من المقرر أن يرأس رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في السرايا صباح اليوم اجتماعين ماليين يخصصان لملف الرواتب والاجور في القطاع العام والمراجعة الشاملة لوضع الادارة. وكان رئيس الحكومة ابلغ مجلس الوزراء امس "أننا ندرس مع فريق اداري ومالي موضوع تصحيح الرواتب والاجور ".
وفي سياق متصل افاد مصدر في وزارة الإقتصاد أن التركيز في الأيام المقبلة سوف يكون على ملفين أساسيين بعدما استعر التفلت فيهما إستعر: الأول هو الأسعار الشهرية لفاتورة المولدات الخاصة حيث إستفاد بعض أصحاب المولدات من تأخر إصدار التسعيرة الرسمية ، لكي يسعّروا على ذوقهم، أما الملف الثاني فهو المطاعم التي تفتح موسمياً في الجبال والمصايف حيث أصبحت فواتيرها "وقحة" كي لا يقال نصب على الزبون، وذلك من أجل الإستفادة من فصل الصيف قبل إندلاع الحرب، كما يبرر أصحابها.


المصدر لفت أن الأسبوع المقبل سيكون حاسما مع هؤلاء من دون القبول بأي مراجعة من أجلهم.
وكان رئيس الحكومة قال في جلسة مجلس الوزراء بالامس: "نتابع باهتمام الوضع الاقتصادي، لجهة ارتفاع اسعار المواد الغذائية والاستشفائية والاقساط المدرسية والجامعية، وادعو الوزراء المعنيين الى متابعة الموضوع لايجاد توازن معقول بين القدرة الاقتصادية للمواطنين وكلفة تأمين هذه الخدمات والحفاظ على النوعية ، خارج محاولات الطمع والجشع واستغلال الظروف، فلا نسمح ان يكون المواطن ضحية للاستثمارات وأطماع البعض ، في غياب للمراقبة والمحاسبة. والأجهزة المعنية مسؤولة عن متابعة الوضع ميدانياً."

المصدر: لبنان 24

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

على طاولة نتنياهو.. 3 خيارات ومعضلة بشأن حرب غزة

أفاد تقرير إسرائيلي، بأن الجيش الإسرائيلي سيقدم لحكومة بنيامين نتنياهو المصغرة، الكابينيت، 3 خيارات لمواصلة الحرب في قطاع غزة.

وقالت القناة "i24NEWS" الإسرائيلية، إنه في أعقاب تقارير عن انهيار محادثات غزة، سيقدم الجيش هذه الخيارات الثلاثة:

صفقة النهاية، تشمل وقف كامل للقتال، في حال التوصل إلى اتفاق. تطويق مدينة غزة والمعسكرات المركزية، وممارسة الضغط من الخارج، والاستنزاف الجوي، وممارسة النفوذ للضغط على حماس. احتلال القطاع - خطوة واسعة النطاق تشمل دخول غزة والمعسكرات المركزية. معناها: خطر حقيقي على حياة الرهائن، وهذا معضلة أخلاقية صعبة لمجلس الوزراء الإسرائيلي.

وبدا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأميركي دونالد ترامب قد بدآ يتخليان، الجمعة، عن مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة مع حركة حماس، وقالا إن من الواضح أن الحركة الفلسطينية لا تريد التوصل إلى اتفاق.

وقال نتنياهو إن إسرائيل تدرس الآن خيارات "بديلة" لتحقيق أهدافها من الحرب، المتمثلة في إعادة الرهائن من قطاع غزة وإنهاء حكم حركة حماس في القطاع.

وتفشّى الجوع في القطاع، في وقت يعيش فيه معظم السكان في مخيمات نزوح وسط دمار واسع النطاق.

وقال ترامب إنه يعتقد أن قادة الحركة "سيُلاحقون" الآن، وقال للصحفيين في البيت الأبيض: "حماس لم تكن تريد التوصل إلى اتفاق. أعتقد أنهم يريدون الموت، وهذا أمر سيئ للغاية. لقد وصل الأمر إلى نقطة لا بد فيها من إنهاء المهمة"؟.

وبدت التصريحات وكأنها تُغلق الباب، على الأقل في المدى القريب، أمام استئناف مفاوضات وقف إطلاق النار، في وقت تتصاعد فيه المخاوف الدولية من تفاقم الجوع في قطاع غزة الذي يعاني من ويلات الحرب.

مقالات مشابهة

  • الحكومة: انتهاء 98% من أعمال المرافق بمنطقة شمس الحكمة
  • متحدث الحكومة: المعرض الوطني للتصنيع خطوة مهمة لتعزيز المكون المحلي
  • القانون يتيح لنائب الشيوخ الاحتفاظ بوظيفته الأصلية طوال مدة العضوية
  • رئيس الوزراء يفتتح عددا من المشروعات الصناعية بالعلمين الجديدة
  • على طاولة نتنياهو.. 3 خيارات ومعضلة بشأن حرب غزة
  • رئيس الوزراء يتفقد عددا من المشروعات بالساحل الشمالى
  • الأمانة العامة لمجلس الوزراء تتابع تنفيذ قرارات الحكومة دورياً
  • رئيس مجلس الوزراء يهنئ رئيس المالديف
  • رئيس الوزراء البريطاني: الاعتراف بالدولة الفلسطينية يجب أن يكون جزءا من خطة أوسع لحل الدولتين
  • رئيس الوزراء يهنئ نظيره المصري بذكرى ثورة 23 يوليو