تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلن الدكتور عمرو عدلى رئيس الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا عن  فوز  فريق من طلاب نادي الروبوتات بالجامعة بالمركز الثاني في مسابقة Go Dive Derby  والتي تم تنظيمها للمرة الأولى في مصر واستضافتها الجامعة البريطانية في مصر بالاشتراك مع منظمات discovery  وinnovative STEAM foundation  بالإضافة إلى العديد من الرعاة من بينها أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا.

أوضح رئيس الجامعة  أن فريق طلاب الجامعة  نجح فى تصميم وتصنيع وبرمجة واختبار الغواصة "الوحش الأبيض- shiro kaijin " معتمدا على الموارد التي توفرها الجامعة  ومنافسة الغواصات الاخرى المصممة خصيصا للمشاركة في المسابقة من مختلف الجامعات.

هنأ الدكتور عمرو عدلى فريق  الطلاب الفائز  والذى يضم من قسم هندسة الميكاترونيات  الطلاب محمود مرسي خميس،  حمد النحاس، أحمد لؤي العطا،  بسملة إيهاب، عمار عادل ) ومن هندسة وعلوم الحاسب ( عبدالعزيز سرور، أحمد ياسر جامع، كريم ياسر أحمد،أحمد محمد أحمد حسن، منة عبدالمعطي نصير، مصطفى أحمد عاطف،عمرو عبدالخالق مشرف،عبدالرحمن أحمد شاهين، نادين السيد، أنس بدر)
ومن هندسة الإلكترونيات (أحمد ياسر حفظ، مريم محمد محمود جاد الله ) ومن الهندسة الصناعية (عمر حسين)

أشار د.عدلى إلى أن الجامعة المصرية اليابانية  تولي اهتماما كبيرا بتشجيع طلابها على المشاركة في مختلف المسابقات المحلية والدولية ذات الصلة بمجالات دراستهم وتقديم الدعم الفني والمالي لذلك تحقيقا لرسالة الجامعة،وأهداف استراتيجية مصر للتنمية المستدامة ٢٠٣٠ حيث تقوم الجامعة بتوفير كل الإمكانيات لطلابها بمعاملها التي تضم أحدث الاجهزة والمعدات والتي قامت بتوفيرها دولة اليابان لدعم منظومة التعليم العالي والبحث العلمي في مصر.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: إستراتيجية مصر للتنمية المستدامة أكاديمية البحث العلمي الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا الجامعة البريطانية

إقرأ أيضاً:

أحمد ياسر يكتب: مصر.. التاريخ والعنوان

في خضمّ التعليقات الصاخبة المحيطة بالحرب المدمرة في غزة، ترسخت رواية ساخرة ومُستمرة.. رواية تسعى إلى تصوير مصر كطرف سلبي، أو حتى متواطئ، في معاناة الشعب الفلسطيني.

هذه الإدعاءات الخبيثة، التي تنتشر بسرعة التضليل الإعلامي، ليست تشويهًا عميقًا للحقيقة فحسب، بل هي إهانة لأمة تحملت، تاريخيًا وحاضرًا، أثقل أعباء القضية الفلسطينية… إن المراجعة الموضوعية للحقائق ليست ضرورية فحسب، بل تُعدّ أيضًا دحضًا قاطعًا لهذه الحملة من التضليل الإعلامي.

(أولا)يتمحور أكثر هذه الادعاءات خبثًا حول معبر رفح الحدودي، الذي يُصوّر بشكل غير نزيه على أنه دليل على "حصار" مصري، هذه الإدعاء مُفلس فكريًا… فمعبر رفح هو حدود دولية بين دولتين ذات سيادة، (مصر وفلسطين) ، تحكمها اتفاقيات دولية واعتبارات أمنية وطنية عميقة، لا سيما في ظلّ معركة مصر الطويلة والمكلفة مع الإرهاب في سيناء.

فهو ليس نقطة تفتيش داخلية متعددة؛  بالنسبة لغزة، فهي البوابة الوحيدة إلى العالم التي لا تسيطر عليها إسرائيل.. إن مساواة إدارة مصر المنظمة لحدودها السيادية بالحصار العسكري والاقتصادي الشامل الذي تفرضه إسرائيل - الذي يسيطر على المجال الجوي والساحل والمعابر التجارية لغزة - هو تحريف متعمد وخبيث للمسؤولية.

والحقيقة هي أنه منذ بداية هذه الأزمة، لم يكن معبر رفح حاجزًا، بل الشريان الرئيسي للمساعدات المنقذة للحياة، وهو شهادة على الالتزام المصري، وليس رمزًا للعرقلة.

