السفير هشام المقود في كلمته على موقف مصر الواضح بشأن تقديم كافة أوجه الدعم للدولة الكونجولية الشقيقة تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية المصرية الرامية إلى الوصول بالعلاقات المصرية - الكونجولية إلى آفاق جديدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هشام المقود ثورة 23 يوليو وزارة الخارجية
إقرأ أيضاً:
الحكومة الفلسطينية: المظاهرات أمام السفارة المصرية بتل أبيب أمر محزن
أكد محمد أبو الرب المتحدث الرسمي للحكومة الفلسطينية، أن مشاهد المظاهرات أمام السفارة المصرية بتل أبيب أمر محزن ومؤسف، فالمطلوب الآن ليس حرف البوصلة ومهاجمة دول عربية شقيقة وصديقة للشعب الفلسطيني، ولكن أن تكون كل البوصلة باتجاه الاحتلال وجرائمه ووقف عمليات التجويع والقتل اليومي والإبادة في قطاع غزة.
وأضاف خلال تصريحات مع الإعلاميين محمود السعيد ونانسي نور، ببرنامج "ستوديو إكسترا"، عبر قناة "إكسترا نيوز": "للمفارقة، في نفس اليوم كان هنالك تظاهرة في حيفا تدعو إلى وقف التجويع والإبادة بقطاع غزة، وقامت قوات الاحتلال بقمعها، في المقابل فإن التظاهرة المشار إليها في تل أبيب حصلت على ترخيص، وسمح لهم بالتجمع والتظاهر".
وتابع: "هذا المشهد غير مقبول فلسطينيا، وموقفنا واضح، وهو أن البوصلة يجب أن تكون واحدة باتجاه توحيد الموقف الفلسطيني والعربي وكل الجهود باتجاه وقف الإبادة والتجويع ومنع جرائم الاحتلال ورفضها، لا حرف البوصلة تجاه دول عربية صديقة وداعمة للشعب الفلسطيني، وتدفع أثمانا سياسية في سبيل منع مخطط التهجير ووقفه، وبخاصة الذي يستهدف أهلنا وشعبنا في قطاع غزة".