أطراف صناعية وعلاج شهري.. كيف توفر حياة كريمة التمكين الصحي للمواطنين؟
تاريخ النشر: 10th, July 2024 GMT
تسعى المبادرة الرئاسية حياة كريمة لتوفير سبل الاحتياجات المعيشية للأسر الأكثر احتياجًا على كافة المستويات، ما بين الاجتماعية والصحية والتعليمية، فضلًا عن توفير دورات التدريب المهني على المهن التراثية واليدوية المختلفة.
ومع كل ما سبق يبقى القطاع الصحي هو الأهم بالنسبة للعديد من الفئات في مختلف القرى والمحافظات.
القطاع الصحي يعمل خلال مبادرة حياة كريمة على ضمان تمتع المواطنين بأنماط صحية، إلى جانب تقديم الرعاية الصحية والخدمات الطبية لكافة الفئات الأكثر احتياجًا على مستوى الجمهورية، مع ضمان تقديم الرعاية بشكل متواصل للمرضى.
إضافة إلى ذلك يتم العمل على زيادة الوعي المجتمعي تجاه المشكلات الصحية الأكثر شيوعًا وكيفية مواجهتها بصورة صحيحة، وذلك من خلال تنظيم قوافل طبية شاملة بالتعاون مع المجلس الأعلى للجامعات ووزارة الصحة والسكان.
حسب الموقع الرسمي لمباردة حياة كريمة، تتعدد صور التمكين الصحي للمواطنين والأسر الأكثر احتياجًا، التي تتمثل في:
• تقديم الرعاية الصحية للمواطن وعلاج الحالات الطبية في المستشفيات الجامعية، ومستشفيات وزارة الصحة على مستوى الجمهورية.
• توفير أطراف صناعية.
• توفير علاج شهري.
• علاج أطفال في الحضانات.
• علاج مرضى في الرعاية المركزة.
• إجراء عمليات للمرضى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مبادرة حياة كريمة حياة كريمة الرعاية الصحية حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
جهود مُكثفة لإدارة مكافحة العدوى بصحة أسيوط لتعزز سلامة الرعاية الصحية
أعلنت مديرية الشؤون الصحية والسكان بمحافظة أسيوط جهود إدارة مكافحة العدوى خلال عام 2025م، والتي تؤكد الالتزام الراسخ بتعزيز معايير الأمان والجودة في جميع المنشآت الطبية بالمحافظة.
من جانبه أكد الدكتور محمد زين الدين حافظ، وكيل وزارة الصحة والسكان بأسيوط، أن هذه الإنجازات تعكس الاهتمام الكبير بسلامة المرضى والأطقم الطبية، مشيدًا بالجهد المبذول من قبل الإدارة بقيادة الدكتورة لمياء أحمد مرداش، مدير إدارة مكافحة العدوى.
وأوضحت الدكتورة لمياء مرداش أن عام 2025 شهد تغطية واسعة في مجال الإشراف، حيث تم المرور شهريًا على المستشفيات المدرجة ضمن البرنامج القومي لمكافحة العدوى، بالإضافة إلى تغطية عدد كبير من الوحدات التابعة للإدارات الصحية للتأكد من التطبيق الفعال لإجراءات مكافحة العدوى.
وفي مجال التدريب، نفذت الإدارة خطة تدريبية مكثفة شملت جميع الفئات العاملة في القطاع الصحي، من أطباء وتمريض وفنيين، بهدف رفع كفاءة الكوادر وتحديث معلوماتهم بشكل مستمر.
كما أولت الإدارة اهتمامًا خاصًا بملف الترصد، حيث جرت متابعة شهرية دقيقة لأعمال ترصد عدوى المستشفيات الرئيسية، مثل عدوى مجرى البول والدم والالتهاب الرئوي وعدوى المواضع الجراحية، بالإضافة إلى متابعة معدل استهلاك المضادات الحيوية وأعمال الترصد المعملي والمقاومة الميكروبية (AMR) في عدة مستشفيات محورية. واستمرت المتابعة على مدار العام لمعدلات التحول السيرولوجي بوحدات الغسيل الكلوي بالمحافظة.
وفي خطوة مهمة لتعزيز الجودة، تمكنت الإدارة من تحقيق إنجازات في مجال الاعتماد، كان أبرزها اعتماد مستشفى الإيمان العام من قِبَل لجنة (BSAC)، بالإضافة إلى اعتماد مجموعة من الوحدات الصحية من قِبَل لجنة الجهار.
واختتمت الدكتورة لمياء مرداش حديثها بالإشارة إلى تنفيذ جولات "معايشة" لمجموعة من المستشفيات الكبرى لرفع إجراءات مكافحة العدوى بها، فضلًا عن تنفيذ جولات مرور مسائية على بعض المستشفيات والإدارات الصحية لضمان استمرارية تطبيق المعايير على مدار الساعة.