(ثانيا) هذا يقود إلى الزيف الثاني: فكرة أن الدعم الإنساني المصري كان غائبًا… يتلاشى هذا الادعاء أمام الأدلة الدامغة، منذ اليوم الأول، نسقت مصر عملية لوجستية واسعة النطاق ومتواصلة، وقد سهلت الدولة المصرية، بالتنسيق مع الهلال الأحمر المصري وجهات وطنية أخرى، دخول الغالبية العظمى من جميع المساعدات الدولية المقدمة إلى غزة.

نحن لا نتحدث عن لفتات رمزية، بل عن آلاف الشاحنات المحملة بالغذاء والماء والوقود والإمدادات الطبية الأساسية.  نتحدث هنا عن مستشفيات ميدانية مصرية أُقيمت على الحدود، وعن آلاف الجرحى الفلسطينيين والأجانب الذين دخلوا لتلقي العلاج في المستشفيات المصرية.

لقد تكبدت الخزينة المصرية ثمنًا باهظًا جراء هذا الجهد الضخم، وأثقل كاهل بنيتنا التحتية اللوجستية والأمنية إلى أقصى حد، وبينما قدّم آخرون كلماتهم، قدّمت مصر شريان حياة، مُقاسًا بالعدد وبالأرواح التي أُنقذت.

وأخيرًا، يكشف نقد الجهود الدبلوماسية المصرية عن سوء فهم جوهري لواقع الوساطة الإقليمية القاسي. . إن اتهام مصر بالتقصير الدبلوماسي يتجاهل حقيقة أن القاهرة من العواصم القليلة جدًا في العالم التي يُؤتمن على التحدث مع جميع الأطراف.

هذا ليس تواطؤًا؛ بل هو العمل الأساسي والمضني لصنع السلام…تعمل  الأجهزة الأمنية المصرية  والقنوات الدبلوماسية بلا كلل للتوسط في وقف إطلاق النار، والتفاوض على إطلاق سراح الرهائن والسجناء، ومنع اندلاع حرب إقليمية أوسع نطاقًا.

علاوة على ذلك، ترتكز الدبلوماسية المصرية على مبادئ راسخة… لقد كان الرئيس عبد الفتاح السيسي واضحًا لا لبس فيه في التعبير عن خطين أحمرين أساسيين لمصر:

١-  الرفض القاطع لأي تهجير قسري أو طوعي للفلسطينيين من أرضهم.

2- المطالبة الثابتة بحل الدولتين على أساس حدود عام 1967…هذه ليست مواقف سلبية؛ بل هي مبادئ أمنية وطنية راسخة وفعّالة وجهت أفعال مصر، ووضعتها أحيانًا في خلاف مع مخططات جهات فاعلة عالمية أقوى.

سيكون التاريخ هو الحكم النهائي، وسيُظهر سجله أنه بينما انغمس الآخرون في الغضب الاستعراضي والتظاهر السياسي، كانت مصر على الأرض، تُدير الحدود، وتُسلم المساعدات، وتُعالج الجرحى، وتُشارك في دبلوماسية حل النزاعات الجائرة والمرهقة…

و تتلاشى الادعاءات الخبيثة عند مواجهة وطأة أفعال مصر. ونقول للجميع أن التزامنا ليس محل نقاش؛ إنه مسألة مُسجلة تاريخيا..

طباعة شارك غزة التضليل الإعلامي القضية الفلسطينية

مقالات مشابهة

  • فريق طلابي بـ هندسة طنطا يتألق في مسابقة الفورميلا بالمملكة المتحدة ويحقق إنجازًا تاريخيًا
  • رئيس جامعة بنها: نُثمن دور الدولة المصرية في رفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني
  • رئيس جامعة بنها: نثمن دور الدولة المصرية في رفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني
  • أحمد ياسر يكتب: مصر.. التاريخ والعنوان
  • نادي النصر يكرّم الفائزين في مسابقة الأندية للإبداع الثقافي
  • بروتوكول تعاون بين نادي جامعة حلوان وشركة المدن للخدمات الرياضية والشبابية
  • «أحمد وأحمد» يحتفظ بـ المركز الثاني في إيرادات الأفلام بهذا الرقم
  • رئيس جامعة جنوب الوادي يناقش الخريطة الزمنية للتنسيق والقبول بالجامعة الأهلية
  • رئيس جامعة الأقصر يعلن تفاصيل البرامج الدراسية بالجامعة الأهلية
  • تامر حسني في المركز الثالث.. عمرو دياب الأعلى استماعا على أنغامي بعد «ابتدينا»